قصة المساء “الجزء الرابع” بقلم ندى موسى
قصة المساء “الجزء الرابع” بقلم ندى موسى
لم أعلم يوما من اكون ظللت أبحث عني
ثمة أوقات عصيبة كانت تمر بي،، تفقدني صوابي
حين تمزجر الحياة بوجهك وانت يافعا،، وذلك الكون الكبير لاتدرك حوله شيئا سوى ماتحت قدميك،، أن ترضخ لكل من حولك عدا نفسك لانك لم تتعود أن تقول لا أبدا
ومن بين غياهب الدنا تترطم بالف جدار لترتد طريحا
ثمة صوت بداخلي دوما معي،، كان بمثابة الدلو يخرجني من ظلمات نفسي،، مبعثا للأمان للقوة للاستمرار وللأمل
حين يبدو الكون محتكلا بالسواد. تشوبه الحلكة كان هو بؤرة النور. مازال معي مازلت أثق به
تعلمت من الحياة أكثر من أي شيء آخر
تعلمت من خيباتي وهزائمي
وانكساراتي المتتالية
كلما ذادتني الحياة قسوة كلما أذدت لينا ولطفا
فانكسار الروح من أصعب الإنكسارات وألمها من اشد أنواع الألم ولكن ذلك التفاؤل الذي يقطنني لم يبرح مكانه وإن تصادم مع اليأس تكون الغلبة له دوما
كل يوم كان لي فرصة للعيش للحلم. للحياة
وودت أن تمر السنين سريعا لأني انتظر الغد دوما
والتطلع اليه
من أكبر خسائري تلك الأيام التي مرت على وانا احمل الماضي ولا استطع تجاوزه بل واحيا فيه
حتى أدركت بعد وقت طويل أنه لاجدوى من ذلك
فقط على أن أتعلم كيف أحيا الحاضر
تاركة خلفي كل مامضي
تعلمت أن لا ازعج نفسي وعقلي بالتفكير بالغد
فليس هذا بيدي بل بيد المولى عز وجل شانه
راهنت على نفس كثيرا. وكسبت الرهان
هي يدي التي إنتشلتني من وحل الأحزان
كلما ضعفت و نال مني اليأس كانت تسدني
لذا يتوجب على أن احبها وافخر بها
واتصالح معها. بل واتسامح معها
كم هي كبيرة قيمة التسامح
فتسامحي مع ذاتي انعكس على العالم الخارجي. وأصبحت أكثر تسامحا،. فقيمة التسامح تشمل كل القيم وأولها الحب
الذي به نحيا وبه نتنفس،،، فكم أوصانا به الرسول صلى الله
فعلينا حين نحب نسامح وان لانجعل حبنا حبا مشروطا
بل حبا روحانيا اخويا دون شرط أو قيد
التعليقات مغلقة.