موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة قصيرة بعنوان الجمال النادر بقلم مصطفى محمد علاء من المجموعة القصصية جاءنا البيان التالي متوفر بمعرض زايد للكتاب مدخل الشيخ زايد.. أكتوبر

237


قصة قصيرة بعنوان
(الجمال النادر)
من المجموعة القصصية
( جاءنا البيان التالى)
متوفر بمعرض زايد للكتاب ، مدخل الشيخ زايد – أكتوبر

منذ أن ماتت زوجته من ستة أشهر ، و هو لا يترك فرصة إلا و يذكر للجميع محاسنها و صفاتها الحميدة ، حتى أصبح كل من يجلسون معه إبتداء من الحاج سعيد حتى الشاب عمرو يعلمون أنها كانت صبورة و راضية و أن أول ما جذبه إليها كان حياؤها الشديد الذي لم يجد مثله قديما أو حديثا …لم يرزقه الله الأطفال منها و كان جلوسه في المنزل وحيدا يتعبه نفسياً بشكل كبير ، ففكر في أن يخصص في متجره الضخم الكبير المخصص لبيع الملابس الجاهزة مكانا يتسع لسرير و كرسي و كنبة و به أيضا شاشة تليفزيون و مطبخ صغير جدا و حمام خاص…

مرت الأيام و الوحدة تشعره بفراغ عاطفي كبير، حتى جاء اليوم… و وجدها ، كانت بيضاء كاللبن الحليب عيناها خضراوان جميلتان، شعرها ناعم و كثيف و لامع ، رزقها الله مع جمال الوجه جسدا يعف اللسان عن تفصيله ،
و لكن يمكننا القول أنه الجسم المثالي الذي تسعى له كافة الممثلات و المغنيات، و الغريب أنه مع كل هذا الجمال النادر كانت خجولة بشكل كبير، كلما نظر إليها أخفضت بصرها و أظهرت خديها و قد تحول لونهما للأحمر الغامق ، كانت تتردد على المحل كثيرا و تشتري ملابس نسائية و تقف كثيرا عند الجزء الذي بجوار مكتبه ، و كلما مر بجوارها ارتبكت و احمر وجهها و كادت تسقط … و بالفعل سقط هو في حبها و كأن خجلها الشديد المبالغ فيه مغناطيس عملاق يجذبه بقوة لها و لشوقه لزوجته السابقة .

وصل لرقم هاتفها بمساعدة عمرو الذي يعمل معه بالمتجر ، تتبعها ووجدها و قرر أن يتزوجها، نصحه الحاج سعيد بأن يسأل عن عائلتها و يختبر أخلاقها… إلا أنه كان يريد الحصول على هذا الجمال النادر بأي ثمن فهو تاجر و يقدر الأشياء القيمة ، كما أنها أخبرته أن لا أهل لها فهي تعيش وحيدة، وأما أخلاقها فقد كان خجلها الشديد و ارتباكها من أي شيء بالنسبة له أكبر دليل على أخلاقها و استقامتها …

تم الزواج سريعا، و الحقيقة فقد كانت أنثى أكثر من رائعة تركز كل مجهوداتها فقط فى إسعاد زوجها، تفعل له كل ما يشاء ترقص له كثيرا، تجلس تحت قدميه طوال وقته بالمنزل و هى ملتصقة به ، لاحظ أنها لا تصلي فقال لا يهم سأعلمها ، لاحظ أن هاتفها دائما بالشاحن، فقالت له أنها تبحث فى النت فى كيفية إسعاده … كانت حقا فاتنة و جميلة و مثيرة و لا تعترض على أى شيء، كانت تحب الذهب و تضاعف له فى الحب و العواطف، تعجب عندما شاهدها تشاهد معه فيلم به مشهد عارٍ بعض الشيء و لكن لم يحمر خداها … كانت تحمر أكثر خارج البيت
كان يوجد أقراص تأخذها دائما، فسألها فارتبكت و قالت إنها أمر نسائي و أنها تهدف فقط لإمتاعه … كانت جميلة جدا و معبرة جدا …. و ناعمة جدا

طلبت منه الذهاب معه لمقره فى المتجر فهى تشتاق له فى بعده ، و عرضت مساعدته فكانت صباحا سكرتيرته و ليلا

عشيقته …. أصبحت ذراعه اليمنى لم يشعر بأى خلل فى العمل بعدما تركه الشاب عمرو الذى كان يعمل معه … وثق فيها فهى فعلا ممتعة و رائعة و جميلة دائما

استيقظ يوما، لم يجدها، قال لعلها ذهبت لتزيد جمالها أو تصبغ شعرها كما اعتادت .. و لكن مرت ساعات و لم تأت .. إتصل بها ، التليفون مغلق … قلق عليها خرج يبحث عن جماله النادر لم يجدها .. لم يصدق نفسه … أصابه الذهول ..
ذهب للقسم ليبلغ عن فقدها … سألوه عن اسمها
أجاب باسمها الأول فقط
-إسمها الكامل يا فندم ؟
عنوانها ؟ أحد أقاربها ؟
إنه حتى ليس واثقا من أنها مسلمة،
اكتشف أنه لا يعرف شيئاً من هذا !!
لا يعرف أصلها أو دينها …
لم يعرف سوى جمالها النادر

عاد للبيت يبحث عن بطاقتها .. قسيمة الزواج … لم يجد أى من هذه الأوراق لم يجد سوى علبة بها سائل أحمر و اسم فندق
بحث عنه علم أنه بالغردقة حاول التواصل معهم لا فائدة ، سافر إلى هناك بحثا عن جميلته الخجولة
وجدها هناك … على حمام السباحة لم تكن وحدها ، كان بجوارها الشاب عمرو … انقض عليه اشتبك معه، ارتفع ضغطه سقط على الأرض أصابته ذبحة قلبية ..
أفاق بعد أيام ليجد نفسه بمستشفى خاص بمصر
أخبره الحاج سعيد أن جميلته الغالية ، رفعت عليه قضية خلع ،
و ذلك بعد أن أخذت من خزينته مئات الآلاف و باعت بعض ممتلكاته لصالحها بما أعطاها من صلاحيات و تفويضات …
تنهد تنهيدة عميقة إنتفض فيها ثم قال : رحمة الله عليكى يا زوجتى يا ذات الجمال الحقيقى الذى يبقى حتى بعد انتقالك، رحمة الله
عليكِ يا ذات الجمال النادر .

( تمت)

التعليقات مغلقة.