قصة المساء “الجزء الثالث” بقلم ندى موسى
قصة المساء “الجزء الثالث” بقلم ندى موسى
وبينما تحملنا الأيام ونحن لانعي
حقيقتها ندعو أن تمر مسرعة
وننسى انها خصما علينا
،نجد العابرون قد عبروا بينما
نحن قيد إنتظار
كان خطأ أن ننتظر دون أن نسعى
. فكيف للمنتظر أن يأتي إلينا ونحن لاتسعي اليه،
وضعنا احلامنا في ثلاجة حتى لاتنتهي صلاحيتها
حتى تخرج عند الوقت المناسب لها
ولكن هيهات هاهي الأيام تغدو مسرعة
. ونجد أن العمر تسرب مننا كتسرب الماء في الرمل
ليس عائقا مرور السنين
بل العائق ماكنا نعتقده. وتمسكنا به خوفا من البدايات
ذلك الخوف الذي أطاح بالكثير
واكبر خوف هو مواجهته
ربما لايوجد مانخاف منه لأنه فقط بمخيلتنا
كم من ليلة رافقت النجوم
وكم من دمعة اذرفت لتريح القلوب
ونحن كما نحن نلملم شتات الروح
وبعثرة مشاعرنا
ندور في دائرة مغلقة
ولا نحاول الخروج
فما زرع بالعقول يصعب حصده
أو حتى نزعه
لحظة هي تكون فاصلا
أو ماتسمى بالفرصة
فكيف يكون الاغتنام
كل شئ يمضي، حتى نحن
لذلك لابد من سلام للروح
وطمأنينة تغشاها
ويبقى السؤال
هل مازلنا قيد إنتظار
أم أننا سنسعي لَم نريد؟
التعليقات مغلقة.