موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد : بين الأسلاك للأديب أحمد فؤاد الهادي

358

قصة للنقد : بين الأسلاك للأديب أحمد فؤاد الهادي

هذه الفقرة وجدت، لكي نحرر النقد من شبهة المجاملة أو شخصنة المتن أو السرد، ولسنا من ابتكرها ولم نقدم جديدا.


بين الأسلاك … بقلم أحمد فؤاد الهادي


التف وأقرانه حول مكونات حلمهم الذي طالما راودهم خلال العام الدراسي الذي انقضى آخر أيامه منذ أسبوع واحد، سعادة غامرة تكسو وجوههم وحماس ينعكس حتى على مناقشاتهم حول ما عساهم أن يتبعوه ليصنعوا طائرة ورقية كتلك التي يشاهدون الكثير منها بألوانها الزاهية المختلفة وهي تحوم في السماء فتشيع البهجة في قلوب الأطفال والكبار.
هو أكبرهم سنا وإدراكا، يبدأ في تجهيز الهيكل من البوص … يساعدونه في إحكام تربيط الأجزاء بالدوبار، وها قد حضر أحدهم حاملا ورق السلوفان الملون لكساء الهيكل … وآخرين انزويا بالقرب منهم يعدون ذيلا طويلا للطائرة من قصاصات الورق الملون يلصقونها على حبل طويل من الدوبار أيضا … هو يجمع الأجزاء بنفسه بدقة وحرص زائدين … ينادي صديقا له باع في ضبط ميزان الطائرة وتقدير طول الذيل … يدس يده في لفافة معه ليستخرج كرة كبيرة من الدوبار…. يهلل الجميع ويندفعون بطول الشارع خلفه وهو يسحب الدوبارة جاريا … ترتفع الطائرة وكأنها تحمل قلوبهم إلى سماء السعادة.. يهللون ويصفقون وطائرتهم تحلق وتتمايل وترتفع فوق رؤوسهم شيئا فشيئا … إنها تحوم فوق أسلاك الكهرباء الممتدة بين أعمدة الإنارة … يحاول أن يجذبها بعيدا عن الأسلاك … يزداد الأمر تعقيدا … يفقد السيطرة تماما … الطائرة تترنح في الهواء بعشوائية … يشتبك ذيلها بأسلاك الكهرباء فتنجذب بكاملها لتحتضنها وسط صرخات الصبيان … لا سبيل لاستعادتها.
رغبة شديدة في البكاء تجتاح كيانه الغض … يقاومها بأنين خافت .. يعلو الأنين وصار نحيبا مسموعا .. أشفق عليه الجالس إلى جواره .. نكزه برفق: “أصحى يا أستاذ .. وصلنا أسيوط”
في الصباح التالي، كان يراجع الأدوات والأجهزة في برج المراقبة بالمطار الجديد المزمع افتتاحه خلال أيام، سيتولى إرشاد جميع الطائرات السابحة في السماء في نطاق برج المراقبة الذي يديره، لن تغتال الأسلاك حلمه مرة أخرى.
مع


أ. فايزة سالم

العقل الباطن يرفض الفشل في كل تفاصيل الموقف .. هذا خوف من المستقبل القريب العاجل في العمل الجديد .. جميل طرحك هذا يحدث كثيرا في الواقع ..

أ. محمد رضوان

قصة حلقت بنا غي أزمنة الطائرة الورقية الملونة ومحاولات صنعها و إتقانها والتحليق بها في خيالنا .. وكثيرا ماهوت وأشتبكت بالأسلاك .. ليستقيظ بطل قصتنا من حلمه الذي كبر وتحقق وصار يتحكم فيما هو اكبر من طائرة ورقية ملونة ، بل في طائرات كبيرة وكثيرة متعددة الإتجاهات ، نعم أحلامنا تكبر معنا لكنها تتحقق أخيرا بصورة أو أخري .. تحياتى للقاصة جيهان الريدي .ومزيد من الإبداع..

أ. جمال الشمري

تروق لي القصص التي تتنقل بين ماض وحاضر
بين طفولة ورجولة
بين مرح وعمل وبين حلم وواقع
ليكون الواقع تكريسا للحلم
روعة بحق
كنا مع طفل صغير ركضنا خلفه وخلف رفاقه ومعهم الطائرة العالقة بالاسلاك لننتهي بملاح يرشد الطائرات كي لاتقع في فخ الاسلاك ثانية
لفة رشيقة وسرد ممتع
احيي اختياركم وكاتبكم الرااائع

أ. فتحي محمد علي

جميلة وهادفة.
وإن كنت أرى أنه من الأولى أن يكون بها تقديم فقرة على فقرة؛فيكون البدء بفقرة:
“هو أكبرهم سنا”ويليها الفقرة الأولى”.
وذلك باعث أكثر على التشويق.

أ. هالة علي

جميلة جدا … من اول كلمة رأيتني ورفاقي نجهز الشكل الرباعي للطائرة ونضبط الميزان ونلصق الورق الشفاف الملون ونربط الذيل … ذكرياتنا الجميلة من ورق ما أجملها عندما تُصبح واقعاً .
سلم المداد .. المزيد من الإبداع والتألق

أ. محمود حمدون

يظل الحلم هو أقوى أداة يمتلكها بني آدم, هو الفيصل بينه وبين باقي مخلوقات الله عز وجل, فإن التقى الحلم مع الإرادة , خرجت لنا معجزة بشرية تضيف ولا تحسم من الموجود.

