موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد: حرمان بقلم أبو مازن عبد الكافي

388

قصة للنقد: حرمان بقلم أبو مازن عبد الكافي

ارخِ شراع القلب، وابحر في موج السرد، واخرج من الأصداف، جميل متن القص.

فلنبحر مع نص جديد أيها البحارة البواسل.

حِرْمَانٌْ

أرادَ المُعلم مناقشة معنى كلمة “الخوف” مع تلاميذه بالصف الثالث الإبتدائي فسألهم :
هل تعرفون الخوف؟
قالوا : نعم نعرفه !!
فقال لهم : إذن سأنثر أمامكم أوراقا بيضاءَ؛ وكل واحدٍ منكم يرسم ما يخاف منه بدرجة شديدة تصل إلى الرعب.، وبالفعل ألقى أمامهم الأوراق وقال لهم :
أمامكم نصف ساعة فقط وسأجمع منكم هذه الأوراق.
بدأ التلاميذ يرسمون من خيالاتهم أشياء تسبب لهم الرعب ويلونونها.
تجوَّل المعلم بين صفوف مقاعدهم ينظر إلى ما يرسمونه؛ فوجد منهم من رسم وحوشا كالغوريلا ومنهم من رسم سلاحف ضخمة ومنهم من رسم تماسيح وأسماك القرش؛ وآخرون رسموا خفافيش وحيوانات مفترسة كالأسد والنمر، وفي آخر مقعد وجد تلميذا يمسك بقلم واحد فقط للون الأسود ولكنه مازال لم يرسم شيئا.
تعجب المعلم من هذا التلميذ وقال له لماذا لا تفعل مثل ما يفعل زملاؤك؟!
نظر التلميذ إليه أسيفا ولم يُجِبْه، كرر المعلم عليه السؤال مرة أخرى وزاد عليه : هل تحتاج لأقلام ملونة؟ فأومأ برأسه يمينا ويسارا أنْ لا؛ ورفع يده مشيرا للمعلم بالقلم الذي يمسكه بها قائلا بصوت خافت كسير :
يكفيني هذا؛ سأرسم به.

تركه المعلم ودار مرة أخرى ينظر الى التلاميذ فوجدهم كلهم يشتركون في رسوم المفترسات من الحيوانات وغيرها مما يشاهدونه في التلفاز. ثم عاد مرة أخرى إليه فوجده رسم مستطيلا كبيرا مِلْءَ الورقة ولوَّنَهُ كله باللون الأسود لم يترك فيه نقطة بيضاء.
غضبَ المعلمُ منه وأمره بالوقوف؛ قائلا :
أنت مستهتر؛ لماذا لم ترسم مثل زملائك؟!
اغرورقت عيناه بالدموع وقال للمعلم :
هذا ما يخيفني وقد رسمته،
رد المعلم مندهشا :
مالذي يخيفك في هذه الورقة؟!!؛
أنت لم ترسم شيئا!!
قال :
إنه الظلام الذي وضعوا أمي فيه الشهر الماضي.

أ. محمد كسبة

تحياتي الكاتب المبدع صاحب السرد الجميل المميز
عنوان القصة جذاب و شيق جدا
الفكرة هادفة والاسلوب بسيط و الحبكة قوية
استطاع الكاتب ان يوظف اللغة و أدواتها في قصة مميزة

أ. فتحي محمد علي

إنه التميز.
إبحار لايستطيعه إلا عميق الحس.
دام الإبداع وذووه.

