موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد تقديم الأستاذ محمد كمال سالم ” دعوة قضائية “لسنية أبو النصر

441

أ.محمد كمال سالم

أعزائي رواد هذه المجموعة المتفردة:
كنتم دائما عند حُسن الظن وجميل التفاعل، وصلنا في فقرتكم التي هي منكم ولكم للنص العاشر بنجاح عظيم، أكملوا ما بدأتموه:
النص العاشر.

دعوة قضائية بقلم سنية أبو النصر

سيدي القاضي…
جئت إليك هاربة من ظلم هذه السيدة فقد طفح الكيل منها.
من انت ومن هذه السيدة؟
أنا الصغيرة التي أعيش بداخلها… فهي تريد حجري وأنا أريد الفرار منها.
ولماذا قبلت العيش بداخلها إن كنت لا ترغبين؟
ليس بإرادتي ياسيدي القاضي…فأنا سجينة بين الضلوع أنحني وأتألم كلما طلبت الرحيل منها … ترفض هي باستبداد.
وما هو ذنبك؟
وهل تسأل الطفلة عن لهوها؟!… فهل أصبح اللهو ذنبا؟!
وكيف هربت منها؟
غرقت جفون عينيها في إحدى الليالي باكية… فغفلت عن أحكام إغلاق سجني… فهربت…
ولماذا كانت تبكي؟!
أنا الصغيرة التي لا أُمل عن زلزلة جدران الصدور … فتألمت…
و مال ذراعاها من كثرة المقاومة … فهربت
وماهو طلبك؟
أن أكون حرة بلا قيود…وهذا حقي… وسجنها هي مكاني فهذا هو طلبي.
طلبك غير عادل ومرفوض… حتى تثبت إدانتها فهل لديك أدلة؟
نعم… الإعتراف سيد الأدلة… وهي صادقة فلم أعرف عنها الكذب أو التجمل وخصوصا بي. فهل سألتها؟
هل تكرهينها؟
لا ولكن أرفض حجر طفولتي فأنا من حقي الحياه…
وأين هي هذة السيدة؟
تبحث عني بين الغصون … فهي مازالت تراني طفلة تلهو بين الأشجار.
ولكن أنت ذكرت هذا كثيرآ وقلت بالنص أنا الطفلة التي أعيش بداخلها.
نعم سيدي… هي تراني كذلك… ولا ترغب أن ترى صِبَاي
أراك متناقضة… هل أنت طفلة ام اصبحت شابة؟!
أنا بين الشباب والطفولة أنتمي… أكون طفلة عندما الهو… وأكون شابة عندما يغازلني أحدهم فأبتسم… فتراني… ثم تقوم بإهانتي والتقليل من شأني وتتهمني دائما بالجنون.
إذا هي تغار منك!
ربما تريد قتلى.
هل هذا إتهام مباشر؟
نعم…
إذا… تؤجل الجلسة لحين حضور الطرف الثاني… ولها حق الدفاع عن نفسها.
رفعت الجلسة.

تعليقات السادة المبدعين و النقاد :

أ. محمود حمدون

جميلة

أ. مها الخواجة

جميلة

أ . هنا سعد :

سبحان الله توارد خواطر كنت اكتب بالامس قصة قريبة جداااا بها
منتظرة اعرف من صاحب/ة القصة
دام الابداع

أ. أسماء البيطار :

حوار لا يكل و لا يمل مع النفس .. لكن الجديد إنه وصل لدار القضاء .. و لكن حتى القاضي لم و لن يستطيع أن يفصل بذلك الأمر حتى و إن إجتمعت الإثنتان .

مُجرد رؤية من قارئة
تحياتي للكاتب /ة
و خالص تقديري للجميع

أ. نهلة زهير :

حين اعيش بمجتمع اناني يقتل أنفاس الأنثى
يجب أن اقتل جميع رغباتي
كي أظهر أنثى صالحة بمجتمع فاسد فلك الحكم ياسيدي القاضي.

