موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد : الجنية والصياد للأديب أبو مازن عبد الكافي

234

قصة للنقد : الجنية والصياد للأديب أبو مازن عبد الكافي

أ. محمد كمال سالم

مامدى الموروثات الأسطورية وتأثيرها على الإنسان، خاصة القاص والأديب؟
نص جديد أحبتي للنقد، تفاعلوا معه


الجنية والصياد للأديب أبو مازن عبد الكافي

كثيرا ما كان يغريني النيل الجاري بقريتنا بالاستحمام فيه مع أقراني من أطفال القرية ؛ وخاصة في فصل الصيف حيث الحرارة الشديدة والتي لا يكسر شدتها غير الغوص في مياهه الباردة ؛ محتمين فيمن يكبروننا من صبيان و شباب القرية ممن يتقنون السباحة.
يتكرر ذلك المشهد على الأقل ثلاث مرات كل أسبوع؛ نخرج في الظهيرة نرتع ونلعب؛ ثم نتجه نحو حمام السباحة الطبيعي لنتخفف من حر الصيف ونتعلم السباحة.
كثيرا ما كانت تحدث حلات غرق بالنهر ؛ ويصاب الكل بالذعر ؛ وكان الأهل يعزون تلك الحوادث لوجود الجنية بالنهر؛ حيث يتم إزعاجها من الصبيان والأطفال في وقت نومها فتغضب؛ حتى إذا بلغ غضبها منتهاه؛ تشد أحدهم من قدميه إلى عمق النهر فيموت غرقا ثم تتركه ليحمله تيار الماء إلى حيث يشاء القدر.
كانت تلك الحكايات تتكرر على آذاننا من أمي وجدتي ؛ وكبار السن كانوا يتداولونها على المصاطب وفي المقاهي .
وفي يوم جاءتنا خالتي من قرية بجوارنا تزورنا وجلست تحكي لنا عن مغامرات زوجها الصياد مع الجنية ؛ وكيف أنه قد نشأت بينهما صداقة ؛
تقول : ” كان يذهب كل يوم بعد المغرب إلى النهر ؛يستقل قاربه الصغير ؛ وينطلق بمجدافيه إلى وسط النهر؛ ثم يرمي غزل الصيد وينتظر الرزق من خيرات ذلك النهر الحبيب؛ وذات مرة القى بغزله في الماء ؛ ثم استلقي على ظهره وأخذته سنة من النوم ؛ فرأي عروس النهر تحدثه في أذنه قائلة :
“بلغ أهل القرية ألا يتركوا أولادهم يزعجوننا بالاستحمام في الظهيرة حتى لا نؤذيهم” .
استيقظ مفزوعا وجلس ترتعد فرائسه ثم فرك عينيه ونظر أمامه فوجدها أمامه على الشاطيء بالبر الثاني المقابل له جالسة على صخرة تمشط شعرها الطويل؛ وتحرك ذيلها الطويل يمنة ويسرة بالماء ؛ فهي كما وصفها نصفها فتاة جميلة واسعة عيناها طويل شعرها ؛ ونصفها السفلى نصف سمكة بلطية كبيرة ؛ لم يصدق عينيه وظن إنه مازال يحلم ؛ لكنها أشارت إليه بيدها منادية عليه :”تعالي ياسيد ؛ متخافش.. أنا عارفاك من زمان وبشوفك كل يوم؛ انت طيب وما بتزعجناش؛ متخافش ياسيد؛ تعالي “
شد الغزل من النهر واستجمع نفسه وأدار نفسه موليا دبره مرعوبا ؛ بادرته الجنية قائلة :”لو مسمعتش الكلام وجيت ياسيد هنئذيك ومش هتقدر ترجع لولادك ؛ تعالي هنا بسرعة ؛ قلت لك متخافش ” فماكان منه إلا أن عاد مطأطئا رأسه وجدف ناحيتها إلى أن وصل وهو يرتعد ولا يقدر أن يتفوه بكلمة من الرعب ؛ ولم يستطيع النطق وهي تضحك بصوت رقيق ؛ ثم قالت له :” أنا همشي ياسيد وهسيبك هنا تقعد مكاني ساعتين وبعدين تروح علطول عشان إحنا مش عاوزين حد هنا بعد الساعة اتناشر ؛ مفهوم؛ وتصطاد هنا؛ السمك كتير في الحتة دي “
لم ينطق ونظر فوجدها تتثني بذيلها في الماء وتنزل شيئا فشيئا وكأنها تتراقص حتى غاصت كلها في الماء واختفت..
جلس الصياد لم يتحرك كما قالت له ؛ بعدما رمي غزله بالماء ؛ ثم حان الوقت وقارب الليل أن ينتصف؛ فجذب الغزل فوجده مملوء بالأسماك ففرح وانطلق مدبرا ولم يعقب .
وبعدما غادرت خالتي دارنا حذرتنا أمى بشدة من الذهاب للاستحمام بالنهر متوعدة ومهددة لنا بأن الجنية تلك ستخطفنا وتغرقنا إن ذهبنا للنهر ؛ ولا أنكر أنى وقتها أصابني الرعب وعزمت على عدم العودة . ربما فكرت في العودة ؛ لكن بعد أن أصير شابا يافعا ؛ وأكون قد تعلمت صيد الأسماك من النهر ؛ فالجنية تحب الصيادين .

