موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة قصيرة” معاناة” … عبد الصاحب إبراهيم أميري

426

قصة قصيرة.. معاناة

كاتب عبد الصاحب إبراهيم أميري


،،،،،،،،،،
قفل كاتبنا الشاب. الأبواب على نفسه وابحر مع قضية القتل الغامضة والمولمة والتي تناولتها وسائل الاعلام باسهاب و ظلت مرموزة، مفتاح الرمز قد يكون مع القاتل الذي قتل بعد تنفيذ القتل وقد لا يكون، هذه الأفكار ظلت تتراقص في رأسه ، وتحرك مشاعره، وتولمه، حتى أنه اعلن في قرارة نفسه عجزة عن كتابة او سرد هذه القصة والتي ظل ملفها مفتوحا ولا متهم هناك، في حين اننا شهدنا قتلين الأول في موقع الجريمة والثاني على بعد أمتار. منه وبسلاح واحد،
،،،،،،،،،،،،،

حامد شاب في الثلاثين، الابن الوحيد والمدلل لعائلته، توفي ابيه وترك له أرثا، وبيتا وكل ما يريد، التف حوله اصدقاءه، واقنعوه على أن يدخل سوق العمل ففيه الأرباح مضاعفة

  • وكيف ادخل سوق العمل، وانا لم اعمل َمن قبل
    -ومن طلب منك أن تعمل، لا تنس انت صاحب المال، وكل الذين حولك هم تحت امرتك
    -اقول له أجهل، يقول لي انت صاحب المال ، أليس صاحب المال ، هو صاحب القرار،. كيف اتخذ القرار
    -ضحك رفيقه مازن ضحكة عالية ، فبانت أسنانه السوداء من كثرة التدخين
    -من قال انك ستتخذ القرار، نحن أصحاب التجربة سنقرر بدلا عنك، يكفي ان تجلس خلف مكتبك الفاخر و توقع الصكوك والعقود
    -ان كانت مهمتي، تتحدد بالتوقيع، بلى سنعمل ان شاء الله
    نفذ المشروع وعمل بوصايا مازن، جلس خلف مكتبة الفاخر، يوقع الصكوك والعقود ولا يعي شيئا عن رموزها، شهد بالصفقة الأولى ربحا، واحتفلوا بنجاح المشروع ، وبعدها بدا يخسر ،. تضاعفت ديونه، وبات غير قادرا على تسديد الديون المتراكمة،.
    -ماذا على أن أفعل يامازن
    -اعتقد ان ما عندك من بيت ومتجر تستطيع أن تسدد دينك، العقل يحكم ان تنسحب وتسدد ديونك،
    و زوجته تراقبه من بعيد،
    -هذا هو قرارك النهائي يا مازن تبيع كل شيء
    -وهل لي خيار آخر ياسلوى
  • الايستطيع مازن ان يقرضك مالا
    -يدعي بأنه لا يملك شيئا
    قرر حامد في نهاية المطاف بيع كل شيء على أن يبدا،
    ولكن كيف فهو الآخر لا يعلم
    حاول أن يبدأ من جديد، الإ ان البداية تتطلب مالا،. ولا احد بالمدينة،. يقدم له قرضا لانتكاسته وخسارته الفاضحة ويصعب عليه العمل بالأجرة لمقام ابيه المرحوم ومقامه، فقرر الهجرة والعمل بالغربة، لعله يستطيع إعادة اعتباره، أعطى كل ما يملك من مال لزوجته سلوى وودعها بعيون دامعة،
    عاشت زوجته بصمت وغلقت بابها واهتمت بتربية الصغير، على أمل أن يعود فلا احد لها بالدنيا سوى أبنها الصغير وزوجها المسافر، التي انقطعت اخباره منذ رحيله
    ،،،،،،،،،،

عيون مازن كانت تراقب تحركات سلوى،. ، أوصى البقال ان يمدهم شهريا بالرز والسمن والسكر والشاي، وإذا ما سألته من طلب منك يكون رده
-حامد ، طلب مني ذلك واذا كانت لديك احتياجات أخرى، اسددها، وعند عودته سنتحاسب
-هو طلب منك ذلك
-نعم قبل رحيله
بعد انقطاع اخبار حامد،سنتين ، التف الشيطان حول مازن، يقترح عليه أن يطلب يدها، وهذا ما حصل

-وماذا عن حامد يا مازن
-هذا ما قادني اليك
-أصابه مكروه
-كلنا عرضة للمكروه،. وخاصة ذلك الذي يعيش في الغربة
-أسمعت شيئا خاصا وانت اقرب الناس اليه
-عليك أن تواجهني الأمر بقوة
-مزقت فؤادي
-انا لله وانا اليه راجعون
تمكن ان يقنعها بطلب الطلاق، على أن تبدأ حياة جديدة، فهي لازالت صبية ويتمناها الجميع،. ومن الصعب أن تستمر على هذه الحالة من دون معيل،
ومراحل اقناع سلوى كانت مستمرة، انتهت بزواجها من مازن،
،،،،،،،،،،،