أ. يسري ربيع داوود

منذ اول مطلع في القصة أدركت أنني قرأتها من قبل، ولا أدري لمن قرأت!
وهذا ما يعيب، لماذا؟
لأننا هنا نتعامل مع نصوص بِكر، لم تنشر من قبل!
عموما.. أحمد الله أنني لم أتذكر خاتمتها، وصرت أركض خلال السطور لعلي أظفر بالخاتمة، ظفرت بها فوجدتها مدهشة، محزنة، سوداء كلون القلم الذي استخدمه الولد ليعبر لنا عن المكان الذي وارى أمه وهو القبر.
القصة جميلة.. العنوان لا أحب أن أقول فاضحًا؛ لأنني أعتبرها صفة لا تجوز في التعامل مع الأدب، وإن شئنا أن نعبر عنه نقول :كاشفًا.. وهو ليس عيبًا ما دام يخدم السرد.
أما الملاحظات.. فما كان يجب أن يقع فيها لو عرضها على اختصاصي في المراجعة، وهذا ليس عيبًا أبدًا، ومن هنا أطلب من كل كاتب أن يعتني بالمراجعة؛ احتراماً القاريء الواعي، الذي يغير على لغتنا العربية.. المهم، إليكم ملاحظاتي :
كلمة الابتدائي.. همزة وصل وليس قطع.
كلمة ( أنثر)… الأوقع أن يقول: سأضع أمامكم.
الاعتناء بعلامات الترقيم.. ارجو الاهتمام بسلامة مواضعها… (؛) هذه العلامة لم تكن في موضع سليم في جميع أماكنها على سبيل المثال.
قل : مثلما.. لا تقل مثل ما.
أشكر للكاتب فكرته، والتي لا أذكر أين قرأتها من قبل.
وفقكم الله جميعا، وتقبلوا وافر محبتي.

ماما نوال

هزتنى ووجعتنى جدا … فهمت انه يخاف الظلام .. لكنه لا يخاف الظلام العادى … ابدعت

أ. أسماء البيطار

أستاذنا محمد كمال سالم
شكراً على الدعوة الطيبة أستاذ محمد

قصة مؤلمة بسيطة بساطة تفكير هذا الطفل
الذي انصب تفكيره على ظلمة المكان الذي وضع فيه من كانت تُضئ له الدنيا

جميعنا يخاف الظلام .. فما بالك بالخوف المزدوج .

تحياتي للكاتب ” ة ” فقد استخدم مفردات بسيطة رغم تعقيد الصورة التي رسمها الطفل بذكائه و إحساسه الفطري .

أ. أحمد فؤاد الهادي

فكرة جبدة أسهب الكاتب في التعبير عنها بسرد مطول حافل بالزيادات غير ذات الأهمية والتي أضرت بالنص ولم تفده، ناهيك عن الأخطاء النحوية المتناثرة في عدة مواقع، والغريب أنها أخطاء متكررة من نفس النوع تفيد عدم إلمام الكاتب ببعض القواعد النحوية الهامة وليست أخطاء سهو.
ولو أعيد صياغة القصة في سطور فليلة وكانت أكثر تكثيفا لأصبح النص قويا ولدوى وقع النهاية ولم يأت باهتا هكذا.
كما أغفل الكاتب استخدام علامات التنصيص في العديد من المواقع، واستخدم الفاصلة المنقوطة في غير محلها في مواضع أخرى.
إن نشر الكاتب لقصته هنا هدفه الوقوف على نقاط القوة والضعف، وليس الحصول على لايكات وقلوب، والاستفادة من أي رأي يرى الكاتب فيه الصواب، تحياتي للكاتب المحترم، وفي انتظار المزيد من الإبداع.

أ. محمد عواد

1-“سأنثر أمامكم”…النثر للمعدود الغير محصور…ولايخرج عن مساحة الكف،
العشوائى القسمه..أما ما يتناسب مع موقفه..التوزيع …

2- “أوراقا بيضاء”…بيضاء زائدة..الطبيعي انها بيضاء

3-” أسيفا” هى فيها حاجه واقفه في حلقي..بس موش عارفها بصراحه..أسفا حال..أسيفا..على وزن فعيلا…لغويا صح ولا لا..موش عارف..بس واقفه في حلقي وموش عارف السبب بصراحه

4- “أن لا”…توكيد غير ممنطق من السارد، لانه ما ذكرت أن..وجب معها النطق…

5-القفلة…ظنها الكاتب ارتجاجية، وحين ترتج نهاية القصة بمراجعة ذهنية لأحداثها، تفقد ارتجاجيتها، فعوالم القفلة أكبر من ايتيعاب عمرية طفل ذو ثمانية أعوام…

مجمل النص جيد، فكرته قوية، رغم بساطة البناء، وإستيعابية المضمون…
بالتوفيق للكاتب…وننتظر الأجمل منه

أ. مهاب حسين مصطفي

فكرة نبيلة، وسرد سلس محكم.
الخاتمة المدهشة.. هي التي أبرزت عمق الفكرة. الخوف مرادف للظلام، مرادف للموت؟.
أم مرادف غياب متعمد أو قسري، بأسباب متعددة.
الحالة الثانية تثري العمل بدلالات شتى. الحرية هي النور.. الذي يقهر العتمة والخوف.
يحسب للكاتب الدخول في الحدث مباشرة بدون اسهاب، الحوار والسرد يتناسبان مع الفكرة.
خالص تحياتي للكاتب المبدع على نصه الجميل.

