قصة للنقد : تسلل للأديب محمد المراكبي
قصة للنقد : تسلل للأديب محمد المراكبي
كأن ما نتعلمه في الصغر، يكون بالغ الأثر.
نص جديد للنقد/
“تسلل”
معاناة بليل ، أرق و سهاد ، مرقد يجافيني ، حذر من إغفاءة أو سنة ؛خوف من أن أفقد إصبعي أو ربما أنفي ، أو أن تطبع أظافرهم على خديّ و أنا لا أدري ، أرتعد منهم و هم يسيرون علي الجدران يبحلقون إلي و قد تحولت مقلهم إلى كرات من الرصاص لا ينقصها لكي تتحرر إلا ضغطة على زناد ،
تستقر بعدها في جسدي ، عذاب يعتريني من سرسعتهم المميزة و ألسنتهم الرفيعة التي يدخلونها و يخرجونها بسرعة من أفواههم المثلثة و الدقيقة كما لو كانت ألسنة لحية رقطاء .
كانت الكارثة الحقيقية لما استيقظ أبي فوجدهم قد تنادوا لوليمة على لحمٍ في كعبيه قد تشقق و مات و هو يكد من أجلنا ، كان يحكي ذلك لنا مازحا و كنا من حوله نضحك أو نتضاحك رغم ما كان ينتابنا من قشعريرة ، لقد استهان أبي بأمرهم و كان هذا ما يبتغونه في وولت ديزني .
إنهم لا يذكرون أبدا ما فعلوه و ما يفعلونه بنا بل انهم يجملونهم فيبدون هم الأجمل و الأظرف و الأقوى و الأذكى ، حتى أني و من فرط بلاهتي قد صدقت ما ادعوه – في كتب القراءة – من فضل لهم على الأسد ؛ فهم من قرض الشبكة و هم من حرره من الأسر فيها، ثم اعتلوه فأصبح لهم مطية.
.إنهم في وولت ديزني قد تسللوا إلى وجداني فأنسوني قبحهم و شرورهم و دناءاتهم ؛ و أصبح كل ما أتمناه هو أن أصير مثل أحدهم ، أصير فأرا ، يحرر الأسد ثم يمتطيه و يتوهم النصر على القط من فوق ظهره.
أ. محمود صالح
..
جميل.. بلاغةً وفكرةً وسردًا
والأجمل الوعي بخريطة الواقع رغم ما يكتنفها من ضباب، وصياغتها بهذا الأسلوب الشيق، وكشف الخبايا بهذا الغموض المحفز.
فقط أتمنى الاهتمام بالفواصل والنقاط، فهي تأتي ملاصقة للكلمة قبلها، منفصلة عما بعدها.
وأخيرا نحن بحاجة ماسة للكثير من هذا القصص الهادف.
أ. فتحي محمد علي
قصة ذات مغزى عميق وبعد نفسي غائر حيكت بمهارة.
أ. جمال أبو أسامة
رائع جدا
أ. ناصر صلاح
نحن أمام نص يحتمل التأويل والإسقاط ليصبح في الحقيقة نصين.. نص فني لا يخرج عن حدود فكرته البكر بالنسبة لي حيث لم أقرأ من قبل شبيها لها.
ونص بإسقاطه الاجتماعي والسياسي والنفسي استطاع الكاتب ان ينفذ إليه جيدا من خلال نصه الفني متكأ على موروث ادعائهم سواء من خلال كتب الدراسه او البرامج الترفيهية.
تقديري للكاتب الفاضل وان كان هناك من ملاحظة فما أشار إليه ا. محمود صالح يكفي
أ. فوزي خطاب
نحن امام نص مبدع في فكرته شديد الرمزية كثير التأويل والإسقاطات متعدد التناول
رغم ما يرونه من انفسهم ومن نبل مقاصدهم إلا انهم في النهاية يبقون جرزان التي لا تظهر إلا في الظلام تتنادي علي وليمة مسروقة تصطنع لنفسها بطولة من ورق وتصدرها للجميع في دارونية متقدمة ان لهم يرجع الفضل والمنة
فهم الحلقة المفقودة بين الحيوان وارتقاءه للإنسانيه
وان فضلهم سيظل دينا في جبين الانسان
وان عليه ان يختار في ان يبقي حيوان او يلتحق بركب انسانيتهم وفضلهم المزعوم بالتحرر من القيد
فالشبك المقروض سيظل دينا في عنقكم الي يوم يبعثون !! !
أ. شكري علوان
قصة قصيرة تحمل بين طياتها إسقاطات كثيرة لها أثر كبير في حال صرنا إليه، رائعة بكل عناصرها.
أ. هيام علي
بجد من اروع ما قرات ، تحياتي وتقديري
أ. علي جبل
سرد شيق، حيك بمهارة حاذق، مشهدية رائعة أكاد أتصورها وكأنها حدثت لي من قبل، ناهيك عن الرمزية والإسقاط الذي يحتمل تأويلات عِدة.
كل التحية والتقدير لكاتب النص.
أ. هنا سعد
مهارة فى السرد
روعة فى الإسقاط النفسي
تسافر فى أعماق النفس البشرية
الرمزية والتأويلات المتعددة منحها مذاق مميز
أ. محمود حمدون
لو توقف/ت , القاص/ه , عند( و أصبح كل ما أتمناه هو أن أصير مثل أحدهم ، أصير فأرا ، يحرر الأسد ثم يمتطيه و يتوهم النصر على القط من فوق ظهره.)
لتحقق عنصر المفاجأة والمفارقة .. لكن على العموم بالقصة رائعة
أ. جمال الشمري
قصة رائعة واسلوب راقي ولغة رشيقة
اتمنى للكاتب المزيد من الألق
أ. هالة علي
سرد يصلح لكل الازمنة … عندما ظنت الفئران انها منقذ الكون عاثت فسادا.
أ. كريمة شعبان
سرد جميل وإن قصرت احداثه..موفقين
أ. جمال الخطيب
قرأتها مرتين ..أحيانا يشرذمنا الكاتب .
نقف أمام كل عقدة على حدة ونحاول .
هذه الومضات من المشاهد لها لمعان يعمي عن الرؤية .
هي جميلة .
تعليق الأستاذ محمد كمال سالم
عظيم الشكر لكم أساتذتي وزملائي الأعزاء/
محمود صالح
فتحي فتحى محمد علي
جمال أبو أسامة
ناصر صلاح
Fawzy Khatab
شكري علوان
هيام علي
Ali Gabal
Khadiga Elbalkiny
Hana Saad
محمود حمدون
جمال محمد الشمري
Halla Ali
الكاتبة كريمة شعبان
Jamal Alkhatib
كان هذا النص الجميل لأديبنا الرائع المثقف دكتور/
Mohamad Al Marakby
جزيل الشكر لك يا دكتور على مساهمتك وعلى إثراء الفقرة
تعليق الأديب محمد المراكبي صاحب النص
أشكركم جميعا أساتذتي على ما تكرمتم به من ملاحظات ستكون بالتأكيد معينا لي على التصحيح و الإجادة.شكرا جزيلا لحضراتكم.محمد كمال سالم
التعليقات مغلقة.