قصة الأمس… بقلم / أسـمـاء الـبـيـطـار
بداية كانت تفوق الخيال
بصم الجميع بالعشرة و قالوا آمين !
من قبل حتى ما يعرفوا إبن مين ؟
قالوا : فرصة
لما شافوه بعيونهم اللي زغللها بشوية هلاهيل
و كلام معسول لحس العقول
و قام و سابهم يميلوا راسها
و شافتوا هي بقلب البراءة
قلب كان شايف تفاصيل
و من كل كلمة قالها : فصلتوا تفصيل
حبت على ايديهم ينهوا الحكاية
ركبوا راسهم
و قالوا : اللي ف سنك في بيوتهم متستتين
و معاهم بدل العيل اتنين
قالت : نصيب
قالوا : في الكلام ما تكتريش و إلحقي هاتيلك حتة عيل
إنتي إيه ما بتحسيش !
و حست بوجع دب في قلبها
و إنها بقت تقيله على أقرب الناس لها
و بدون تفكير قالت : آمين آمييين
و من وقتها ما يعرفوش حاجة عنها
غير إنها بقت واحدة تانية
على كتفها عيلين و التالت ف الطريق
و من ظلمهم
قالوا : يا بختها !!
قصة الأمس و كل أمس
لكن ..
الجيل بقى غير الجيل
جيل كان بيتحمل و يعيش علشان خاطر العيلين
و مع العِشرة شافت فيه كام حاجة كويسين
و صَبرت روحها
و قالت : يا بت ما تفتريش
إنما الجيل الجديد عايش على التلاكيك !
و بيفُضها سيرة في أقرب قاعدة !
لكن الحكاية ما بتنتهيش ………. .
و بتزيد ………….. .
و المحاكم بقت مليانة كُبار و صُغيرين
و كل واحد داخل يقطع في التاني
و لا كأن كان في ميثاق غليظ !!
و زي ما يكون بقى كاس و داير على دا الجيل !!
و الجيل إتقسم نُصين
نص بيندب حظه
و النص التاني إتعقد رسمي .
التعليقات مغلقة.