أ. سنية أبو النصر:

الله عليك ياحبيب والديك… المبدع العبقري… الأستاذ الجميل فتحي محمد علي
… خليتني اسرح بخيالي واقول لنفسي… لو انا معايه ورقه وقلم هرسم ايه اللي بخاف منه…

أ. سلام الربيعي

انه الحرمان والخوف وانكسار النفس الذي يعيشه الطفل بعد فقد الحُضن الدافي الذي يحتضن الطفولة بكل عنفوان الود والحنان ليسكب عليه من ذلك الدفيء الرباني الذي وضعه في قلب الأم الذي لايُعوضه حضنٌ آخر مهما كَبُر الانسان سيبقى بحاجة اليه .
لقد أخطا المعلم ولم يُحسن التصرف مع الطالب عندما نَهَرَهُ وغضب منه
كان عليه بدلاً عن ذلك معرفة تَفَرٌّد الطالب برسم ذلك المستطيل ذات اللون الأسود والبحث عن الاسباب التي دعَت الطالب الى رسمه .
نص جميل كُتِبَ بإسلوب مهني ماتع وسرد سلس
دام فيض حرفك وقلمك البارع استاذنا

أ. سعاد محمد

قصه رائعة كتبت بأسلوب سلس مهني أجاد الكاتب الحوار الذي دار بين المعلم والأطفال في عمر التاسعه في هذا السن يجب أن نبث الشجاعة في قلوبهم، ولكن الكاتب وضعها بأسلوب آخر وهو سؤالهم هل تعرفون الخوف؟
جميعهم ردو بنعم ولذلك منحهم أوراقا بيضاء توافق بياض فطرتهم؛ ليبث في أرواحهم الشجاعة وعدم الخوف؛ ولكن هم أطفال لا يدركون ذلك.
فأخذوا يخرجون ما في أفكارهم من مخاوف من حيونات ضخمه ومتوحشة؛ لكن كان هناك طفل مختلف عرف معنى الخوف بطريقة أخري موجعة؛ فعبر برسم الظلام وهو قبر الأم الذي حرمه من حنانها والسعادة التي كان يعيشها في أحضانها. الظلام أخذ منه من كانت تضمه اذا خاف من شئ. فتذهب من قلبه الرهبة.
وما اعظم فقد الأم.
نعم هو الحرمان بعينه.
تحياتي للكاتب مرهف الحس المبدع الذي قلما نجد مثل قصه هذا أو يصادفنا بتلك البساطة والنهاية المدهشة الموجعة.
سلمت حروفه/ا وقلمه/ا الذي خط وأبدع.

أ. حسين عيسى عبد المجيد

قصة رائعة للغاية وجاءت القفلة ربما متوقعة من طفل لا يعرف من الحياة إلا أمه فهي مصدر الحنان والدفء والطمأنينة وإذ بهم يضعوها داخل قبر ففقد كل شيء ومن ثم الخوف
الأسلوب رائع جدا بعيدا عن الغلو في البلاغة والترميز الشديد
بوركتم جميعا.

