موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة قصيرة..” روح وجسد”… عبد الصاحب ابراهيم اميري

128

قصة قصيرة..” روح وجسد”

بقلم عبد الصاحب ابراهيم اميري




الليل أنتصف والوحي لم يمر الليلة من عند بابه ولم يبلغه السلام، وهو يعرف بحاله و متى يجب أن يكتب،، قطرات المطر المتساقطة، كانت تعزف لحنا على شباك غرفتة،
بقى القلم حائزا، ينصت للايقاع، يتحرك يمينا وشمالا كمن لا يرى عجز الكاتب،القى القبض على القلم وساقه إلى الورق، مسكه بين اصابعه يدعوه للكتابة، وقف يتأمل لا يعرف ماذا يخط، ومن أين يبدأ ،. كأي تلميذ مبتدا، كان القلم يتهرب يرمي بنفسه احيانا من على المكتب للارض ويضيع الفرصة على كاتبنا الذي بدون الوحي بدا يشعر انه لا يساوي، عرف هو الآخر ان الجهود التي يبذلها في كتابة قصصه، تعود للوحي ،
اختفى القلم ثانية وجهود البحث ذهبت سدى، إعتمد على كرسية وبدأ يتوجل بين صفحات النقال حتى وقعت عينيه على رسالة قصيرة
-احبك. مووووووت
التفت يمينا وشمالا، فهو أدرك أنها لعبة الوحي، وإنه ظهر
تزحلق القلم من تحت لفوق بأدب، وانحنى باحترام بالغ،
ابتسم الكاتب مدركا أن كل شيء على خير
فبدأ يكتب
*، ، *،،

نزل علية الفيض الإلهي فكاد يغرق بالرحمة، وجد فيها كل المواصفات التي يبحث عنها طيلة شبابه، نزلت علية بعد أربعة عقود ومرة واحدة
أدهشه نزولها وتوقيتها فهو ، لم يتمكن من اقناع نفسه لمرور قطار العمر، واجتيازه حدود العمر وانتهاء العرض، والجمهور صفق وبقى المشهد الأخير، انه أرتضى، بما سمع طيلة سنوات العجاف
.-إن رحمة الباري تسع كل شيء
و الحب رحمه،
مطر الرحمة لم ينقطع أصر المطر على الهبوط، فاخضرت الأرض وأيعنت وطربوا. لها العشاق، غنوا َو صفقوا، فرصة العمر في الوقت الضائع لها حلاوتها ،و لها عطر تحيى الموتى ،
كان يكره في صغره المعادلات الرياضية المعقدة، ها هو الآن وقع في أشدها، أيمزق أوراق الإمتحان ويخرج خائبا، ام يقنع القلبين ان اللعبة لا تناسب الزمن، إلا إذا. عاد الزمن ادراجه من حيث أتى وذاك من الَمستحيلات
ترك أوراقه واقلامة وانصاع الى الحاسوب، يكتب
-أليس من حقي أن أراك يا فاتني، عصرنا بات غريبا
حب بدون رؤيا
فكان الرد
-هكذا هو الحب ، حبنا هو الأسمى، حب الأرواح، لاتحزن أتيت
تلاطمت الشبابيك، وقطرات المطر، داعبت وجه الكاتب، صوت أقدام لفتت نظر الكاتب، راح بعينيه، يلاحقها حتى اسقرت على سريرة
صوت نسائي ساحر شق ثياب الصمت
-دعني أرى ماذا كتبت أيها النجم
-لا زلت تمتنعين من أن اراك
-ستراني
نور يغزو المكان، فلا يطيق النظر، لشدة الضوء
-“انظر

  • كيف انظر والضوء حائلا بيننا،
    الزمان، المكان، زهقت
    -ستراني
    يد تقترب صوب أوراقه، تخطفها وتهرب نحو الخارج. تقهقه عاليا، قهقهتها تطرق أبواب قلبه ، يريد اللحاق بها، لا يتمكن،
    صوت قهقهتها تطرق أبواب السماء
    سأقرأ ما كتبت، انت دقق بصوتي أخبرني يصلح للتقديم
    تبدأ بالقراءة، يحاول اللحاق بها ، لم يتمكن

نزل علية الفيض الإلهي فكاد يغرق بالرحمة، وجد فيها كل المواصفات التي يبحث عنها طيلة شبابه، نزلت علية بعد أربعة عقود ومرة واحدة
توجه خطابها للكاتب

  • أرى في جملاتك اسفا انت آسف، ايها النجم الساطع
    -لا
    تعاود القراءة والهرب كي لا تقع بين أيديه

أدهشه نزولها وتوقيتها فهو ، لم يتمكن من أقناع نفسه لمرور قطار العمر، واجتيازه حدود العمر وانتهاء العرض، والجمهور صفق وبقى المشهد الأخير،
تعاود قراءة الجملة الأخيره
وبقى المشهد الأخير،
وبقى المشهد الأخير،
بقى المشهد الأخير
تقهقق عاليا
-أنه من أجمل الفصول


كان من الصعب أن يتأخذ قراره في زمن غلبه الطيش والجنون، حواجز وحدود، جوازات سفر، فالانسان مقيد بدياره، وكيف به، وقلبه عشق البعيد
شعر بأنه يجب أن يقرر بحزم ويتأخذ قراره الشجاع أمام قلب هوى ،، أبحر بسفينته الشراعية، بعد أن جهزها بما يحتاج لشهر كامل، فالرحلة، قد تطول، بعد أيام من الا بحار وجد نفسه توسط البحر، نظر حواليه، فلاشيء يرى إلا السماء وبحر هائج، غاضب واسماك القرش تنتظر لقمة سائغه ، نزع عن سفينته الشراع، ورمى المجذاف عمق البحر ، ورمى بجسده المتعب وسط السفينة، يتأمل عظمة الباري
-لا انا لست بمجنون، أنهيت حيرتي، واتخذت قراري وتركت الأمر عليك، أستسلمت لقرارك ايها القدير
سمع قهقهتها على حين غرة، أرتجفت اطرافه، وغلبته الحيرة، انها هي من يحب، من وقع في غرامها. دون أن يراها
-أنت من جديد، ستغرقين
-لا تخف الأرواح لا تغرق
ألم اقل لك اني معك أينما تكون، قرارك عجيب، لا انت تحبني بصدق، كم انا سعيدة،
اتركك يا حبيبي، يجب أن اعود
-“وكيف
-كما أتيت
غلبه النوم وأستلم له،
صراخ وعويل، وحركات إنقاذ سريعه،
-لا انه لا زال على قيد الحياة،
-أنه زوجي،. ولا اتركه بين أيديكم،
-سيارات إسعاف
كل هذه الصور كانت تدور حول أمامه كشريط سينمائي
فاق من نومه ، فلا بحر ولا سفينة من دون شراع، وبيت مجلل، وأصوات تتحدث بهمس ، ما أن استيقظ ووعى قهقهة شلت عقله ،
عرفها من قهقهتها، كانت

هذه المرة الأولى التى يراها، ابهره جمالها
أنت هي
قهقهت من جديد
-نعم هي
-روح
ابتسمت،
أنت وصلت إلى مر

ادك، لا، انا لست روح ، انا روح وجسد أنت وصلت.
مبارك عليك
عبد الصاحب ابراهيم اميري


التعليقات مغلقة.