قد تكون وهما…. عبد الصاحب إبراهيم أميري
قد تكون وهما….
عبد الصاحب إبراهيم أميري
التقت العيون مندهشة في زقاق ضيق يغلبه الود والسلام
مزدحم بالأحياء تعمل بهدوء وانتظام
لا تثرثر
لا تهتف
ولا تطالب
جمالهم حير العقول
خلق الف سؤال وأستفهام
طغى على جمال القمر و النجوم
صغار، صغار أشبه الأقزام
لهم عالمهم الذي لا يغفو ولا ينام
يعملون بحب و سلام
لا ممر لغريب في زقاقهم
في قلوبهم
لا طريق لأي كائن كان
سيدة كالبدر التمام، أضاءة بمقدمها
قلبي بالوئام
طرب وتمنى
أحب وهوى
أستقر على مقام
أقبلت بعينيها الحارقتين تتفحص
زرعت بسمة على شفتيها
تسألين كمن تعرفني دهرا
أنت هنا يا حبيبي
أنا من
من أبحث عنه عمرا
عرفته ، قبل مولدي، يوم كنت
لا لا أقول
حدثتني العرافة عنك طويلا
عن جمال حروفك
من يومها وانا أبحث عنك
في الأرض
في السماء
أبوح لك سرا
نذرت نفسي لك،
يامن تكون
أحبك
عبد الصاحب إبراهيم أميري
التعليقات مغلقة.