أ. محمد عواد

1-” النيل لايجري بقريتكم”…النيل يجري بمجراه…
2-“النيل الجاري”….زائدة…بالطبع الأمر لايحتاج للمعلومية…
3- العوم وليس الاستحمام ..
4- “خاصة في فصل الصيف”..طبيعي في فصل الصيف، امال حتنزل النيل في يناير !!!
5-مياهه الباردة…مياهه المُرطبة …هى ليست باردة…ده عندنا كانت ساخنه والله..

6- محتمون في شباب وصبية…لأنك تحتمي بالاقوى قبل الاضعف
7- يجيدون ولا يتقنون..
الإجاده للموهبة…والإتقان للعمل..

8- حمام السباحة…تشبيه غير متكافئ
9- يصاب الكل بالذعر…؟؟؟ لايتماهي الموقف مع ردة الفعل…
الموت يقابله الحزن وليس الذعر…
الموت اكبر من ان نفكر في خوفنا..
10- ينتقل..بقاربه..وليس مجدافيه…اسقاط غير منطقي

11- مجمل النص جيد…أتمني من الكاتب…إعادة تنقيحه..وأن يضفي عليه بعضا من اللا تقريرية..
موفق يارب

أ. أحمد فؤاد الهادي

“الجِنْيَّة” كانت من أبطال حواديت أمي وجدتي منذ سبعين سنة، لإخافتنا من العوم في الترعة المارة أمام بيتنا.
وبعنوان مناسب للمتن استهل القاص قصته، فصور لنا ماعتاد عليه صبيان القرى التى تمر خلالها الترع، وخوف الأهل على أولادهم من الغرق، وأرجح أن رواية الخالة كانت من وحي خيالها لتخويف بطل القصة وكأنها حدوتة ألبستها ثوب الحقيقة.
وقد تغنت ليلى مراد بجنية البحر ” ياسكنى مطروح جنية فى بحركم” فالجنية كائن تخيلي من الموروث الشعبي، وعظيم أن يتناول الأدباء تلك الموروثات فى أعمالهم حتى لاتندثر مع التغيير الذي طال كل نواح الحياة وتفصيلاتها، وهو أمر قد يبدو سهلا، إلا أنه في الحقيقة يستلزم تمتع الكاتب بالثقافة الكافية عن الموروث الذي يتعامل معه في عمله وكل البيئة التي تواجد فيها ومفرداتها حتى لايبدو الموروث غريبا فى بيئة يستحدثها الكاتب من خياله.
والكاتب هنا استحدث شيئا لانعرفه وأسماه عروس النهر، بينما نحن لانعرف إلا عروس البحر، وترك لهذا الشئ القيام بالدور الذي كان من المفروض أن تقوم به الجنية التي يتمحور حولها النص، ولاأدري هل كان السبب في ذلك أن أحد لايعرف ولم يدع أحد أنه يعرف أوصافا لتلك الجنية؟ ولكن هذا ليس مبررا للكاتب أن يستبدلها بشئ آخر رأى أنه مشابها لها من وجهة نظره.
كما استبدل الترعة بالنهر فانبعجت الصورة التي كان بصدد رسمها.
وجاء السرد عاديا متواضعا حاملا بعض التعبيرات التي استخدمها الكاتب فى اعتقادي لجرسها وليس لمناسبتها لما استخدمت من أجله.
لكاتب النص كل التحية والود والتقدير.

