قصة للنقد : القبو المعتم لمحمد عواد
قصة للنقد : القبو المعتم لمحمد عواد
أ. محمد كمال سالم
طاب مساؤكم أصدقائي الأعزاء:
إليكم النص الحادي عشر من فقرتكم “قصة للنقد” أرجو أن يروق لكم، وأن يستفز عندكم الرغبة في التعليق عليه
النص قصة قصيرة : القبو المعتم
القبو شديد العتمه، تتحسس ملمس جسدها، قدماها موثقتان… تبحث عن بصيص للضوء، شعاع يتسرب من خلف جدار، نقطة ضوء تكفي بالكاد، لرؤيتها، قشعريرة تنتاب أرجائها، ليست غرفتها، ولا وسادتها، ولا فِراشها المخملى الوثير، عطر نفاذ، يملأ أنفاسها، يجثم على صدرها، هذا ليس قميصها، شراشف خشنة كثيرة تلف جسدها، تكتشف أنها عارية، يرتعد جسدها، تقفز من رقدتها، تصطدم رأسها، بسقف القبو…. تتحسس جدره، تمد يديها نحو قيدها، تتحسس عراه في هذا الظلام المطبق، لم تكن عرواته وثقىّ، تحررها، تتحرر من تلابيبها… هى عارية كما ولدتها امها، عيناها متسعتان جاحظتان، وجسد يرتعد كعصفور، يتم شيه في النيران، شعرها ينسال حولها، كشجرة الشيطان، تمد يديها، نحو اليمين، ونحو اليسار، القبو ضيق، منخفض، معتم ، كئيب، يشبه القبور… تستعيد رباطة جأشها، تتسلل بناظريها نحو نقطة الضوء، تنظر من ثقبها البلوري، حلقات ممتدة من ألوان الطيف، أنفاسها تضيق، تطرق على جدار القبو، الجدار صخري، معدوم الصدى، تؤلمها كفاها، تكف عن محاولاتها اليائسة، تعود لسَمِ الضوء البلوري، تضع عليه إصبعها، لتتأكد أنها على قيد الحياه!!! تصرخ في القبو ولا مجيب، تتحرك ويضنيها جسومه فوق صدرها، تبكي وتبكي، ودمعاتها تتساقط كسيل جارف، فوق تفاصيلها المتكومه، تمد يديها، نحو تلك المنضدة التي تعتاد وضع منادليها الورقية عليها، تجرح كفها صخرة مدببة في جدار القبو، تعيد وثاق قدميها، وتلتحف بتلك الشراشف المنشاه، تستعيد رقدتها الاولى، تضع يمناها فوق يسراها، وتغمض عينيها،ومرة اخرى،، ترقد بعيدا عنهم في هذا السلام….
الرؤى و القراءات :
أ. محمد كسبة
قصة شديدة الغموض والتعقيد
لا يوجد بها شخصيات سوي الشخصية التي لم يوضحها لنا الكاتب لكنه أبدع في وصف حالة الرعب التي تسيطر عليها و كذلك الوصف التصويري للمكان
يغلب عليها طابع الحكي
تخلو من الحوار
النهاية لم تكشف اي شيء و لم تشبع نهم القاريء في توقع مفاجأة أو كشف غموض
العبارات و الجمل معظم ألفاظها بعيدة المعني عن المتلقي تحتاج القاموس للتوضيح
القصة من النوع الوصفي الجيد الممتنع التي توحي ببخل الكاتب عن إمتاع القاريء في فك رموز القضية التي أثارها
هو وضعنا في الصراع من أول جملة الي آخر جملة و لم يفك طلاسم القصة
أ. سعود عبد العزيز عبيدات
ضاق صدري وأنا أقرأ القصة وتشعبت التوقعات فمرة أحس انه تم إختطاف بطلة القصة والإعتداء عليها وأخرى أنها تمر بكابوس مرعب وتارة يوحى إليك أنها قد دفنت حية بعد أن أُغمي عليها ثم أفاقت من غيبوبتها واستسلمت لقدرها وفي كل الأحوال قصة محزنة وغامضة…وشكراً للأستاذ محمد كمال سالم وبالتوفيق.
