موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد : الوعي بقلم حنين ضياء الأسدي

142

قصة للنقد : الوعي بقلم حنين ضياء الأسدي

السلام عليكم أصدقائي:

أرسلت لي بيلسانة القصة زينب التميمي هذا النص لكاتب/ ة لا أعرفه، وأمرتني أن أضعه في قصة للنقد لاستطلاع رأيكم في إبداعه، لذلك هي فقرة استثنائية فتفضلوا علينا بتعليقاتكم.

قصة قصيرة : الوعي

تكون قد غرقت.. اِختنقت.. لا أوكسجين في الأرجاء…
(أنا لا أتنفس.. إنها النهاية.. روحي تخرج الان)
لا تفكر في حل.. لا تستطيع حتى تذكر شيء من حياتك، لاسيئات تستغفر عنها ولا حسنات ترجو الله بها
(نعم الله! انه الحل.. الله.! لديّ الله، لديّ ثقتي به، مجرد تذكر اسمه أعطاني نفس من الأوكسجين…
أنا اعرف أني بين يديه.
انتهى… انتهى كل شيء.؛ أنا مرتاح سأغمض عيني….
نور.!!! ماهذا!؟ انا مت؟ خرجت روحي..صعدت الى السماء!؟
هل هذا نور الله بالمستوى السابع للوجود؟

النور يقترب؛ يقوى، يسطع، كيف ذلك، نعم إذاً مت.
الحمدلله الموت مريح… لكن لحظة!؟
لم أشعر بالاختناق لأني أتنفس روح الله،
ولكن لما ضغط الماء مازال على جسدي.. نعم قد يكون الكفن لالا لا.. يقولون يجب أن أسمع بكاء أهلي على رحيلي.
يا للحيرة..!!!
حسنا سأفتح عيناي.. وسأواجه.
النور موجود بهذا الاتجاه.. اذاً سأغير إتجاه بصري
…………….
ماذا!!!!! ما زلت في الاعماق!؟
كيف هذا النور يصل الى العمق؟
انه يقوى! ماذا هناك؟ مالذي يحدث؟
الضغط يقل، ياالهي الماء يقل والنور يقوى، اشعر بالاوكسجين! نعم ها أنا اتنفس؛ يا للفرحة انتهى الماء، اختفى.. انا الان انظر لتلك اليابسه.. للشمس انظر للسماء لل.. لكن اين كيف ذلك يا قدير هل هي ثقتي بك ام رحمتك بي أم قدرتك الغير متناهيه؟
حسنا انا أركض الان أركض أركض… أستمتع بقدرتي على الحركة، بتنفس الهواء ببطني الذي يتحرك مع كل نفس بنبض قلبي وأركض..
اخ اخ اوه اخ…… ماهذا!!!

اِلتوت كاحلي لقد وقعت على هذه اليابسهة وعلى هذه الصخور.. يالحظي
أها لقد نسيت لم كنت في القاع أصلا انه الأنكر(مرساة السفينة) أنا مكبل به
ما الحل الان.؟)

:لقد أنجاكَ الله وعليك أن تغتنم الفرصة

(لأتخيل ان هذا الانكر هو المعاصي، الهموم، الاخطاء، الفشل، التنمر، الحزن،قلة الثقه بالنفس وبالله؛ الدموع والاشخاص المحبطين هذا الثقل بالاصل هو أحزاني التي جرتني الى القاع سمعت عندما تكون مثقل عليك التخلص من كل هذه المشاعر والمواقف علي التخلص من احزاني لكي أتخلص منه لكن كيف وأنا مكبل فيه؟)

يا لحماقتي انظر لفصل الشتاء.. جعلني أرتدي كل تلك الملابس وانظر الى البوت
.. كم هو كبير! حسنا، دعنا ننزع الملابس كأنني انزع الالم من جسدي وازيل البوت كاني أزيل الدموع من على وجهي نعم الان انا انحف
: فلننزع السلسله من كاحلك الملتوية.
اووووه لعله خير التواء الكاحل جعل العظم متجه الى باطن القدم هيا الان…. نعم الان… آآآآآآآآآه نعم فعلتها ها هاهاهاها ها
انا حر انا حر انا حر
حر من القيود والحزن والهم انا الان طائر خفيف
جناحاتي هي ثقتي بالله
وذيلي هو عقلي النظيف
وجسمي هو الجسد المغسول بماء ذلك البحر الكبير.

