قصة للنقد “خريف ١٩٩٩” بقلم إسماعيل قمر …تقديم الأستاذ محمد كمال سالم

يقول الأستاذ محمد كمال سالم :

إليكم أحبتي النص الجديد:
كثير شكري لعظيم تفاعلكم الذي أنجح فقرتكم المحببة (قصة للنقد)
هي منكم ولكم.
النص الثاني عشر

قصة قصيرة للنقد “خريف ١٩٩٩” بقلم إسماعيل قمر …

أهداني في آخِر لقاء، ديوان شعر بعنوان “أنتِ الوطن….نعم أنتِ”
تخيلت عندها، بأنه تخلى عن فكرة السفر، لكنه واصل إصرارهُ

-الرابعة فجر الغد، موعد قيام الرحلة، أنهيت كل الإجراءات،وجئت لكي أودعك
-ليس الآن،سأرافقك إلى المطار

أتأمل الشوارع الفارغة،من نافذة السيارة،
كلما اقتربنا يزداد شعورى بالبرد، وهو يطيل النظر إلى ملامحى،
فى المطار نقف، ويفصلنا حاجزاً حديدياً، يده تحتضن يدى المرتعشة،
-اطمئني سأعود قريبا، يكفيني أنكِ بالأسود هذا، ستُعّزِين صرخات حنيني
-سأبقى فى حداد حتي تعود…..
-“أعرف مقاس الفستان الأبيض”
كانت آخر عبارة…

بعدها، أعلنت هيئة الخطوط الجوية، عن قيام الرحلة رقم٨٠٣
لم اغادر المكان، حتى اختفي عن الأجواء المحلية تماما.

أثناء عودتي إلى المنزل، السيارة تسير بشكل متقطع، ذاكرتي مزدحمة بمشاهد كثيرة بيننا،
مع بزوغ الشمس في الأفق،كان النهار الأول من أيام انتظاري لعودته،
لن يُطيل الغياب،أتنفس بقاءه قريبا،وهو يستنشق هواء الوطنية

وصلْتُ إلى المنزل،أعددْتُ فنجاناً من القهوة،وجلسْتُ أمام شاشة التلفاز
أخذت أتأملهُ، بين سطور قصائده،بقراءة متأنية،حتى غلبني النعاس

أَفقْتُ مفزوعة،على عبارة “خبر عاجل”،وصوراً حيه لحُطام طائرة……..

الأستاذ رضا يونس :

رائعة ولكن الأحداث سريعة وتركيبها متلاحقة جدا ..
الانتقال من الاستهلال للنهاية دونما جسم واضح يربطهما ..
تقديري

الأستاذ محمود حمدون :

هي قصة جميلة تقليدية في المقام الأول , لكن تناولها الكاتب/ه
بشكل رائع , لغة سردية رقيقة , لعل الخاتمة كانت ستكون أكثر تأثيرا لو انتهت عند عبارة ” خبر عاجل “

أ. منصور عبد المقصود

رائعة … حبكة درامية ماتعة .. دام الالق

أ. أسماء البيطار :

العجيب إنها هجرة شرعية و لكنها الأقدار !
و إذا كانت هي الوطن لما تركها و غادر رغم حزنها و إرتدائها السواد ؟!
أحداث سريعة جداً كسرعة الأقدار و الطائرة .
جميلة مع إنها حزينة .

تحياتي للكاتب / ة و للجميع

أ. مها الخواجة :

جميلة..أعجبته إطلالتها بالأسود وها هي ظلت به… تحياتي للكاتب/ة

أ . حسين عيسى:

جميلة لكني توقعت القفلة
السرد جيد جدا
هناك خطأ نحوي
يفصلنا حاجز حديدي
وليس حاجزا حديديا
بالتوفيق لهذه الفقرة المميزة

أ. هنا سعد :

اسلوب سردى رائع ولكن الأحداث متلاحقة سريعة
لو انتهت عند “خبر عاجل” لكانت أكثر تشويقًا
العنوان مناسب لكنه يشير إلى أن القصة من واقع كاتبها
بالتوفيق دائما

أ. الفكر الأنيق :

جميلة اعجبتني ..لو كانت الأحداث أبطأ لاستمتعنا أكثر بأسلوبك القريب الى القلب والسرد الرائع

أ. ميرفت محمد :

جميلة رائعة رغم أنها موجعة مؤلمة
لكنها الحياة الفراق نهجها
إسلوب الكاتب مباشر وواضح من بداية القصة
دعواتى بمزيد من الإبداع

أ. محمد كمال سالم :

الآن انتهى الوقت المحدد للنص الحادي عشر فقرة “قصة للنقد”
قدم لنا هذا النص الأستاذ/اسماعيل قمر.
نشكره كثيرا علي هذه المشاركة.
كما نشكر كل الأساتذة الذين شاركونا القراءة والتعليق.
الآن يمكنه الأستاذ

اسماعيل قمر

أن يعلق.

تعليق الأستاذ اسماعيل قمر :

جزيل الشكر والتقدير استاذي الفاضل محمد كمال سالم

شكراً جزيلاً للسادة النقاد دمتم بخير وسلام