أ. فتحي محمد علي
رغم أنها قصة صعبة المراس؛إلا أنها ستظل بكرا في رمزيتها متمتعة بالبيانية الأخاذة،بها من التشويق الشديد مايجعل الذهن يذهب فيها كل مذهب ويظل المعنى في بطن الأديب.
لست أدري ماالذي جعل”الجثوم”بالسين رغم أنه كتب صحيحا بالثاء مع الفعل”يجثم”
أ. محمود حمدون
على أن بالنفس البشرية مناطق شديدة العتمة , حينما ينزلق لها القاص بقلمه , يُخرج لنا سردًا يتارجح بشدة بين الخيال والواقع , القصة بعاليه , صاغها من صاغها بحرفية شديدة, كأنما يخبرني أنّي أسير ما يعتمل بنفسي , وأنّي كما جاهدت للفرار أجدني أنغمس أكثر وأكثر حد وحين اشرف على الغرق لا أجد بدًا من الاستسلام .. استمتعت بصفة شخصية بهذا النص , تحياتي للقاص/ه
أ. أحمد فؤاد الهادي:
القبو، جاء عنوانا مناسبا ومعبرا عما نحن بصدد الولوج فيه من وصف لحالة من الاكتئاب تعانى منها فتاة فرض عليها المجتمع وأهلها قيودا من كل الأشكال حتى فقدت حريتها تماما، ليس ذلك فحسب، بل أن المجتمع جردها من سترها واستباح خصوصياتها وأحل لنفسه منها ماحرمه عليها.
والكاتب كان متعاطفا مع بطلته الوحيدة، ومتفاعلا ومنفعلا معها، فأجاد تصوير حالتها ووصف معاناتها، ومحاولاتها اليائسة للخلاص والتى صورها الكاتب على أن الخلاص منها أضحى مستحيلا، حتى انتصرت عليها الهزيمة واليأس، وسلمت نفسها طواعية للمصير المشئوم.
والإشارة إلى تلك المنضدة التى كانت تستخدمها فى حياتها الطبيعية، جاءت لفتة ذكية من الكاتب لينبهنا أن القبو ليس ببعيد عن غرفتها التى تحيا فيها، وأنه رابض فى صدرها وقلبها فقط.
العبارات القصيرة المتلاحقة، بتعبيراتها الحادة ومفرداتها المعبرة، أحدثت توترا لدى القارئ ونقلته إلى أجواء القبو دون إرادته، فتباينت النهايات فى ذهنه حتى أعاد الكاتب النهاية إلى البداية وكأنه يهئ لإعادة القص.
ولعل كاتب القصة سيدة أو فتاه أرادت أن تصرخ، فجاءت صرخاتها فى هذا الشكل الأدبى الخاص.
أ. الحمداوي الحبيب:
قراءتي لقصة القبو.
نحن أمام قصة من نوع السهل الممتنع، حيث يستعصي عليك الفهم، أهي في قبر؟ أهي محتجزة؟ أهو تشخيص للواقع……
على كل حال القصة غلبت عليها جمل قصيرة، وحكي ماتع يستفزويجعلك تنتظر خاتمة وقفلة مدهشة، رغم عدم اكتمالها بنفس حدة العقدة، أحيي الكاتب وأشد على يديه، وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الأخطاء الواجب تداركها من قبيل:
أرجاءها/جثومها//مناديلها/
أ. أبو مازن عبد الكافي
بسم الله ..
قصية محيرة مشتتة للتفكير ؛ تجعلنا نذهب مذاهب عدة في فهمها وتحليلها ثم نجدنا غير قادرين على سبر أغوارها.
بقدر ما هي مخيفة هي مشوقة ؛ فقد عني الأديب باختيار مفرداتها ؛ ولعب على وتري الحقيقة والخيال مجتمعان.