الشاعر جمال ربيع

نصٌّ وارف الجمال والرقي
روعة السرد بساطة الكلمات رصد طبيعي للأحداث دون تكلف الإلتزام بأبجديات القصة القصيرة الإنتقال من موقف إلى موقف دون الإخلال بالموضوع وخاتمة ولا أروع

أ. عبد العظيم الأحول

آتي إلى هنا دائما ، ودون إشارة ، ربما بمحض الصدفة أحيانا ، وعن قصد أحايين أخرى لأستمتع بهذه الإرهاصات الإنسانية ،،،،
وقبل أن أعلق أحب أن أقرأ جل التعليقات على النص الأدبي الماثل ، وأحب هنا أن أقول شيئا هاما : هل النقد هو فن تجريح الآخرين ؟!! أم هو استعراض لملكات أدبية يفقد فيها مُستعرضوها أبجدياتها أصلا ؟!!!
إن الأخوة الفضلاء الذين تكلموا عن الأخطاء النحوية قد وقعوا فيها أثناء تعليقهم البسيط ، بل وزادوها أخطاءً في الإملاء !!!!
ودعوني بعد هذه المقدمة التي لابد منها مع كامل احترامي لمن قصدتهم أقول رأيي المتواضع
الكاتب/ة ت/يملك القدرة الفائقة على السرد المشوق الجميل ، والذي يكمن جماله في بساطته وتلقائيته
هنا حدث وهو الرسم ، وقد تم تسليط الضوء عليه ، حتى لكأنه صار في بؤرة الضوء ، وهنا شخصية تمثلت في الأستاذ والطفل الذي رسم المستطيل الأسود ، وتم تهميش باقي شخوص القصة بما يلائم دورها
وهنا بُعدٌ نفسي بدأ عند اختيار الطفل للقلم الأسود دون سواه ، وهذا يدل على مدى الإحباط الذي يلقي بظلاله القاتمة على قلب الطفل المسكين ، ثم حيرته فيما سيرسم ، وكأنه يريد ببساطة الطفل وعفويته أن يرسم شيئا بسيطا يصل بسهولة إلى ذهن الأستاذ ، والذي بدأ بداية رائعة حين سأل الأطفال عن الخوف ومعرفتهم به من عدمها ، ثم هو أعطاهم أوراقا بيضاء كبياض قلوبهم وفي هنا بلاغة في السرد لإيراد كلمة بيضاء ؛ لأنها تعطي هذا الإحساسَ الذي أسلفتُ ، لكنه الأستاذ لم ينته في تفاعله مع الطفل البطل نهاية كانت منوطة به ، فقد نهره في غباء دون حتى أن يُعمل عقله قليلا في رسمة الطفل وتعميمه السواد في المستطيل الذي رسمه ، ثم تأتي ذروة الوصول في البعد النفسي الذي تتميز به القصة القصيرة دون سواها من فنون السرد أو القص في سطري الخاتمة عند التحدث عن تلوين المستطيل باللون الأسود ، ثم زجر الأستاذ للتلميذ دون وجه حق ؛ مما زاد من ألم الطفل وقوله الذي سبب فاجعة لي أنا شخصيا من أنه قصد به المكان المظلم الذي ذهبت فيه أمه وصارت قاطنة له ، ومنطقية السرد في كلمتي (أن لا) منطقية رائعة لأن هذا صوت الراوي وليس صوت الطفل أو منهجه الفكري ، وفي النهاية يأتي البُعد الزمني الذي تم تهميشه كليا لعدم احتياج القارئ لمعرفته ؛ لأنه بالضرورة وقت الصباح الزمن الطبيعي لدراسة الأطفال وتم حصر البعد الزمني في النصف ساعة التي قررها الأستاذ زمنا لانتهاء الأطفال من رسوماتهم ، والبعد الزمني في القصة القصيرة دائما مهمش ، فهو لصيق أكثر بالسرد الروائي ؛ اللهم إلا إذا كان البعد النفسي هو بطل القصة القصيرة ، ففي هذه الحالة لا يُهَمَّش ، بل يتم إصقاله وتسليط الضوء عليه ، وإن كنتُ آخذ على القاص/ة بعض الأخطاء الإملائية حيث الأديب شاعرا كان أم قاصا أم صحفيا هو سيد اللغة بلا منازع ، ويمكن أن نغفر للآخرين وقوعهم في أخطاءَ نحوية أو إملائية ، لكننا لا نغفرها لهؤلاء ؛ بيد أننا لايجب أن نقف عند هذا الأمر مهملين الجوانب الفنية للعمل القصصي الماثل كما وضحتُ بعضها ، ففي ذلك إجحاف كبير للمبدع/ة
شكرا جزيلا للمايسترو أ محمد كمال سالم الذي يمتعنا بهذه الإبداعات ، وشكرا لأصحاب هذه الإبداعات لأنهم (ينثرون) نبضاتهم ولواعج قلوبهم لنا ، وشكرا وارفا غزيرا لأستاذتنا حاضنة هذا الإبداع وراعيته الدكتورة جيهان الريدي ، وشكرا لِعَلَمِنا الفذ جهبذ اللغة والنحو حبيبي الأستاذ فتحى محمد علي والذي يتمتع دائما بروح جميلة تظهر جلية في توقيعه الرحيم العظيم
وشكري وتحياتي ومحبتي لكل الحضور الكريم