أ. فتحي محمد علي

قصة رمزية تأملية في أعماق الذات.
رغم التجاوزات اللغوية الموجودة بالقصة إلا انها تعكس مهارة واقتدار مع براعة في التشويق.

أ. زينب التميمي

محمد كمال سالم
استاذي واخي العزيز
ما يؤمر عليك ظالم..
من القلب الف شكر..
هو قلم جديد وأول كتابة وددت تشجيعه والأخذ بيده وانا اعرفكم حق المعرفة بأنكم داعمون للشباب والأدب وتمدون يد المساعدة على الدوام وشكرا مقدما لكل من سيضع بصمته هنا من أساتذتي الكرام

أ. هالة علي

اغسل روحك بماء اليقين تشف وترق.
هذا ما تردد بداخلي خلال رحلتي بين كلمات هذه القصة.
من منا لما يعاين تلك المشاعر وخاض غمار بحار الحزن والذنوب.
قلم مبدع متمكن من أحرفه.

أ. ليلى الشيمي

قصة رمزية تحمل نوعا من التأمل ولكن السرد جعلني ألهث وكأنني أجري ولا أعرف هل هذا الأمر مقصود ؟ تحياتي للقلم المبدع مع التحفظ على بعض الأخطاء اللغوية

أ. محمد عواد

قصة تتسم بالعمق الروحي، يغلب عليها من خلف ستار، سارد يجلد ذاته بسياط ضميره، في واقعه، يستشعر الخوف من لقاء الله، يتخيل دوما رحلته السرمدية الأخيرة، تعاتبه دوما نفسه على ما جنت يديه، معلقا أماله على عفو الله ورحمته…كشف النص بوضوح عن شخصيته،
النص جيد بالطبع، لكنه لم يتفنن في أن يصنع شهقة وادهاشا، وضجيجا في وجدان المتلقي، رغم أن فكرة القصة غنية حد الدسامة بما يمكنه أن يرج به وجدان القارئ، لكن في النهاية، هو يكتب ما في قلبه، لانه حقيقي، ولا يتخيل سردا يستخرجه من عقله وليس قلبه، فيوجد له أقصى ما يفعله الكاتب من صياغات الإدهاش والمبدعات…

تحياتي لكاتب النص، الذي يفكر كما أفكر معه…ويفكر معه كل من دوما تجلده نفسه ويخشى تلك الرحلة التي لم يحكي لنا أحدا عنها ..لا كذبا ولا صدقا…شكرا لجميعكم

أ. علي جبل

قصة رمزية تأملية يغلب عليها الطابع الإيماني والبحث عن الذات. وما دار
في عقل الكاتب، هو في عقل وقلب كل منا.
فكرة رائعة، بها الكثير من العمق.
كل التحية والتقدير للكاتب.

أ. نيرمين دميس

من النصوص الرمزية التي تباغتك على مر القراءة، فتعود للوراء قليلا لتحتوي الفكرة وتقف على مقاصدها، تيمة من الكتابة تحتاج إلى قارئ واع يعمل عقله، ويخرج بتأويلات عديدة
بورك الحرف وكاتبه، تحياتي.

أ. سيد جعيتم

نحن أمام كاتب جميل بضع قدميه الاثنين علي أرض صلبة، هي لحظة للغرق في الذنوب ونور الأمل يلوح فيتشبس بالتوبة، الترميز جيد، نصيحتي له كثف في كتاباتك، عموما تحياتي لأستاذتنا زينب التميمي علي إحضار هذا النص الينا واشكر صديقي محمد كمال سالم علي النشر ، والمبدع كاتب القصة فأنا اتوقع له النجاح، تحياتي

أ.حسين الجندي

هذا نص رمزي للتطهر والارتقاء والسمو الروحي بعد علائق الذنوب..
الفكرة جيدة والمعالجة لم تكن بعمق الفكرة حيث شابها الوعظية والاستطراد وكان الأولى ترك الأمر ليستشفه القارئ..
مثل:
(نعم الله! انه الحل.. الله.! لديّ الله، لديّ ثقتي به، مجرد تذكر اسمه أعطاني نفس من الأوكسجين..)
و
(لقد أنجاكَ الله وعليك أن تغتنم الفرصة

(لأتخيل ان هذا الانكر هو المعاصي، الهموم، الاخطاء، الفشل، التنمر، الحزن،قلة الثقه بالنفس وبالله؛ الدموع والاشخاص المحبطين هذا الثقل بالاصل هو أحزاني التي جرتني الى القاع سمعت عندما تكون مثقل عليك التخلص من كل هذه المشاعر والمواقف علي التخلص من احزاني لكي أتخلص منه لكن كيف وأنا مكبل فيه؟)

وغيرها من الجمل التي في رأيي أفقدت النص رمزيته الرائعة وجعلته مباشرا وعظيا..
ولو جرب الكاتب وحذفها ما اختل النص بل زاد تكثيفا وجمالا..