*تري هل هذه فتاة مخطوفة موثقة الأقدام ومدفونة في ذلك القبو الضيق المعتم عارية تغطيها شراشف خشنة ؛ ثم أفاقت فوجدت نفسها في تلك الحالة المرعبة فحاولت دون جدوى أن تخلص نفسها ؛ ثم لما أيست من النجاة استسلمت للموت في مكانها فقيدت نفسها مرة أخرى ؟!
قيدت نفسها تعبير يدل على قمة اليأس من النجاة ويفضي إلى انعدام الأمل في محاولة أخرى منها للخروج.
- ثم عن أي سلام عادت الفتاة للخلود إليه بعيدا عنهم يتحدث كاتبنا والفتاة قد فقدت الأمل في النجاة واستلمت لانتظار الموت في ذلك القبو المرعب ؟!
*أم هو كابوس مرعب يدمي القلوب يعبر عن الواقع الأليم الذي صار مظلما ولم يتبقى لنا الا الأمل في سَمٍّ ينفذ منه شعاع أمل نتعلق به كقشة يتعلق بها غريق يرجو النجاة ؟!
في الأخير هي قصة فريدة من نوعها مشوقة ومرعبة ومحيرة كما ذكرت في البداية.
تحياتي وتقديري وجم احترامي للأديب الذي حيرنا وأخافنا وأوجع قلوبنا.
أ. محمود روبي
هذا النوع من الثيمات يتطلب براعة عالية في التخييل..
الجو النفسي للنص يوحي بالكآبة كما أراده السارد، وقد نجح في ذلك..
لكن الغموض الذي يطبق على النص حتى آخره، أضعفه.. حيث افتقد لحظة التنوير والكشف..
كما انا النص يتخذ شكلا مسطحا.. الشخصية تبدو وكأنها تسير في مكان، لا تستطيع أن تبرحه إلى غيره..
هي شخصية مكبلة بأغلال الخوف والاستعباد، لكن محاولاتها غير كافية لإحداث تغيير في وضعها..
رغم أن القصة تفتقد لتطوير الحدث، والسير نحو لحظة الكشف والتعرية، إلا أنه يحسب للكاتب نجاحه في تحقيق جو نفسي ملائم لفكرة النص الرمزية..
تحية للقاص على هذه القصة الجيدة..
أ. جيهان الريدي :
تلعب الرمزية الدور الأول والأكبر في هذه القصة
القارئ يسير وراء الكاتب وهو لا يعرف ولا يستطيع أن يستنتج إلى أين سيذهب به وكيف تكون النهاية
العنوان مفعم بالغموض الذي لا ينجلي مع نهاية القصة
التصوير بارع ومعبر بدقة عن الحالة التي يمكن أن يجد المرء فيها نفسه مرغما
اختيار البطلة المرأة له دلالة
هي تبدأ بالتعرف أو بالأحرى بالتحسس
لتفهم الوضع الذي هي فيه
وعندما تكره هذا الوضع المفروض
تبدأ في الرفض والمقاومة وفك القيود ومحاولة الخروج تكتشف أن المقاومة لا جدوى منها فتعود لقيودها التي فكتها ولوضعها الذي رفضته مستسلمة لما هو آت
هناك كلمات دالة تمثل مفاتيح للنص
مثل تفاصيل جسمها المكتومة
هذه الكلمات تضع أيدينا على الطريق الذي نسلكه لفهم هذا النص
هناك بعض الأخطاء الإملائية
رغم عتامة النص إلا أنه متميز يصف حال الكثير من النساء وربما يمكن تعميمه على الرجال أحيانا
إلتزم الكاتب بعلامات الترقيم وهذه نقطة نحييه عليها
لكن جاءت في بعض الأحيان دون حاجة لها
أ. نيرمين دميس
نص عالي الرمزية، متعدد التأويلات، فقد يكون الجاثم على الصدر هو الخطيئة التي تطارد فاعلها، ولا يستطيع مسامحة نفسه عليها، فيختنق وتظلم الدنيا بعينيه، وقد يكون المجتمع الذي يحاصر الإنسان ويفرض عليه قيودا وأعرافا تكبله وتعوق تقدمه، فيبقى حبيسا في قبو عقله الذي لا يتطور، وقد يكون النفس التي تسجن صاحبها في معتقلات روحه، فيصبح أسير حلم مؤجل أو ذكرى مؤلمه مثلا، وقد يكون المشهد كله تصوير للعجز في أبشع صوره، حيث نفقد النور والحرية والقدرة على الحراك مثل حال روح ميت أغلق عليها القبر، ولم ينير عمله قبره، فتحولت عتمة قلبه في حياته إلى عتمة موحشة في قبره، حيث لا سبيل للتراجع، تأويلات عديدة يحتملها ذاك النص الرمزي، تجعل منه قماشة غنية لقرائه على اختلاف فكرهم وما يشغلهم من قيم وقضايا.
