موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد : المرأة و الخفافيش للأديب أبو مازن عبد الكافي

328

قصة للنقد : المرأة و الخفافيش

نص جديد للنقد أساتذتنا، لعله يروق لحضراتكم.

المرأة و الخفافيش

باتت تلعن الخفافيش التي تسكن الطابق السفلي من منزلها العتيق إلى أن أغلق النوم أجفانها ، هبت عاصفة شديدة ؛ أبرقت السماء وأرعدت ؛ هطل المطر بشدة ؛ انفطع التيار الكهربائي عن المنزل ؛ سنحت الفرصة الآن ؛ تسلل اللص إلى المنزل _ يريد أن يسرق التحف والأنتيكات الثمينة التي تتبعثر في جنبات الطابق السفلي لمنزل تلك السيدة العجوز ؛ كما خطط لفعلته هذه منذ بداية الشتاء _ وهو يهمهم بصوت خافت قائلا :
يالها من عجوز شمطاء خرقاء تقبع فوق كنز ثمين ؛ ثم وضع يده في جرابه ليخرج مصباحه الصغير فتعثرت قدمه في قطعة أثاث صغيرة وهو يمشي في الظلام فوقع فأحدث صوتا ؛ هاجت الخفافيش وبحركة عشوائية سريعة في كل الاتجاهات أحدثت ضجيجا شديدا وهي تصطدم بأثاث وجدران المنزل وبوجه اللص الكئيب ؛ استيقظت المرأة على الضجيج ؛ وأشعلت شمعة الفانوس العتيق خاصتها ؛ ونزلت مسرعة وهي تلعن الخفافيش المزعجة ؛ فإذا بها تجد اللص واقفا يصرخ ويزيح الخفافيش عن وجهه وجسده ويطلب النجدة ؛ ابتسمت العجوز ابتسامة فاغرة تكسوها دهشة ؛ وقالت : سلمتم لي يا خفافيشي البواسل !!!
ثم طلبت ” النجدة ” .

أحمد فؤاد الهادي

قد يأخذك العنوان إلى قضية جنس المرأة ككل مع من يتربصون بها، ثم تلج إلى المتن فتتبين أنها واقعة لمرأة محددة، لذلك أرى أن العنوان جاء ملغزا، مما يحسب للكاتب.
القصة تكاد تكون مكشوفة بعد الإشارة إلى ولوج اللص، فكل ماجاء بعدها كان متوقعا ولابديل له لتكتمل الحكاية، لذلك افتقدت القصة أن يكون لها نهاية مباغتة أو مدهشة.
السرد جاء بسيطا بلاتكلف وبعبارات مباشرة خلت من الجماليات الإبداعية، والفكرة التي جدسدتها القصة هي أن بعض مانراه سيئا قد يكون حسنا في ظروف معينة وقد يفيد بعض مانستهين به ونضجر منها.
تحية لكاتب القصة وإلى المزيد من الإبداع.

أ. نهلة جمال

عنوان عام يثير الريبة ثم تناول يفصح سريعا عن أطراف الحدث ، بلغة سهلة معبرة عبر الزمن برمزية فصل الشتاء والمكان بتعدد الطوابق وكأنها رحلة بين الأيام والأماكن واختيار العجوزة وليست مجرد مرأة يعكس تراكم المشاعر واهمال النضج لشهوات الحاضر وهو ما يجسد الصراع بين العجوز والحرامي لتتحول الخفافيش وهي الأحداث او الاشخاص التي قد لا نرغب فيها لصمام أمان ، قد تتوقع النهاية بتلقائية بين الخفافيش واللص لذا كنت أترقب أغلاق غير تقليدي بمكافأة الخفافيش مثلا …
شكرا جزيلا للمبدع