أ. مي محسن

جميلة جداً بتعيد علينا زمن حواديت الجدات مع الأحفاد

أ. هيام علي

قصة جميلة ، ذكرتني بأيام زمان

أ. سامح الشبة

هي حدوتة فقط تقال لنا قبل النوم، شكرا لحاكيها.

أ. محمد كسبة

الجنية و الصياد
عنوان جيد لقصة تتوارثها الاجيال بطريقة او بأخري
اللغة واضحة و سهلة و بسيطة
الحبكة و الصراع بين الجنية و الصياد لم يتم تجسيده بشكل مؤثر يشد القاريء فالصراع كان عبارة عن الخوف من الجنية و لم تتم مواجهة حقيقية معها ولم يوضح في الصراع اي شيء مخيف من ناحية الجنية للصياد بل صورها كأنها شيء جميل علي عكس ما أشار اليه في بداية القصة و قتلها للأطفال
النهاية متوقعة تدل علي الخوف من ان يزعج الجنية و هو طفل خوفا من بطشها و رغبته في العمل كصياد ليتجنب اذاها
القصة اجتماعية تمثل المأساه التي يعاني منها اهل الريف وهي غرق ابناؤهم
تحياتي للكاتب الجميل الذي لجأ للبساطة في كل جملة كتبها

أ. هالة علي

الموروث الشعبي … مازال يرتسم في مخيلتنا ما سمعناه من الجدات في الجلسات المسائية حول … بابور الجاز … دفء وصوت وعلى تراقص نيرانه ترتسم الخيالات… المرعبة …في كثير من الاحيان … اعتقد ان الفكرة تستحق ان تُعرض بطريقة أفضل … لو اكتفى الكاتب/ة بكلمة … جنية … لكفت ووفت .. لان .. عروسة النهر … وقعها غريب على القارئ.
عادة وخاصة في القرى … من بعد المغرب لا ينزل احد الماء تحسباً لمكر ساكنيه .
قصة اعادت إلىَّ ذكريات جميلة اختلط فيها الخوف بالفرح في جلسات تضم من الاحبة من نفتقد حنان قلوبهم.
شكرا للذكريات الجميلة.

أ. سنية أبو النصر

تعرض انا لهذة المواقف
وكانت لها قصص خرافية بحياتي…
تحياتي للأبداع الواقعي
قصة جميلة جداً

أ. محمد إبراهيم محمد

القصة جيده مفعمه بحكايا الجدات التي ظلت عالقه بالذكريات كذلك القريه والنيل والجنيات كلها مقومات لقصة كان من المفترض أن تكون أبعد من ذلك خيالا وإسقاطات ولكن الكاتب إكتفي هنا بالسرد فقط لواحدة من أفضل حكايا الجدات ….أبدع كاتبنا وننتظر منه ما هو أفضل

أ.السيد الشيتي

قصة واقعية رائعة الجمال تذكرنا بطفولتنا التى امتزجت فيها السعادة والشقاء والخوف والشجاعة سرد بارع ولغة قصصية متفردة.. وعنوان جذاب جدا ونهاية جميلة استجمع فيها الكاتب قوته ليضع نهاية للخوف والا
صرار على الشجاعه وفقك الله كاتبنا”كاتبتنا” المتفرد”ة ببراعة اسلوبك وذكاء إختيارك

