قدسي الهوى…
بقلم زكرياء نور الدين
نثر
قدسي الهوى…
يا سعفة الزيتون يا مهجتي
و يا مربط البراق يا قبلتي
يا حائطا به أشكو غربتي
و بتلك الساحات تعدو دمنتي
ما بقي في القلب من جراح تعقَّمْ
و قد أسقاني العدو من كأسه العلقمْ
اسدل الأشقاء عنك ستائر الخنوع
و أضحت الأغلفة شررا دون منازع
فما من نوالي و لا رندتي و لا رائدي
صرت فيها غريب الدار و الأهل
حتى الهوى تخومه زكمتها خيباتي
صنيعي بنفسي كصريع بمس
و الأشقياء غير الشقوة و السياط
بتنا فيها أشقياء شقوة مهانة
و الكل يرعى كلامه و الهمسات
دعوني أعقل شراك نعلي المكبل
و أطلب الموت علي ألقاك
فلسطين يا قبلة السائل
و يا روضة الناسك و الزاهد
فيك استوى الكل خلف محمد
و في رحابة محرابك طس من لبن
ما عاد الحاضر يعنينا من قبل
و لا هو بناظرنا من دبر
سنسير و نعود كما صلاح
أسياد الضفة و الجولان و المزارع.
زكرياء نورالدين 2023
التعليقات مغلقة.