موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة قصيرة بقلم ” إغتيال “

112

قصة قصيرة بقلم ” إغتيال “

بقلم /أحمد يوسف سليم

تقف الحروف أمام قلمي باكية..حين أكتب عن براءة في غيومٍ بل رياح عاتية..سيف القدر يحكم على طيف النسيم ؛ بأن يكون على النقيض غبار مظلم قسطل !!نحيا ونحيا ثم نعزف بالحروف كل شئ نال من مد البصر ؛ ومر من بين الفؤاد ولو بطيف يحتضر !!

ها قَد جاء اليوم الذي طال انتظاره !
والذي يتم الإستعدات له منذ عِدة أيام !
ينتظره الكبار والصغار؛ من العام الى العام ؛ أحلام تملأ العقول والأماني تداعب القلوب ؛ يوم يحمل طقُوس عَادات وتقالِيد في جميعِ البُلدان؛ تتشابه جميعها في الفرحةِ والبهجة والسعادة ؛ وتتوحد بأصوات التكبيرَات التي تُنعش الروح ! وتقام الصلوات التي تُريح القلب ليطيب بها صباح هذا اليوم ؛ أنه يوم العيد….
خلق الله سبحانه وتعالى الخلق وجعلهم متفاوتين في فروق الطبقات الاجتماعية ؛
لحكمة عميقة، إذ جعل بعض الناس أغنياء وبعضهم في حال متوسط والبعض منهم فقراء وآخرين مساكين ! والفقراء والمساكين من أكثر الفئات التي تستحق العطف في المجتمع،
في إحدىَ البِلاد الفقيرة التي تتقاسم فيها الأسرة فُتاتَ رَغيف العيش الواحد !
وبِرَغم ذَلِك الفقر ؛ الا أنهُم يعيشون عَلى أرضٍ ثرية جِدًا ؛بالثروَات الطبيعية ؛و هذا يُعَد ضِمن المُفارقات العَجيبه !! في يومِ العيد تخرُجَ الاطفال ؛ لِتَتجوّل و تمرَح ؛ وتلعَب ؛ حيث ما يُجيز للأطفال فرحَتِهُم هو رونَق الملابِس الجَديدة ! وكان أقصى ما يَفعلونه في هَذه الأيام ! هو التجمع حتّى تنقسِم الفرّحة بينهُم بلعب الكُرة التي تَمْ صُنعِها مِن إحدىَ الجوَارِب القديمة المُهتَرئه ؛ وحشوِهَا بِبعضُ الأوراق والقش ! وذلك لأنهم لا يملِكون المال لشراء بعض الألعاب لتكتمل الفرحه؛ واثنَاء الإندِمَاج والضحك البرئ ! تفاجأ الأطفال بأن السّمَاء تُمطر ألعابا صغيرة وجميله ! لم يتشّاجر الأطفال علىَ مَن يأخُذ هذه أو ذاك فالسماء كريمة تُمطر الألعاب بغزاره !! ولا زال الحلم السّعيد يُداعب خيال براءتِهم !! الا وقد حَدث مَا لم يَكُن بالحُسبان !!لحظات السعادة قد مَرقت ! وإذ بغبار ناتج عن حركة أقدام الخيول يحجب الرؤيا وتَدخلت الدولة برفع رداءُ البراءة !! ولم الجُثثِ التي لم تُكَلِفهُم سِوى بعضُ الألعاب ؛والمادة السامه ؛ التي وضعوها في تلك الالعاب ! أي لا يتجَاوز ثمن صاروخاً واحدًا ؛ وتمت السّيطرة على تِلك الأرض المليئة بالثروات الطبيعية؛ وأصبَحت مقبرة لأهلها !! فَتلك هى الحرب في أيامِنا ياسادة
لم تعد بالسيف والدرع
إنما إستغلال فَقر
وإغتيال براءة طفل!!

التعليقات مغلقة.