أ. رفيق أحمد الشنهابي

أحيي الكاتب Mohamed Awwad على موهبته في النقد لولا أن أكثره تعسفي ..
1-” النيل لايجري بقريتكم”…(النيل يجري بمجراه الكائن أو المار بقريتهم).
2-“النيل الجاري”….(الزيادة ليست للمعلومية .. إنما للوصفية الجمالية .. أو ربما للتأسفية على ما آل وسيؤول إليه النيل في القريب العاجل).
3- العوم وليس الاستحمام .. (لا مانع من قصد الثانية).
4- “خاصة في فصل الصيف”..طبيعي في فصل الصيف .. (استطراد زمني مقبول.. يتناسب واعتياد أولاد القرية على اعتياد الأمر في مناسبات وأوقات متباينة).
5-مياهه الباردة…مياهه المُرطبة .. (التعبير مقبول مقارنة بسخونة الجو والجسم خارج المياه.. فالمياه أبرد).
6- محتمون في شباب وصبية.. ( يقصد الاحتماء في مجموع الموجودين فلاعبرة بالترتيب)
7- يجيدون ولا يتقنون..
(لا داعي لاصطناع فروق .. الإتقان يعم كل شيء موهبة أو عمل بل أراه أعلى من الإجادة في التعبير عن الاحتراف).
9- يصاب الكل بالذعر…؟؟؟ لايتماهي الموقف مع ردة الفعل…
(الكاتب يقصد الذعر العام بعيدا عن حالات الموت .. بسبب تكرار حوادث الغرق مع استمرار الذهاب إلى النيل).

أ. نيرمين دميس

نص استدعى ذكريات بريئة وقناعات الطفولة الساذجة، التي بنيت على حكايات الكبار، والتي سرعان ما ذابت وتبدلت كلما كبرنا وأعملنا عقولنا فيها، ولكنها تركت داخلنا شيئا ما، فأصبحنا نسترجعها كلما راودنا الحنين إلى ماضينا الجميل، يتربع على عرش تلك الذكريات ما أحببناه من حكايات وأساطير عن الجنية وعروس البحر وأبو زيد الهلالي وقصص ألف ليلة وليلة وغيرها، عشنا معها أسعد الأوقات ونسجنا أجمل الخيالات، التي نهرب إليها عندما تزداد قسوة الحياة ومرارة الواقع، فيالنا من أجيال محظوظة بتراث أسطوري شكل وجداننا وبات لنا ملاذا..جل التحايا والتقدير للكاتب.

أ. علي جبل

عنوان معبر عن الموضوع، وسرد مشوق.
والموضوع واقعي جميعنا وخاصة من
بالريف سمعوا عن هذه الحكايات المرتبطة بأذهاننا جميعا.
تحية للكاتب المبدع الذي اعادنا للماضي الجميل والموروث الشعبي الذي مازال عالقا في الأذهان حتى الآن.
وانا أرى أن الكاتب قد وفق إلى حد بعيد
في توصيل الفكرة للقارئ.
كل التحية والتقدير والاحترام للكاتب المبدع

أ. الكاتب الأديب أبو مازن عبد الكافي

أشكرك أخي المبدع المعطاء أ. محمد كمال سالم.. والشكر موصول للإذاعية القديرة أ. جيهان الريدي صاحبة هذا المنبر الراقي.
شكرا جزيلا لكل من شاركوا ببصمتهم الراقية علي نصي المتواضع.
جزاكم ربنا خيرا علي وقتكم واهتمامكم.