أ. محمد عواد

القصةجميلة ومعبرة ، تحي عمقا أكثر من سردها بكثير، فلربما يريد السارد ان يحكي عن امر فوق استيعابنا، بفكرة لا تحقرن شيئا، فلربما يكون امللك..في يوم ما ..
كاتبنا او كاتبتنا، وفقت كل موفق، ونطمع في الأجمل من هذا الجمال في المرات القادمة باذن الله تعالى…بداية موفقة، سيتلوها ما هو اجمل منها..وفقكن الله تعالى

أ. علي جبل

القصة بها رمزية عالية.. فالعجوز تحمل دلالات ومعاني كثيرة، واللص هو اللص
في كل زمان ومكان مع تغيير في الهيئة
والمنظر، اما الخفافيش قد تحمل معنى
الحرافيش في كتابات نجيب محفوظ.
وعندما تحركت الحرافيش اقصد الخفافيش أنقذت العجوز.
اما التحف والانتيكات فرمزيتها واضحة وهي الغنى.
والدور السفلي له مدلول طبقي.
اما لعن العجوز للخفافيش ليس لأنها
تكرههم بل لأنهم قد استكانوا وتركوا اللصوص يمرحون لمدة طويلة.
فكرة رائعة، وسرد مشوق.
كل التحية والتقدير للكاتب/ة المحترم.

أ. هالة علي

قصة مباشرة … بلا مواربة ولا عبارات تجميلية ولما لا وهي لا تحتاج الى كل ذلك.
قرأتها لتصلني حكمة رائعة مع نهايتها … ما تظنه شراً قد يكون فيه كل الخير.
ما ضقت به قد يحمل لك كل الفرج.
اسلوب مباشر سلس وإن كشفت بداياته نهايته ولكنه ثري بما حوى من الحكم.

أ. الحمداوي الحبيب

رأي في قصة المرأة والخفافش.
لغويا: استعمل الكاتب جملا فعلية قصيرة ،فيها من الحركية والتسلسل و هذا يحسب له، بقي أن أشير إلى كلمة خاصتها،ماذا يقصد بها الكاتب؟ كما أن استعمال علامات الترقيم لم يوفق في استعمالها خصوصا الفاصلة المنقوطة في كثير من المواضع….
عهدي بالقصة تروج لفكرة راقية بين ثناياها،لكن قصتنا اليوم أقرب إلى الأطفال منها إلى الكبار.
لو ترك الكاتب القصة مفتوحة لكان أفضل،وذلك بعدم كتابة طلبت النجدة.
أتمنى أن أقرأ له (ها) مستقبلا
مودتي

أ. نيرمين دميس

من النصوص ذات الوجهين، وجه مباشر الفكرة، خفيف السرد، يشير إلى حكمة، ووجه رمزي يحتمل أعماقا وأبعادا كما يروق لقارئه، فتحية للكاتب/ة في الحالتين

أ. فتحي محمد علي

جذابة ورائعة ولغتها قوية ورصينة.
سلمت يدا الكاتب.

أ. دعاء أحمد

مختصرة ورائعة ورمزية متعددة التأويل..
سؤال هل تعيش الخفافيش مع الإنسان؟

أ. سعاد محمد

قصه رائعة حكيت بسلاسة وبساطة الكلام في يوم من أيام الشتاء البارد في بيت تسكنها امرأة عجوز ويسكن معها خفافيش الظلام وهذا ان دل يدل على أن البيت مهجور، ورغم هذا يتلصص له لصوص الليل ليدخله والمفارق هنا هجوم الخفافيش عليه والهجوم على وجه وهذا يدل على اعتقاد الكاتب بأن الخفافيش عندما تهاجم تمسك في الوجه والجلد ولا تتركها غير بخروج الدم
وينهي القصه باتصال العجوز بالشرطة..