القصة على بساطتها السردية , رائعة, مركزة كجرعة دواء مرة غير أنا تشفي الجسد, تقول أن الحلم هو أنت وأنا ولولاه ما وُجد أحد .. تحياتي لصاحب النص

الشيخ مصطفى بدر

قصة جميلة بسيطة ورائعة . ولطالما كانت لنا أحلام مثل هذا الحلم . فكرت وأنا صغير فى صنع طائرة ولكنها ليست طائرة ورقية . بل طائرة صغيرة تعمل بالموتور . صحيح اكتملت الفكرة ومشت مسافة قصيرة على الأرض ولكنها للأسف لم تحلق فى الهواء .

من ناحية اللغة . وآخران انزويا بدلا من وآخرين انزويا . والله أعلم .

أ. فاطمة يوسف

البنى المعرفية طائرة ورقية وطائرة حقيقة والحلم بينهما يحرك الحدث ما بين واقعين الماضي والحاضر لعبة الزمن التي لا تنتهي وإبداع زخرفته المشاعر الصادقة والسرد الجميل واللغة البسيطة… تحياتي للمبدع محمد كمال سالم

أ. شكري علوان

قصة رائعة جسّدت الحُلم بين عالَمين الماضي والحاضر.

أ. فاطمة مندي

تحدث الكاتب/ة بلغة رشيقة وابدع الوصف في تسلسل واختزال جعلنا نلهث خلفة من أجل معروفة النهاية الذي إحذنا خلاها للوصول الى تحقيق حلم الطفولة ملاح في بحر الكلمان احسنت الاحتيار أديدبنا الكبير دمت بكل خير

د. محمد محي الدين أبو بيه

تضافر الحلم والحقيقه بشىء من السلاسه حيث نقلنا من حلم الطفوله الي الواقع ….تحياتي للكاتب الجميل…

Jadwa S Ab

هي قصة الحلم وقد أصبح حقيقة ..
أمسك بهما كلٌ من خيط الشغف المستمر عبر الوقت ، وخيط اللغة الذي أجاد نقل الفكرة وأتقن بناءها بما اثار اهتمامنا وتعاطفنا ..
النهاية قيمة مضافة للفكرة وجمال السرد ..
دمتم سالمين.

تقول الأغنية ،باللهجة اللبنانية:
لمّا منّا ظفار صلَّينا تَ نكبر ونشوف الدني.
ولَمّا صرنا كبار صلَّينا تَيرجَعْ عهد الولدنه .
فتشنا ع الضحكة ..شو منحكي تَ نحكي هَيْ هِيي الدني .
من منا لم ترجعه هذه الحكاية إلى طفولته وعذوبة الساعات ونحن مشدودون إلى خيط طائرة ورقية تعلّقت قلوبنا بجناحها وألوانها..وطارت أحلامنا مابين ارتفاع وهدأةٍ وأمنية..
قليلة هي النصوص القصصية التي تأخذنا إلى تحقيق الحلم، لذلك حين يحدث ، نفرح كالاطفال..
رغم الجهد لبلوغ الهدف إلا أن تحليقاً لايعادله تحليق يحف بالعقل والانجاز والعمل ..
نص بقيمة أمنية ، وسرد فيه مرونة الإحساس الجميل ونهاية تقول لنا..هيا ساهموا في تحقيق الأحلام النبيلة لأنها فرصة الإنسان الذهبية في عمر سريع عابر..
شكراً للكاتب محمد كمال سالم اختياره شكراً للكاتب.. أحمد فؤاد الهادي ألف شكر
..الإذاعية جيهان الريدي
برنامج الرسم بالكلمات شكراً جزيلاً.
الساردون يغردون .. تحيتي وتقديري.

تعليق الأستاذ محمد كمال سالم

الشكر موصول لكم أساتذتي الغوالي/
Syed Kaykobad Hossain
Fayza Salem
Mohamed Radwan
جمال محمد الشمري
فتحي فتحى محمد علي
Halla Ali
محمود حمدون
الشيخ مصطفى بدر
فاطمة يوسف عبد الرحيم
شكري علوان
Fatma Mondy
هيام علي
د.محمد محي الدين أبوبيه
Jadwa S Ab

كان هذا النص للأديب القدير المهندس أحمد فؤاد الهادي الذي نشكره شكرا جزيلا على مساهمته وإثراء الفقرة

تعليق الأستاذ أحمد فؤاد الهادي

محمد كمال سالم
بل الشكر لك أخي الحبيب أن فتحت نافذتك ليطل منها أحباؤك على هذا النص ويتفضلوا بعرض رؤياهم القيمة والتي تضيف إلى الكاتب قبل أن تضيف إلى النص.
والشكر موصول لكل من أعطانا من وقته وفكره وشارك وساهم في إثراء بابكم القيم “قصة للنقد”

صفحة الإذاعية جيهان الريدي

التعليقات مغلقة.