أنا من قرية تابعة لمحافظة الدقهلية يجري النيل بمجراه مارا بها ونسميه البحر وهي بجوار المنصورة التي أطلقوا عليها عروس النيل كما أطلقوا علي الإسكندرية عروس البحر المتوسط.
عاش ببلدتي من عظماء الفن والأدب الكثيرون علي سبيل المثال لا الحصر
اثنان من عمالقة الشعر والأدب هما الشاعر المعروف صاحب” لا تكذبي” و”لست قلبي” وغيرها.. الأستاذ العبقري كامل الشناوي وأخوه العملاق الأستاذ مأمون الشناوي.
وكذلك الفنان سعيد عبدالغني
والفنان خالد أبو النجا….
وللنهر أثر كبير في حياة أهل هذه القري التي يجري خلالها وخاصة الصبيان والشباب.
هذه القصة حكاية حكيت لنا فعلا ونحن أطفال وخالتي زوجها فعلا هو عم السيد رحمه الله وهي من حكت لنا ما كان يحكيه لها ولأولاده زاعما أنها حقيقة حدثت معه.
وكنا فعلا نستحم في البحر ونتعلم العوم محتمين في الصبيان الذين يكبروننا ونعرفهم وهم بدورهم يعرفون من هم أكبر منهم من الشباب الصغير ما فوق الستة عشر سنة.
فمن الطبيعي أن نرتبط بمن نعرفهم أكثر وكانواقريبين من سننا، كنا نعتبر النهر حمام سباحة طبيعي مياهه باردة في الصيف ودافئة في الشتاء ، طبعا بخلاف جو الحنوب وحرارته العالية التي قد ترفع حرارة ماء النهر، كنا ننزل النهر في كل فصول السنة بما فيها الشتاء، لكن كان يكثر نزوله في الصيف عن غيره من الفصول.
كان حماما طبيعيا بالنسبة لنا ، لأننا لم نكن نقدر علي الاشتراك بنوادي بها حمامات سباحة كأهل المدن وكما كنا نشاهد في الأفلام والمسلسلات.

أميل في سردي للواقعية أكثر وقليل من الخيال بما يخدم المضمون والهدف ، ولا ألجأ للتشدق بالكلمات الصعبة أو الغريبة قليلة الاستخدام فيما لا يخدم مضمون القصة وهدفها، وكذلك قليلا ما ألجأ إلي استخدام الرمزية، مع كامل احترامي لعمالقة القصة المتميزين في استخدامها، لكني أري ان الواقعية أقرب إلي إصابة الهدف المنشود من القصة وتصل لأكبر عدد من الناس عامة و متخصصين.، بينما الرمزية لا يفك شفراتها الا المتخصصين وأهل اللغة .

أسطورة عروس النيل معروفة.. وبالقري التي يمر بها النيل ليس مستغربا تسمية الجنية بعروس النيل أو حتي عروس النهر وبالعامية نقول عروسة البحر.
قريتنا تبعد عن المنصورة ببضع كيلومترات و في أصلها تقع بين نهر النيل غربا وترعة أم جلاجل شرقا ، لذلك أطلق عليها قديما”ونس البحر” ثم “نوسا البحر ” ، وحالات الغرق دائما كانت تحدث في النهر لان غالبية الصبية والشباب كانوا يفضلون الاستحمام والسباحة به ويعيبون علي من يستحمون في الترعة ويسخرون منهم لضيق مجراها وتلوث مياهها. كانوا ينادونهم ب “ياوزة و يا بطة “لأن الأوز والبط زمان كان يتركه الأهالي للسباحة بالترعة.
في حالة حدوث غرق لأحد الأطفال أو الصبية أو حتي الشباب كان يسيطر علينا الرعب والذعر من هول ماحدث. لا نفكر في حزن علي ميت كالكبار ولا يشغلنا بقدر ما كنا نفكر في الجنية التي شدتهم وأغرقتهم .. حتي لما كنا نشاهد الجنازات في القرية والنساء تتوشح بالملابس السوداء كنا نخاف ويصيبنا الرعب من الجنازة.. وشتان بين رعب وحزن أو ذعر وحزن عند طفل لم يتعدي العاشرة من عمره.
لومات أبٌ لطفل، بكاؤه يكون خوفا وذغرا لفقده أبيه أكثر من فقهه معني الحزن علي الأب .
وبما أن الهدف من القصة إحياء ذكري قديمة لم أتعمق في الخيال ولم أرسم قصة رعب خرافية فمن قبل كتبت “سينما الرعب” لنبذ الرعب وأفلام الرعب.، أو كأن أتكلف قصة غرامية تقع فيها الجنية في عشق الصياد ويتبدل حاله وحالها وننزلق لجانب آخر لم يكن هدفا لي وخاصة أن الحكاية علي لسان الخالة التي لا يمكن أن يحكي لها زوجها عن مغامرات عاطفية بينه وبين الجنية، والا كانت منعته من الذهاب للصيد .