أ. خالد سعد الدين

رائعة بديعة
ما أجمل السرد

أ. جمال السمطي

الله الله الله
كم هي ممتعه حكايتكم
سيدي القاص البارع
و كم هي مشوقه…..
اطفال كلهم البراءه و الجمال
و من المفترض ان تغمرهم
فرحة هذا السن و احداثه
لم نتوقع ان يغرد خارج سربهم
هذا الطفل اليتيم الذي ما دل
علي يتمه غير ذاك القلم الأسود
و المستطيل الذي رسمه غارقا
في السواد
مااعجبني هو كيف سيطر
أديبنا هذا علي نصه بحيث أن
يجعل ذاكرة الطفل ليس بها
سوي هذا العشق لأمه و الحزن
المخزن في الذاكره عليها
حيث انه لم يفلت الفرصه التي
واتته للرسم ليعبر عن ما يجول
بعقله الباطن
نعم هي قمة المتعه بإبداع متميز
أدامه الله عليكم
و دوما و دائما كل التحيه و التقدير
للقائمين علي تلك الصفحه الراقيه..
صباحكم الخير كله…


أ. محمود روبي

أكثر ما أبهرني في هذا النص، هو التشويق منذ البداية حتى أخر جملة..

نص فائق.. في دقائق قليلة هى عمر الحدث، استطاع القاص المتمكن أن يحكي كل شئ..

تراجيديا مبهرة ذات فكرة عميقة ومدلولات عدة
هنيئا للقاص بهذا الإبداع المتفرد

أ. هالة علي

فكرة جديرة بالعرض وإن لم يُحالف كاتبها او كاتبتها الحظ في الإلتزام بقواعد الكتابة كما قرأت في معظم التعليقات إلا انها حملت معنى الخوف المُتجذر في روح الصغير.
شكرا للكاتب/ة … المزيد من الابداع

أ. هاني موسى

القصة تدخل فى إطار القصص التربوية الغير مباشرة وهى طريقة تسمى طريقة الإسقاط النفسي يستخدمها علماء النفس لعلاج المرضى واول من استخدمها هو “رشنباخ “
حيث يعطى المريض ورقة وألوان وهو فى قاعة الإنتظار قبل الدخول على الطبيب ويطلب منه أن يرسم رسمة ومن خلالها يدرك الطبيب كثيرا عن حالة المريض وهو ما استخدمه المعلم ليدرك مخاوفهم (وهو منهج خفى فى التعليم ) وبالتالى يستطيع أن يتعامل بالجانب الإنسانى مع طلابه ويعالج ما يقدر على معالجته
..أحسن القاص السرد واخذنا حتى النهاية وكانت هناك العقدة أما النهاية فهى مفتوحة ..تحياتى للكاتب المبدع ولسرده الهادف والرائع

أ. حسن أبو عرب

روعة الروعه وتلخيص الحاله

أ. صبري مقلد

قصة تحمل فكرة جيدة ، تم عرضها بسرد يعتمد على الحكاية التي يتخللها حوار خارجي ، توفر بها عنصر التشويق ممثلا في رسم ذلك الخوف كما يتخيله كل من التلاميذ وجاءت النهاية منطقية تبرز الخوف الأكبر ممثلا في فقدان الام .
مايؤخذ على الكاتب أن السرد لم يكن مكثفا بما يخدم الموضوع أفضل من ذلك ، إضافة إلى استخدام الفاصلة المنقوطة في غير موضعها ، وجود بعض الأخطاء التي نتيجة لاعتماده على الكتابة عن طريق الهاتف مثل كتابة ألف الوصل همزة قطع في كلمة ابتدائي وسقوط الألف سهوا في (مالذي) ما الذي…لكن يبقى النص رغم بساطة فكرته رائعا فكرة ومضمونا.

