قرار … شعر د. وجيهة السطل
آلم زوجهُ الجميلة بمزاح ثقيل، قائلًا:
كثر الجمالُ بما يحيطُ رباكِ
وعشقتُ كلَّ جميلةٍ إلاكِ
فردَّت عليه: قرار
يا مَنْ تقاسمُني الهوى رُحماكَ
إن الجمالَ مكثَّفًا أعماكَ
يامن تبادلني الغرامَ عشيَّةً
فإذا أتى صبحٌ نسيتَ هواكَ
اعقِلْ تمهّلْ فالحياةُ جميلةٌ
مادمتُ معْكَ تضمُّني عيناكَ
فإذا جُننتَ ومدَّ فرعُك خارجًا
فاعلمْ فديتُك قد هدمتَ حِماكَ
فتجرَّعِ الكأسَ المريرَ فإنني
نايٌ جميلٌ كسَّرته يداك
وتعلَّم الدرسَ العظيمَ فإنني
بستانُ وردٍ حطَّمَتْه خطاك
واندمْ طويلًا لن تذوقَ سُلافتي
فأنا عطورٌ فارقت دنياكَ
وأنا نعيمٌ قد كفرتَ بنهره
فتَذَوَّقِ الفقدَ الأليمَ لذاكَ
ماعدتُ أنتظرُ الحنانَ مرتَّلًا
لن تسمعَ النجوى (جعلتُ فداك)
إنّي استرحتُ منَ الصبابةِ والهوى
وعقدتُ عزمًا صادقًا أنساكَ
بقلمي ٨/١٥/ ٢٠٢١م
التعليقات مغلقة.