وأيا كان مقصد الكاتب، والذي ليس ضروريا أن نصيبه بعينه، فتعدد الرؤى يضيف إلى النص ويحسب لصالحه، فإننا أمام نص هادف كاشف ساتر في نفس الوقت، كتب بلغة قوية ومفردات مناسبة..تحياتي وتقديري لكاتب/ة النص.
أ. محمد كمال سالم
كان هذا النص للأستاذ الأديب Mohamed Awwad
نص جديد جميل، كان ينقصه فقط النهاية المدهشة ولحظة التنوير.
تحياتي وتحترامي لأديبنا الكبير وتمنياتي له بمزيد من التوفيق والنجاح.
أ. محمد عواد صاحب النص :
والآن اسمحوا لي أساتذتي الفضلاء ، أن أسرد لكم هذه اللحظات الذي كتبت فيها هذا النص،
في نص آخر، فتحملوا مني ما أهدره من أوقاتكم الثمينة…
" ودخلتُ من عملي، وفتَحت لي، عندما سمعت وقع أقدامي على درج البيت، هى تعرف من القادم، ليس بوقع قدميه وحسب، بل تشتم ريح كل منا، كما أشتم يعقوب، ريح يوسف، بل وتعرف عنا ايضا ،حالنا، من عزفِ خطانا على درج البيت، تعرف من هو آت، تعرف هل هو غبط أو مهموم، سعيد أم حزين...
وتفتح لجميعنا، الباب قبل أن نطرقه، من ربع قرن مضى!!!
دخلت متجهما، الحر يضنيني، دوما تعد لي الليمون المتجمد، تعرف أني احب أحتساؤه قبل الغذاء، تبسمت في وجهي، إفتر ثغري عن استحياء، شعَرت بغضة في حلقها، تصرفي لايليق، مع زوجة تحترق لأجلي، أبتسامتي الصغيرة المتصنعة، لاتليق بإبتسامتها العريضة التي تملأ الكون، وقلبها الذي يهنئني بسلامة الوصول، وشغفها بعودتي إليها، التي لاتريد أن تتوب عنه، طيلة أعمارنا الممتدة..
