قصة قصيرة “ليالي صاحبة الجلالة” …
بقلم حسين أبوسيف
الحصة الأولى
بعثرت أفكارها..كلماتها رقيقة..أناملها تبحث عن
قيثارة..لتطرب..السامرين
على مقهى صفحتها
المحملة بأسفار الحب
الحصة الثانية
كانت يده البريئة تقلب صفحات الفيس. . باحثة عن فكرة. ..عن معلومة
عن بسمة. ..ليقضي جزء
من وقته. .ليكمل رحلة عنائه ليمثل أمام عمله
الآخر.
الحصة الثالثة
جذب انتباهه كلماتها الرقيقة التي صبغتها بلغتها الأدبية الرائعة
تحير هل يرسل لها طلبا للمصادقة أم يبصر بها عن جنب وهي لاتدري
الحصة الرابعة
اهداه حب الفضول إلى إرسال رسالة ليشرع
تجسسه على باب فكرها المضئ. .فتحت صفحتها
خانها اصبعها فقبلت طلبه
وعندها استحت أن توقع عليه عقوبة الإلغاء متوسمة فيه فطرته الطيبة
.***
فترة الاستراحة
أخذت تعرض طاقاتها المبدعة في كلمات وصور
تبهج النفس وتسر العين
يحدق بعينيه في كلماتها
يبدي إعجاباته تتري كأنها
قطرات ماء تتدفق من أعلى شلالات قلبه الظامئ الي تلك الحياة المجهولة خلف كواليس الفيس
الحصة الخامسة
تأججت عاطفته ..استأذن عقله مغامرا بقلبه .. وقع في شراك الغرام وراح يغازلها بوقع شعره
المتواضع… وهي تجاريه دون أن تعي أن المسكين
صار درويشا في عشقها ..مجذوبا في هواها.. بهلولها .. مجنونها
الحصة السادسة
فاقت الأميرة الساحرة
عندما قرأت عرافتها فنجانها الممزوج بأوجاع
السذاجة من ذلك المتسكع في حارات حبها
الحصرية لقلب رفيقها
وفلذات أكبادها
الحصة السابعة
دخلت صفحته تبارزه
أفق أيها البهلول من غفوتك فقد دق جرس
النهاية. ..ويهيم المجنون دون ليلاه و تبقى ليلي
صاحبة الجلالة
التعليقات مغلقة.