في ساعة متأخرة من الليل ، سمع كاتبنا طرقا خفيفا على باب منزله، فإذا بالطارق جاره القديم حامد، يسأل عن زوجته وابنه، أنعقد لسان الكاتب، قرأ حامد ارتباكه، فاصر عليه باكيا ان يخبره بكل ما جرى لعائلته،
-أني ذقت المر منذ أن وضعت اقدامي في بلاد الغربة ، قضيت ثلاثة سنوات في السجن بتهمة ملفقة، وانقطعت عني اخبار العالم،
ثم خر باكيا،
أكد الكاتب ان زوجته وابنه بخير و رحلوا من هنا قبل أشهر. فهي كانت تنتظره على أحر من الجمر،
-وهل تعرف شيئا عن مازن، يقال انه رحل من المدينة
رحم الكاتب بحال جاره القديم فاخبره بزواج مازن من زوجته، ما أن سمع الخبر حتى بات قطعة من نار، ضرب راسه على الحائط يبكي كطفل صغير،. فقد أمه،
وهو يصرخ
-فعلها معي اللعين مازن، لن اتركه بسلام
وقبل رحيله، طلبت منه أن يكون قويا
-لا انا لا اريد منهما شيئا الا ولدي،. لن اتركه تحت سلطة مازن

،،،،،،،،،،،،،
قرأ كاتبنا سورة الفاتحة على روح جاره حامد، وصورة اللقاء الاخير تتجسم أمامه كل لحظة
-أني ذقت المر منذ أن وضعت اقدامي في بلاد الغربة ، قضيت ثلاثة سنوات في السجن بتهمة ملفقة،
-لا انا لا اريد منهما شيئا الا ولدي،. لن اتركه تحت سلطة مازن
وبدأ يدون المشهد الأخير،
ان بحث حامد المستمر قاده إلى بيت زوجته، طرق الباب بهدوء مع انه كان يشتعل نارا كالتنور، سأله صوت ناعم، عرف الصوت، انه صوت سلوى، تسأل عن الطارق
-انا
ما أن فتحت سلوى الباب ورات حامد
وقعت ارضا وذهبت في غيبوبه، وابنها الصغير ظل يبكي دون انقطاع، وحامد في حيرة لا يعرف كيف يعالج الموضوع،
قص لزوجته كل ما حدث له في غربته. وقصت معاناتها، واتضحت لهما صورة مازن وهما على هذه الحالة دخل عليهما مازن،
حاول بطرقه الملتوية معالجة الموضوع الا ان حامد لم يمهله، هدده بمسدس كان معه، طالبا منه أن يطلق سلوى ليعيد حياته مرة أخرى، قبل مازن بكل سهوله، واعتذر عن فعلته ضنا انه توفى وعليه ان يقدم خدمة لصديقة فتزوجها، ترك حامد سلاحه على المنضدة واتفقنا على موعد للطلاق، على أن يتم من بعده عودة حامد إلى زوجته وبات السلاح بيد مازن يهدد حامد بترك منزله وإلا سيقضي عليه،. حامد لم يستسلم لتهديدات مازن،
دخلا في شجار طويل وكاد مرات يقضي مازن على حامد تدافعا، سقط السلاح من يد مازن حملته سلوى
رصاصتان أنهت حياة حامد
ترك مازن المشهد، يبحث عن طريقة للتخلص من جثة حامد
رصاصتان انهت حياته هوالاخر
خط جمله الأخيرة، وذهب للنوم والنوم خاصمه
،،،،،،،،
قضى كاتبنا ليلة قاسية مع بطل قصتة الجديدة، فهو يرفض نهاية القصة رفضا قاطعا، حركة الرياح ستائر الغرفة،. واذا به وجها لوجه مع حامد، غلبه الخوف، تراجع للوراء

  • سمعت انك مت
    -صح
    -إذن من تكون
    -حامد. ، أتيت أخبرك بأنك أخطأت النهاية قاتلي لم تكن سلوى والمسدس لم يكن مسدسي، بل مسدس ، مازن، ما أن قتلني ذهب مسرعا يبحث عن طريقة يتخلص من الجثة،. جثتي خرج للشارع. ذهبت روحي خلفه ، فاقبلت الشرطة وحاصرت المكان، احس بنهايته فانتحر، وكانت سلوى قريبة منه اخذت منه السلاح لتقتل نفسها وتتخلص من عذاب الحياة، قبضت الشرطة عليها وهي تحمل السلاح فاتموها بالقتل

-‘النهاية

التعليقات مغلقة.