ودون أن أخلع حذائى المتسخ، توجهت نحو
” مجمد الثلاجة” لأحتسي كوب الليمون، فلم أجده، ثارت ثائرتي، وبصوت لايليق، ” أين كوبي؟”، فترد على، لقد نفذ الليمون، أغلقه في وجهها، وهى تقف بجواري عندها، عيناها تعتذر لي، رغم أن الذنب ذنبي، فأنا وحدي من أشري حاجات البيت، وهى ممنوع عليها طيلة ربع قرن، أن تتبضع، لأن هذا عيب في ثقافتنا، هى لابد أن تمكث في البيت شهورا وشهور، حتى يقرر ربه، بإفراج مؤقت لها…
لازال وجهى متجهما، فتحت هاتفي، سألتني هل نعد لك طعامك؟، هى عودت البيت كله، لايليق أن تطعموا قبل أبيكم، لاتشبعوا وهو جائع، هم يعترضون ولا يعترضون، يتسللون خفية لتلك الأواني فوق موقدها، تنتظر هذا الديكتاتور، ليقص شريط افتتاحها، يتلصصون عليها، فإن شغلت بأمر آخر، يمارسون لصوصيتم على ماتحويه الأواني، ثم يعيدون ترتيبها، كما لو لم تستباح منهم…
أومأت برأسي، جميعهم يتناثرون، حولي، كل له شأن يعنيه، كل يعتنق هاتفه، يصلي له ويصوم، لكل عالمه، تحدث صديقتها، في حقيبة أعجبتها، والأخرى تلعب
” البابجي” والولدان لا أدري مع من يتحدثون،
ضعي الطعام في الأطباق، “حاضر ياماما”، ساعديني في جمع الملابس التي جفت ياابنتي،” حاضر ياماما” ، يابني، ضع الخبز على المائدة “حاضر ياماما”، قوم غير ملابسك، كى لاتتسخ في الطعام” أرفع عيني،بإذدراءنحوها، ولا أرد، وأعود لتلك الرسالة الصوتية من صديقة الفضاء الازرق، متلهفا لمحتواها” وجميعنا لم يغادر مجلسه ولم يفعل مما طلبت شئ…
تجمع ملابسنا التي جفت فوق منشرها، وحدها، وتعد المائدة وحدها، وتضع الطعام في أطباقه وحدها، وتحضر ملابس البيت لي وحدها، وتساعدني في تبدليها، دون عطية من كلمة رقيقة مني ، بل وجها عبوثا متجهما، لا زال مقتنعا أن الليمون المثلج، سببا كافيا لما يفعله!!!! ناهيكم عن اهل الكهف الذين ترمموا فوق مقاعدهم المنثورة في أرجاء الكهف، وجوانب القبو...
جلسوا، ولازالت هواتفهم بين أكفهم، ولازالوا يتحدثون ويكتبون ويشاهدون،
” الطعام كثير الملح” ، ” الطعام ليس ساخنا” “الطعام قليل الملح”
” لماذا تؤخرين طعامنا حتى يأتي أبي؟” ” فلنأكل ويأكل هو حين يأتي”،
“هذه أصول، ولا أحد فيكم يطعم قبل أن يطعم أبيه.” ولايمد يديه قبل أن يمد أبيه…الرب ، رب…والرعية رعية”
أشحت بوجهي، وقلت لها" لماذا تصنعين مشكلة، دعيهم يأكلون متى شاءوا"
تسمرت المضغة في حلقها، وتجمدت الدماء في وجهها، إبتسموا سخرية منها، أبنائها، تجولت بناظريهافي وجوهنا، إغرورقت عيناها، تمنت أن تبتلعها الأرض، ردت عنها مقعدها، هربت من عيوننا قبل أن تسيل دمعاتها،
إتجهت نحو حجرتها، أغلقت نافذتها، تكومت فوق سريرها، عادت بذاكرتها ربع قرن مضى، وتذكرت ذنبها، التي تأبى أن تتوب عنه، كان ذنبها سعادتنا، الإنصهار من أجلنا، قررت أن تتوب، لن تخدمنا، أو تخاف علينا، أو تفتح الباب لنا، سالت دمعاتها، أغرقت وسادتها،
قمت إليها،طيبت خاطرها، إبتسمت، وقالت:-
” هل أكمل الأولاد طعامهم؟؟ لقد كانوا جوعى؟؟”
(وأسفا تابت عن ذنبها لحظة، ثم عادت إليه، ولا زالت إلى الآن تقترفه، وواثق أنها لن تتوب)
” إنه ربع قرن من ذنوب خمستنا،وزوجتي التي عن الحب تأبى أن تتوب “
التعليقات مغلقة.