موضوع مهم لامس آلام كل أنثى بمجتمعنا الاناني

أ.رضا يونس

حوار جيد

أ. صبري الصبري

أين مكان الجريمة ؟ أبطن الأم ؟ أم خوف الأم عليها ومنعها من الانطلاق الحر ؟

الفكر الأنيق

أحب حوارات النفس كثيراً ..من هنا يبدأ الانطلاق …

أ. سعاد محمد

الله على جمال الحوار بين الضمير وبيني النفس البشرية الذي يصل إلى المحكمه ليفصل بينهم
سلمت أفكارك

أ. فتحي محمد علي

فكرة جريئة مبتكرة تعكس هموم صنف من الأنثيات تأرجحا بين الحق والواجب.
حسمت المفارقة بتاجيل الجلسة لحين سماع اقوال الطرف الآخر.
استخدم القاص”ة”الحوار الداعم الأساسي للقصة لعكس الصراع.
الألفاظ قوية ومناسبة للمغزى.
اللغة سليمة نحوا وصرفا ودلالة.
تحياتي.

هاني موسى :

هذا هو فن المونولوج القصصى ..حوار الأنا لسيدة تتمنى أن تعيش حياة الطفولة والحرية ولكن قيود المجتمع والعقل الجمعى وتقاليده يرفض ذلك ويفضل بقائها داخل محبسها
..السرد هنا ماتع يخفف عن النفس كثير من التوتر واللغة سليمة دام الابداع والتميز للكاتب

أ. جيهان الريدي :

بارك الله جهدكم النبيل أستاذنا الفاضل محمد كمال سالم

أ. منى الشوربجي

حوار يدور غالبا فى كل يوم وداخل كل نفس ..اعتقد انه من خلال طريقة التربية التى تربينا بها هى التى تقيم هذا التصادم الداخلى النفسى ..هنيئا لمن يتصالح مع نفسه ويحبها ولا يجعلها عرضة لأى تناقضات تؤدى الى عقدة نفسية ..وهكذا تتوالى الاجيال بنفس طريقة التربية المتناقضة ..تحياتى لمن دخل النفس البشرية واقام حوارها ..اعتقد انه اجدر على فهم الاخرين بسهولة

أ. أشرف السيسي

السرد جميل وحضرتك أستاذ في الصياغة وفنونها وجميل خيال حضرتك الطلق لكن أنا حاضر مع السيدة كطبيب وليس محامي عشان جوانا صحيح حنين للماضي والذكريات ، لكن ليس للطفولة ، المسؤلية والواجب تمددا جوانا بصلابة ولو ح نحلم نرجع يبقى لتعديل مسار وليس للمكوث والثبات هناك وح أقول للسيدة دع الطفلة اللي جواك تلهو مع أطفالك اللي حواليك وفقط راقبيهم في استمتاع .

أ. محمد كمال سالم :

الآن انتهى الوقت المحدد للنص العاشر فقرة “قصة للنقد”
قدم لنا هذا النص الأستاذة/ سنية أبو النصر
نشكرها كثيرا علي هذا النص القيم.
كما نشكر كل الأساتذة الذين شاركونا القراءة والتعليق.
الآن يمكنه الأستاذ/سنية سنيه أبو النصر
أن يعلق.

تعليق الأستاذة سنية أبو النصر صاحبة النص :

تحياتي وتقديري للأستاذة جيهان الريدي التي أتاحت لنا مثل هذا البرنامج الرائع… وتحياتي للأستاذ، محمد كمال… وشكري الخاص للأستاذ فتحي… والف الف شكر

ولكن للعلم بالشئ… هذة سلسله قضائية…
لعدد من المشاكل النفسية… نبحر معها لإيجاد البر المناسب…


مع تحياتي وتقديري لحضراتكم جميعاً
سنية ابو النصر

التعليقات مغلقة.