وبما أن الكاتب حديث العهد بالكتابة القصصية فهذا النص بشير خير لما هو قادم..

أ. أحمد فؤاد الهادي

العنوان “الوعي” هو عنوان مفتوح يقبل عدة تأويلات وتوجهات، واراه في اتجاه فكرة النص التي تبرز الإدراك الذي أدى إلى الوعي. أما الفكرة فهي فلسفية دينية تمثل الصراع الداخلي في نفس الإنسان وكيف أن سبب حيرنه وشقائه هو ارتكابه للذنوب والمعاصي وتناسيه للنعم التي جاد بها عليه الخالق، وأن نجاته تكمن في التخلص من الذتوب والمعاصى والعودة إلى طريق الصواب.
اتخذت الكاتبة الترميز سبيلا لرسم فكرتها، وجاء السرد حوارا داخليا بين الراوي ونفسه من خلال صورة البحر والاقتراب من الموت حت الشك في أنه قد مات بالفعل، والاغتسال في البحر إشارة إلى التطهر من الذنوب والذي كان شاقا في أوله وكأنه غارق فيها، واكتشافه لما ناله من انتعاش وقوة بعدها مما شجعه على الخلاص التام من كل ما يغريه بالمعصية ويوقعه فيها.
هذا ما أدركته من فكرة تبثها الكاتبة في هذا النص، إلا أن السرد لم يرق لمستوى الفكرة، ففيه لبس في استخدام ضمائر المتكلم
والمفرد المذكر الغائب فتشوهت صورة الراوي والذي يفترض أن يكون السرد كله من خلاله، خاصة أن الكاتبة لم تلجأ إلى تصوير الحديث كحديث بين الشخص ونفسه ككيانين يتحاوران، بل هو الراوي فقط وهو يحدث نفسه ويصف نفسه لنفسه.
فمثلا يقول: “انه يقوى” ثم يتابع فيقول: “إنني أتنفس” فكانت مثل هذه التعبيرات مربكة للقارئ وقطع متابعته للسرد للتقكير في تسب تلك الضمائر، إلى جانب حجب بعض العبارات بين أقواس ولم أجد لذلك سببا أو وظيفة.
وأقول: العنوان يعتبر مقبولا، والسرد شابه الارتباك وعدم التركيز رغم اتساع مساحة الفكرة الجيدة التي طرحتها الكاتبة.
والنص يوشي بكاتبة لديها من الأدوات ما تصنع به إبداعا لو أنها توخت الصبر والتدقيق، فتحية لأديبتنا، وفي انتظار المزيد من الإبداع.

أ. محمد كمال سالم

تحية لكم أساتذتي جميعا, وشكرا جزيلا لدعمكم المتصل, الان يمكنها الأستاذة زينب التميمي أن تفصح لنا عن صاحب النص الجميل, تحياتي

أ. زينب التميمي ” نيابة عن كاتبة النص” حنين ضياء الأسدي

جزيل الشكر والامتنان استاذ
محمد كمال سالم
على دعمك المستمر
للأقلام الجديدة
النص هو لشابة
تدعى
حنين ضياء الأسدي
وقد وضعت اول لبنة لها
في عالم القصة في هذا النص من خلال مسابقة من وحي الصورة في أحد المنتديات الأدبية وقد جاء الامر من دون ترتيب. طلبت منها ان تكتب
مايخطر في بالها وقد ولد عنها هذا النص..
فوجدت فيها روح القاصة التي تمتلك مهارات الكتابة لكن تحتاج الدعم والتطوير لذا إرتايت تشجيعها من هذا المنطلق لأوكد لها قدرتها الكتابية وقد وضعت النص بين أيدي أساتذتي كما هو دون تصحيح لتتعلم هي من أخطائها
تمنياتي لكم بدوام الابداع
ولها بدوام التوفيق

انا صفحة الإذاعية جيهان الريدي

التعليقات مغلقة.