أ. هاني موسى

القصة سردها جميل ..كلماتها سهلة سلسة فى التنقل بين احداثها بسرعة دون احداث أى ملل للقارئ
لكن الكاتب/ة وقع فى إشكالية بين الرمزية والمباشرة فعنوان النص مباشر وما جاء بالنص لو كان يقصد به دلالات رمزية غير التى نراها لتأكدت لنا هذه الإشكالية ..وهنا قد يقرأ الكل الموقف حسب رؤيته فى هذين الاتجاهين وإن كنت اعتقد أن الكاتب / ة كان يتعامل بدون رمزية هنا والمغزى من القصة هو تحقيق للأية الكريمة “وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم “
اللقطة القصصية هنا موفقة ونتمنى لصاحبها مزيد من الإبداع..تحياتى والورود

أ. حسين عيسى عبد الجيد

نص جميل جدا
لكن القفلة كانت متوقعة
برأي لو انتهت عند سلمتم يا خفافيشي البواسل كان أفضل
والعنوان كان ممكن يكون خفافيش وبس
السرد قوي والجمل متلاحقة
بوركتم.

أ. أحمد حسنين

القصة في مجملها رائعة فهي تأتي في إطار المفارقات التي تحدث لنا في الحياة كثيرا، وقد استطاع القاص بموهبته الكبيرة أن يختار لفكرة قصته أبطالها بعناية فائقة. فاللص ينتظر الظلام الذي يلتمس فيه الستر كي يزاول نشاطه المقبوح ولا يدري أن هناك من ينتظر الظلام ليستيقظ ليعرقل خطواته ويفضحه وهو الخفاش القاسم المشترك الذي باتت تلعنه العجوز الوحيدة وهي لا تدري أنه قد يكون سببا في إنقاذها. والحق فقد وفق الكاتب في اختياره للخفاش بدرجة كبيرة واستطاع أن يقول من خلاله أن كل من يحيى في الظلام ليس ضارا أحيانا وأنه قد يأتي منه النفع من حيث لا ندري في تعامله مع كائن آخر يعش في الظلام كاللص ليفسد عليه خطته في عمله الشائن، جاءت أيضا مفردات القاص شديدة الاتساق بموضوع قصته وعمق فكرته التي استطاع القاص أن يؤكد للإنسان أينما كان أنه ليس وحده فعناية الله تحوطه من حيث لا يدري .. تحياتي هذا رأيي وهذه قراءتي المتواضعة جدا .. كل الشكر

أ. جمال الخطيب

حتى الخفافيش لها فائدة !!
عموما هي ترتبط يالخوف ( دراكولا ) ..وكأن الكاتب يعرف الأمر ووظفها بأسلوب أقرب للكوميديا ..حراس الكنز الثمين مخيفون .

أ. محمد كمال سالم

جزيل الشكر لكل أساتذتنا الذين شرفونا بتواجدهم

كان هذا النص للأستاذ العزيز أبو مازن عبد الكافي
فشكرا جزيلا له

أ. جمال الشمري

قصة جميلة برمزية واضحة في طرح العزلة وتلك الخفافيش التي تشاركه وحدته
وأنقذته في الخاتمة
رائع أستاذنا

أ. السيد الشيتي

اسلوب السرد رائع جدا وواقعي وغير معقد فكان الكاتب”ة” موفقاً فى توظيف الكلمات لتناسب جو النص وكان بارعاً فى نقل القارىء بسرعة إلى لحظة التنوير والستر الإلهي وكشف المجرم بعد أن جهزه لذلك بطريقة لاتبعث على الملل وبأسلوب يناسب كل قارىء كما نجح في سرده بإسلوب التشويق حتى فى اختيار العنوان فالقاريء متشوق أن يعرف ماذا فعلت الخفافيش بهذه المرأة أو لها.. تحياتى وتقدير ى للكاتب”ة” وتمنياتى القلبية بالتوفيق والقبول

أ. معوض حلمي شاعر العامية

روووووعة وإبدااااااع بمعانيها السامية
قصة معبرة وملهمة
دام نهر عطائكم دافقا بالإبداع والتالق والرقي

أ. أشواق فاروق

قصة هادفة وشيقة ولها رمزية وفي نفس الوقت بسيطة وغير معقدة يفهمها العامة والصفوة على حد سواء كل على حسب قراءته ووعيه.
وهذا يدل على ذكاء الكاتب وخبرته.
تحياتي وتقديري وبالتوفيق دائما من إبداع إلى إبداع.

