موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة قصيرة الطفلة المدللة …عبد الصاحب إبراهيم أميري

564

قصة قصيرة الطفلة المدللة

عبد الصاحب إبراهيم أميري


تربت بين أحضان الطبيعة الخلابة، تلهو وتلعب وباتت من الطبيعة و تضيف للطبيعة جمالا، الابتسامة لا تفارق شفتيها كأنها قمر ليلة الرابع عشر، عندما يكون مستديرا، من الصعب أن يمر عابر ولا يتوقف عند قرص وجهها الذي يقطر منه حلاوة الطبيعة، الشبه بينهما كبيرا، بل يتنافسان بالحلاوه ، الطفلة الوديعة، كانت تتتلاء كحبات العنب الأسود، في مزرعة جدتها القديسة، روحا، إيفا،
زرعت جدتها فيها حلاوة الحياة، فلم تعكر صفوتها وربتها تربية القديسين، كانت لها أما وجدة، ولازالت بعد رحيلها هي القدوه، وتمسكت بها اكثر عند وفاة ابنها الشاب أثر حادث رهيب بين ليلة وضحاها خطفه الموت ، فصبت كل حبها بوعاء، وقدمته لحفيدتها لتعوض بها رحيل ثمرة الفؤاد ، فأصبحت إيفا ملكة البيت، ودللت بالكامل، وما تطلب، كان يحضر الساعة، فظلت طفلة مدللة، حتى بعد زواجها والي يومنا هذا
الحب بلوى والأصعب عندما يكون ، كل الحب للحفيدة اضحت علاقة الجدة بحفيدتها حبا عذريا يضرب به الأمثال، مرت الايام حلوة. وترعرت ايفا وايعنت وبات جمالها،. يصرخ، إيفا لم تشغل نفسها بحلاوتها بل أحبت المطالعه وثقفت نفسها فكريا واجتماعيا ، وبالتالي تمكنت من التخرج من الجامعة. والتف حولها الشباب يتنافسون لسرقة قلبها، الإ انها لم تتجاوز المفاهيم التي تؤكد عليها جدتها، فتم كل شيء وفق ما اردته إيفا المدللة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،.

أرتدت ثياب الزفاف ، وفرحتها لا تطاق ، لتبني عشها الجديد وتبدأ مرحلة مهمة من حياتها الجديدة، عملت بجد الي جانب زوجها،،اخلصت لعملها،
اثيرت زوبعة الربيع العربي، خرج الناس مهلهلين باستقبال الربيع إذ أتى عاريا، يحمل الموت على اكتافه ليشغل العالم باسره،و ليمزق العالم الثالث وعش ايفا، فغادرت مدينتها بعين باكية،
لم تعتاد إيفا العيش بين جدران أربعة، وهي بنت الطبيعة الخضراء والنهر العذب
وفقدت علامات التأييد لا فعالها، بمعنى اخر، اقتطع شيئا مما كانت تملكه من حرية، قلمها الجسور كان يثور احيانا من أجل إيفا، فتنزع هموم الحياة، بكتابة بعض السطور، فتهدا، وتقرأ كثيرا، حتى وجدتها نفسها في سطور كاتب لم تلتقي به إلا من بين السطور التي ينشرها هنا وهناك، أعجبت بما يخط ويكتب وما يطرحه من افكار وشعرت انه قريب منها وافكاره قادرة على ان يحتويها، رسمته بدقة متناهية، بعقلها، فظهر فارسا يحمل كتبا وقلما ويدعو إلى الوفاءواضافته إلى جدتها القديسة،وهي تصرخ فرحة
-انه تؤم روحي
تقضي أياما حالمة كطفلة صغيرة مدللة، تقلب صفحات تواصله الاجتماعي
فبات لها اما واخا وجده، ٠ وصديقا
وقفت امام المرآة تنظر إلى صورتها التي عكستها المرآة، محدثة اياها
-انا على يقين ان هذا الرجل يفهمني، كتاباته تدل على ذلك

كان،صديقا لها منذ سنوات،تتابع كتاباته، بلهفه، حتى قررت أن تكون صديقة له، قلب صفحتها وارى انه كسب انسانة جديدة، تحمل كل الحب والحنان والبراءة، والصدق، مد لها يده واصبحت واحدة، من خمسة آلاف صديق، و عدته ان تخلص له، كان في عباراتها، اغراء من نوع خاص، حركت مشاعر الرجل نحوها، حتى اعتاد عليها وظل ينتظر رسالة منها كل صباح، يبحث في صفحات التواصل عن آثار اقدامها
وها هو اليوم يكتب لي رسالة يسألني، كيف اتصرف، وقلبي بات عندها، والمسافات لا تسمح لي باللقاء، سألته شاهدتها
فكان رده عجيبا بعض الشيء
–مرة واحدة سمعت صوتها
احبها

التعليقات مغلقة.