موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قراءة في “آتينا “للأديب محمود حمدون يقدمها محمد كمال سالم

219

قراءة في “آتينا “للأديب محمود حمدون

يقدمها : محمد كمال سالم

قراءة ورؤية غير نقدية.


انتهيت أمس من (قراءة) المجموعة القصصية للأستاذ/ محمود حمدون،والحقيقة أنه ربما تكون شهادتي أو رأيي فيه (مجروحًا) من وجهة نظركم؛ لحميمية الصداقة التي تجمعني به،،،ولكن أشهد الله أن رأيي هذا (خالٍ) من أي شبهة مجاملة أو رياء،
من وجهة نظري (قارئًا وكاتبًا) يجتهد.
واسمحوا لي أن أبدأ هذه (القراءة) من حيث انتهى هو في مجموعته،وهي القصة ،،آتينا،،خاصة خاتمتها التي أود إعادتها علي أسماعكم،،حيث يقول( غابت ،،أتينا،،تلك العجوز الغامضة كسراديب الحياة البائدة،ذهبت كما أتت من الغيب،لكن ظلت العادة أن أشرب قهوتي علي مهل،أحملق في بقايا البن المترسبة المتشبثة بجدره،أبحث عن نبوءة تائهة،ألتمس دفء اللحظة، فيرتد إليً البصر خاسئًا وهو حسير.)هذا هو حمدون الذي أحب القراءة له، وأذوب في جمال سرده ودفء مشاعره،،رغم أنها غالبًا ما تأتي علي استحياء،،وكأنه يخجل أن يبوح بصدق مشاعره ويكره لحظات ضعفه.
وأتينا هو اسم العرافة التي تقرأ له الفنجال، العجوز التسعينية التي (جاءت )من الغيب وذهبت إلي الغيب.
إسقاط بليغ عن قلق الإنسان من المجهول ،وشغف التحقق من بلوغ الأماني،(متربصًا بها) ولو حتي من خطوط الفنجال العشوائية.
ولست أدري لم اختار (اسم)،،أتينا،،بالتحديد؟!
ربما لوقع (الاسم) الجميل علي الأذن؟
أو هو (الاحتمال) الأوجه،لكونها قديمة عريقة ضاربة في عمق التاريخ،(كعجوزه) التسعينية.
كان محقًا أن جعل المجموعة (باسمها)
( صورة مغايرة)
هي صورة رسمها باقتدار لبيت العائلة،مرتع الطفولة والصبا،،حجم الباب والبيت،،شممت رائحة القدم في الوصف،رائحة الباب الخشبي العتيق بمقبضه النحاسي وقد علاه (الصدأ)،وكيف كان البيت واسعًا شاسعًا احتمل شقاوته، واتسع لاختبائه من عقاب الأم فلا تصل (يداها) إليه،،
وكيف العودة في الكبر وقد تغيرت الصورة وصغُر البيت عن صورته المخزونة في الذاكرة والوجدان،حيث يقول:( وقفت اليوم أمام بابه،قد غزا الشيب مفرقي،كهل جاوز منتصف عمره بقليل،يولي وجهه نحو مجهول،……ألخ)
يستغرقك محمود حمدون في دهاليز السرد لا تدري إلا والنهاية تفاجئك بدهشة،ثم تستغرق في التفكير،،وهذه عظمته،،له عالمه الذي يشبهه.
أود لو أني استعرضت معكم المجموعة قصة قصه،،لكن هو حرصي علي وقتكم وشغفكم أن يفتر.
فقط:
(مايحوك)بصدري من إصراره علي البعد الفلسفي الذي هو السمة الغالبة على أعماله، ( أنه) يصعب على من هم (مثلي في أفقهم المحدود،أن
يبذلوا فوق طاقتهم ليستخرجوا ) مافي بطن القاص، وأنا كثيرًا ما أعجز. و(أرجوه) أن يكثر (مما أراه) بارعًا فيه ويدغدغ المشاعر، عندما يتطرق للحظات الضعف الإنسانية.
أخيرًا أستاذ حمدون: أين ذهب عبد البر؟
وهل هذا هو مصير كل الرجال

قصص لها جسد وروح، ولحم ودم.
نشكرك/ محمود حمدون.

التعليقات مغلقة.