أ. فوزي خطاب

رغم التناول المختلف لفكرة فقدان الأم ومدي الألم النفسي الناتج لعملية الفقد من كتاب آخرين مثل تشيخوف وغيره لكن تظل قابلة للطرح باشكال عديده أخري منها ما طرحه الكاتب وإن كنت ممن توقع النهاية من السطور الأولي ولا أعرف أن كان ذلك ناتج للسرد أم لأني قرأت مثلها قبل غير ذلك للكاتب اسلوب وطريقة سرد رائعة تببئ بكاتب يستحق أن تقف امام ما يكتب وتتأمله تحياتي لكم جميعا

أ. محمد كمال سالم

كان هذ النص الدافء للأديب العزيز صاحب المشاعر الرقيق Abo Mazen AbdElkafy
الذي أقول له:
النص رائع أخي الحبيب، يبدو للوهلة الأولى نص عادي حتى تأتي النهاية وقد أدى مستطيلك المظلم للحظة التنوير، فأضفى للقصة روعتها وعمق المشاعر الإنسانية، لا تقف كثيرا عند الملاحظات اللغوية والهنات، فأنا أعرفك ههههههه، وما من نص كامل إلا كتاب الله عز وجل.
أحييك أخي وأبارك لك هذا الزخم الذي لاقته قصتك.

أ. أشواق فاروق

الله
هكذا يكون الإبداع رائعا بقدر بساطة وسهولة العرض.
الكاتب بيساطة أخذنا من ذواتنا وجعلنا نتقمص جميعا دور المعلم في الفصل وتعامله مع تلاميذه، سرنا معه نبحث في الحوار عن مغزى العنوان “حرمان” وما علاقته بالخوف الذي أراد من تلاميذه التعبير عنه بالرسم في الأوراق البيضاء كقلوبهم وفطرتهم؟ .
ثم إذا بنا نجد بداية العقدة في استخدام الطفل لقلم تلوين واحد فقط وهو الأسود، استطاع الكاتب شد قلوبنا لنعيش مع هذا الطفل وحالته النفسية مندهشين بقدر اندهاش المعلم من تصرفه.
يتضح ذكاء الكاتب في عدم إفصاحه مباشرة بالعقدة وحلها بجواب مباشر من الطفل.. فرسم لنا ودون إطناب حالته النفسية وجعلنا نحار في أمره حتى باغتنا قي آخر سطر بقفلة مدهشة ورائعة وصادمة وموجعة تجعلنا نبهت أمامها وتشخص أبصارنا، وينهي القصة ويدع كل منا يعيش الوجع مع نفسه وبطريقته.
لا أستغرب رد فعل المعلم في حواره مع الطفل. فهو طبيعي ولكن ينقصه الحلم في التعامل مع الطفل.
وفي الأخير أتخيل هذه النهاية كانت كحجر قذفه الطفل في رأس معلمه جعله يستفيق ويفكر ويندم على سوء معاملته للطفل قبل أن يفهم ما كان يريده.
أتخيل مشهدا بعد تلك النهاية وهو انهمار عيني المعلم في اليكاء بعد صدمة أوجعت قلبه على حرمان ذلك الطفل من أمه في هذا السن الصغير.
تخيلته يحمل الطفل ويحتضنه ويقبله ويواسيه.
“حرمان”
عنوان رائع وغير كاشف بالمرة.. لم نكتشفه إلا في آخر القصة. وسرد جميل مناسب للمشهد دون تقعر أو تكلف أو مبالغة في الرمزية.
ونهاية قمة الروعة.
الفكرة عبقرية أظن أنه متفرد من طرقها وتناولها بهذه الطريقة السلسة البسيطة والعميقة.
كل هذه الروعة تغفر للكاتب بعض الهنات اللغوية والأخطاء الكتابية ولا أقول إملائية.. نتيجة أخطاء غير مقصودة أحيانا بسبب خيارات لوحة الكتابة بالموبايل أو ضعف البصر.
تحياتي للكاتب المبدع
وإلى مزيد من الإبداعات السامية.