تعليق الأستاذ أبو مازن عبد الكافي

بسم الله الرحمن الرحيم.
بداية أتوجه بالشكر الجزيل لقيثارتنا الراقية الأستاذة الفاضلة الإذاعية الكبيرةجيهان الريدي على فتحها لباب هذا المنبر الثقافي الكبير أمام محبي الأدب.. وكذلك أشكر أستاذنا الفاضل أ. محمد كمال سالم علي جهده ودأبه لإنجاح العمل الثقافي والأدبي.
شكرا جزيلا لجميع أساتذتي من الأدباء والنقاد الذين أدلوا بدلوهم وأفادوني جدا بتعليقاتهم التي احتوت رؤى نقدية ثرية عميقة وأفدت جدا من توجيهاتهم وأُتلِجتُ صدرًا من ثنائهم على قصتي المتواضعة وأن راقت لهم .
وسعدت جدا بمن وضع يدي على نقاط الضعف بها.
وسعدت أكثر بفهمها على الوجهين البسيط والرمزي والذي رميت لهما في كتابتها.
وقد أشار لذلك أديبنا الكبير أ. محمد عواد وتلاه مدركا ذلك أديبنا
م. علي جبل ثم جمعت بينهما في تعليقها باختصار أديبتنا الراقية
أ. نرمين ديميس ولحقت بها
أ. أشواق فاروق في إدراك الجمع بين الوجهين في قالب واحد .. يستطيع كل قاريء فهمه وتحليله بطريقته وحسب ثقافته. فبذلك يصل لأكبر عدد من القراء ولا يقتصر برمزيته على الصفوة وهم دائما فريق قليلون.
تحية احترام وتقدير لأساتذتنا
أ. أحمد فؤاد الهادي
أ. فتحي محمد علي
أ. محمد عواد
د. نهلة جمال
م. علي جبل
أ.خالد ابوعمرو
أ. هالة علي
أ. الحمداوي لحبيب
أ. نرمين ديميس
أ. محمد عبداللاه الموجه
أ. دعاء أحمد
أ. سعاد محمد
أ. هاني موسى
أ. محمد ابوالنصر
م. صبري الصبري
ٱ. حسين عيسى عبد الجيد
أ. أحمد حسنين
أ. جمال الخطيب
أ. جمال الشمري
أ. السيد الشيتي
أ. معوض حلمي
أ. أشواق فاروق
أ. خالد مصطفى
والشكر موصول لكل من سيشارك من بعد بنقده سلبا اوإيجابا على هذا النص السردي وغيره من أعمالي المتواضعة.
شكرا جزيلا لكم جميعا أساتذتي الأفاضل.

أ. سلام الربيعي

قصة جميلة تحتوي على مفارقات وظفها الكاتب بطريقة فيها حِنكة فبالرغم من ان المرأة كانت تعيش العُزلة بمفردها وكانت تلعن الخفافيش التي كانت تسكن الطابق السفلي من منزلها الا انه في نهاية المطاف لعبت الخفافيش دوراً مهماً في انقاذ المنزل من سرقة اللص .
الاستاذ ابو مازن قصة جميلة ومُشَوِّقة بورك قلمك البارع في سردها بصورة سلسة وماتعه

أ. محمد زغلول

حتى خفافيش الظلام طلعنا ليها فائدة !!
طاوعتك الكلام ياصديقي
وخرجت من عباءة الزجل والشعر إلى عالم الأدب والقصة القصيرة .
دمت متألقا .

أ. جمال أبو أسامة

أمتعت وأبدعت

وكثيرًا ما يرى الإنسان بعض الأمور شرًّا وفيها يختبئ الخير

صفحة الإذاعية جيهان الريدي

التعليقات مغلقة.