موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة قصيرة “دي اخرتها ” بقلم : سيد جعيتم

167

دي اخرتها

هي مكلبشه ليه في الدنيا، تعبنا معاها.
تقرعها مقامع من حديد تبعثر روحها، صراخها ، أيقظ الموتى؛ لعنوها.
ـ اجلسي.
انتفضت فزعة تبحث عن من يأمرها:
مَن؟
لا أحد غير وجوه الموتى بعيون جفت مقائيها.
تسمع همهمات، يحصون عليها أنفاسها.
تنسحق بين فكي رحايا ، يراوح الهواء حولها ويأبى الدخول لصدرها، ورغم العذاب، تتمسك بالدنيا تخشى الرحيل … يرعبها الحساب، تخشى طرح سيئات الآخرين عليها، فلا حسنات لها.

شهران والعذاب يزداد، على شاشة أرشيف كتابها تشاهد كل موبقاتها، وجهان يتصدران المشهد:
وجه أبيها يكشر في وجهها عندما دخلت تلقى عليه نظرة الوداع .
وجه أمها ودموعها تبلل خديها، تنظر إليها ، لم تبال بجلال الموت، هجمت كثور هائج عليها تخلع قرطها ومصاغها.
مذهولة تتسأل:
مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.

منتشية من لحظة انتصارها بمخالفة وصية امها:
ـ ( لما يحين الأجل، ما تدخليش عليه، ولا تصبي على ماء غسلي).

كانت ترتاب وتظن أن هذا اليوم بعيد، مدت يدها المرتعشة تحثي على رأسها تراب محمل برائحة الموت.

تخشي أن تدفن وبها رمق حياة:
ـ اتركوني بعد موتي يوما كاملا، و أنيروا لي مصباح في قبري.
نفذوا وصيتها، و فاحت رائحتها.
حفيف اقدام المشيعين تبتعد، ممزوجة بالضحكات.
جمعت المال من حله وحرامه، كنزته، والآن تتركه، لا ترافقها إلا الذنوب .

تبدلت مباهج الدنيا بوحشة القبر ، ضمته تحطم عظامها.

انقذوها من كابوسها، يصلها صوت أم كلثوم ( دارت الايام ) قامت تتخبط، تسب وتلعن وتصيح:
ـ اقفلوا الزفت ده

التعليقات مغلقة.