تعليق صاحب النص أ. أبو مازن عبد الكافي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله ..
أولا :
معذرة منكم جميعا لتأخري في الرد، كان ذلك لظروف صحية.
أسألكم الدعاء.
وأتقدم بجم الشكر والتقدير والاحترام لكل أساتذتي الذين تكرموا علي بوضع بصماتهم المنيرة دعما ونقدا وتوجيها تحت هذا المنشور الذي عُرِضَتْ فيه قصتي المتواضعة “حرمان”.
وأتقدم بشكر خاص لربان سفينة الإبحار الأديب الخلوق الراقي أ. محمد كمال سالم.
والشكر موصول لصاحبة الشاطئ الميمون القيثارة الراقية د. جيهان الريدي.
ولي عودةٌ بَعدُ للرد على تعليقات السادة الأفاضل والسيدات الفضليات جزاهم الله كل خير ولا حرمني حضورهم المنير.
ثانيا :
بالنسبة لهذه القصة هي ليست قديمة بل ولدت وأنا في طريقي للقاهرة بصحبة الإخوة الأفاضل الأديب م. علي جبل وشقيقه الشاعر أ. درويش جبل والشاعر أ. إمام سراج، لحضور المؤتمر التأسيسي الأول لأعضاء جريدة على باب مصر . وشرفت بلقاء نخبة راقية من رجال وسيدات جريدتنا الغراء.
أرسلت القصة بعد العودة من القاهرة ببضعة أيام وبفضل الله أجازها أستاذنا الكبير المشرف على باب القصة هناك بعد إبداء ملاحظاته التي كان نصها مايلي:

[ فضلا أستاذنا، مطلوب تصويب:

الإبتدائي …الابتدائي

مازال لم يرسم شيئا … لم يرسم شيئا ]
وتم التعديل وأجيزت.
لم يشر لي أستاذنا الكبير علي أي أخطاء نحوية متناثرة أو مبعترة ومتكررة بالقصة ولا إلى أنني غير ملم ببعض القواعد النَّحْوِيَّةِ، كما لم يتهمني بأن أخطائي تلك لم تكن سهوا مني.
وجزاه الله خيرا.. لعله لم يجد وقتها غير كلمة الابتدائي التي كتبتها مدركا أنها همزة وصل لكن الخيارات بالكيبورد للجوال عكستها.
عدلتها بعد ذلك وحذفت كلمة مازال التي أشار بأنها زائدة نزولا على رأيه وقتها رغم أنني لا أراها زائدة. ثم أجيزت بعدها.
أحد الأفاضل قال أنني أسهبت في السرد مما جعلها باهتة وآخر قال أن النص كان يحتاج المزيد من السرد ليخدم الموضوع.. وكل له وجهة نظره.
تفضل عليَّ أستاذنا الراقي أ. يسري داود بالتعليق موجها وناصحا ومبينا بعض الهنات التي وقعت فيها وشكرا له فقد أفادني.
لما طلب أستاذ محمد نصوصا تعجلت ونسخت النص الغير معدل من المفكرة ظنا مني أنه هو ذلك الذي راجعته وعدلته من قبل. والحمد لله هذا درس لي حتى أراجع النص وأدققه أكثر من مرة قبل إرساله أو نشره في أي مكان.
قالت أختي الفاضلة أ. هالة علي متندرة في ردها علي أ. محمد عواد لما حسب أن النص لأستاذنا الكبير، بأنَّ أ. فتحي محمد علي لا يكتب نص مليان أخطاء كده!!!
طبعا أوافقها في أن عالمنا الكبير المبجل لا تصدر منه مثل أخطائنا بل هو الذي يعلمنا ويدعمنا ويشجعنا بروحه الجميلة وعلمه الغزير.
لكن وددت لو كانت هي ومن قالوا أخطاء نحوية متكررة ومتناثرة وضعوا يدي على تلك الأخطاء بالتحديد حتى أصوبها فيما بعدفقد أصابني الشك بأنني نصبت فاعلا أو رفعت مفعولا !!!
وأقسم أنني لا أقدم نصوصي للحصول على لايكات وورود وقلوب، بل أقدمها بهدف الإفادة والاستفادة، أحاول دائما تقديم فكرة جديدة أو عرض أفكار قديمة بطريقة جديدة، لا أحب التقولب والتجمد كما لا أميل للتقعر والمبالغة في الرمزية التي تحير القارئ.