استفدت جدا من رؤي وتعليقات كل الأساتذة الذين وضعوا بصماتهم تشريفا لنصي المتواضع
وأشكرهم جميعا علي وقتهم وإرشاداتهم البناءة.
جم شكري وتقديري واحترامي للجميع.

معذرة للجميع عندي بالقصة بعض الأخطاء في الكتابة غير مقصودة
كلمة في جملة
“حلات” غرق..
هي حالات غرق.
وكلمة في جملة
ترتعد “فرائسه”
هي ترتعد فرائصه . بالصاد.

وكلمة محتمين نصبتها بالياء علي أنها حال .

أ. حسن أبو عرب

قصه فيها عبق الماضى وفيها جمال وفكره

أ. إمام سراج

الله الله
في هذه القصة التي يسردها كاتبنا ويجسد فيها حكايات عشنا فيها منذ الصغر وتناقلتها كل الألسنة ارى انه ابدع في إحياء موروث لنا وتناول الموضوع بحرفية شديدة وفيه يلقي الضوء على قيمة تعليمية من خلال السرد حيث اخذ عهدا على نفسه ألا يقرب النيل إلا وهو كبير وقد اشتد عوده حتى يكون منهجا لصغارنا ألا يقربوا من أي عمل فيه مخاطرة
وفى النهاية وانا لست متخصصا في هذا المجال إلا أن الموضوع بهرني وتحياتي لكاتبنا المبدع

أ. ياسر أحمد

ما أجمل أن يعود بنا الكاتب المبدع إلي حقبة من الزمن هي الأجمل في حياة كثير ممن عاشوا ونشؤوا في أحضان هذه الطبيعة الزاهية برونقها وسحرها الذي صنعه الخالق ولم تمتد إليه يد بشر لتفسده .. إنها حقا قمة المتعة أن يأخذنا القاص المبدع في رحلته النيلية لنستمتع بمشاهد الطبيعة وگأننا نراها ونعيشها أشعر بها گأنني أجلس بجوار الصياد وهو يتحدث إلي الجنية.. وگأنني أسحب معه الغزل وأفرح معه بهذا الصيد الوفير من الأسماك ..
هذا هو قمة الإبداع .. أن تري الأحداث وكأنك تعيشها ..
شكراً للكاتب المبدع المتألق مع تمنياتي له بالتوفيق دائماً في كل إبداعاته ..

أ. سعاد محمد

نص جميل بدأ بنهر النيل وعلاقته بحب الطفوله له وارتباط تعلم السباحه فيه ثم خوف الاهل على أولادهم من الغرق لوجود الجنيه التي يزعجها حركات الاولاد والعوم واستخدام العنف أثناء النوم وتذيد هذه الحكايات التي لا يعلم صدقها الا الله يوما بعد يوم الي أن تأخذ هذه الجنيه عهد مع الصياد بعدم ازيته بعد أن يبعد هؤلاء الأطفال عن القلق الذي يسببونه لها وفي نهاية هذه القصه نصيحه جميله عن تعليم الصيد في النهر..
نص ماتع راق أحسنت فيه حبكة الرواية من البدايه الي النهاية

أ. محمود روبي

“وفي يوم جاءتنا خالتي…” هذه هي البداية الحقيقية للنص، وما قبلها مجرد أخبار زائدة ينقلها لنا مراسل لإحدى محطات الراديو أو التليفيزيون..

النص في مجمله تسجيل للقطات تبدو حقيقية لأنماط حياتية قديمة.. أعادتنا إلى براءة الحياة وبساطتها التي تلاشت مع التطور السريع وتغير أنماط الحياة..

النص يحمل فكرة رائعة للغاية.. تحية لمبدع هذا النص..

أ. موسى وحدالله

لك كل التحية والتقدير والاحترام
رائعه من… خيال الواقع…
وهذا خير مسمى لتلك القصة الرائعة

خيال الواقع. مع الجنية والصياد

أ. محسن قاسم

عمل ادبي رائع يستحق التقدير

صفحة الإذاعية جيهان الريدي

التعليقات مغلقة.