أبومازن عبد الكافي.
*للتعليق بقية تالية فأرجو المتابعة.

تابع بقية التعليق العام،

تعمدت أن يكون رتم النص هادئا ومناسبا للمشهد ثم التدرج للوصول للعقدة ثم الولوج لعمق الحدث الذي تتلوه النهاية.
أردت عمل صدمة لنفسي وللمعلم وللقارئ بمرارة الفقد الذي نغفل عنه في غمار الحياة وملهياتها.
القبر الذي ينتظرنا جميعا وكلنا يسير باتجاهه.
القبر الذي وضعت فيه الأم وحرم الطفل من حنانها ودفئها والأمن في أحضانها.
الظلام.. ظلام القبر.. ظلام الفقد أيا كان.. هو الحرمان بكل معانيه.
اخترت كلمات بسيطة تدعم الفكرة وتناسب المشهد بقدر استطاعتي.
كلمة أنثر رآها البعض غير مناسبة.. معهم حق لكني اخترتها لتفيد سرعة الحدث وأن المعلم على عجل ينثر مجموعة أوراق على أدراج التلاميذ بزيادة في العدد لمن يريد أخذ أكثر من ورقة يحاول بها.
والنثر او الانتثار ليس شرطا ان يكون المنثور بحجم كف اليد كما قيل، وإلا لما ناسبت الكلمة النجوم في قوله تعالى :(.. واذا النجوم انتثرت…)،
وقلت أوراقا بيضاء لأن المعتاد توزيع أوراق مسطرة مكتوب فيها أسئلة امتحانات وما شابه.
وهناك أوراق ملونة أيضا في هذه الأيام.
والأبيض كما تفضل بعض الأساتذة لون الفطرة النقية الطاهرة.
أما عن كلمة أسيف فهي صيغة مبالغة بمعنى شديد الحزن.. مثلها كلمة كسير النفس.
يأسَفُ.. أسِفَ.. آسِفٌ.. أسِيفٌ.. مأسوف عليه.
و “أنْ لَا” ليست توكيدا بالمرة إنما هي كلمة للراوي يوضح معنى إماءة الطفل بوجهه يمينا ويسارا.
والنهاية ارتجاجية للمعلم وللقارئ ومقصودة لبيان عظم الحدث ومدى الخوف والحزن الذي ألم بالطفل لفقد أمه وحرمانه منها في هذا السن.
ثالثا:
تنوعت الرؤى حول هذه القصة مما أثراها وأسعدني. وكل له ذائقته.
لكن حبذا إذا سبق وتصدى أحد الكرام لتبيان الأخطاء أيا كانت كتابة أو لغة، فلا داع لتكرارها من آخرين. الأسبق يكون كالماء يتوضأ منه القاص فيغسل خطاياه، ما تلاه تيمم وإذا وجد الماء بطل التيمم.
تلك كانت قصتي “حرمان” التي فازت في مسابقة القصة القصيرة عربيا بأحد المنتديات الراقية بالمركز الثالث.. وكان لي شرف أن المركز الأول كان من نصيب أخي الأديب الخلوق السامق أ. مهاب حسين.
كانت بين أيديكم، نلت بها شرف وجودكم وحضوركم وسعدت بتعليقاتكم الثرية.
لكم جميعا جم تقديري واحترامي وودي.


أبومازن عبد الكافي.
الخميس 26/5/2022m
25 من شَوَّال.. لعام 1443هجرية.

Halla Ali
شكرا جزيلا لحضرتك أختنا المبدعة الراقية.
فضلا.. تلخيص قواعد الكتابة المتعارف عليها وإرسالها لي أستاذة حتى أتوخى السير عليها في المرات القادمة.
ولك جزيل الشكر وجم الاحترام والتقدير.

التعليقات مغلقة.