موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد “ساعة الجامعة ….هل ما زالت منضبطة؟” بقلم محمد المراكبي

128

قصة للنقد “ساعة الجامعة ….هل ما زالت منضبطة؟” بقلم محمد المراكبي

هل مازالت ساعة جامعة القاهرة تدق رناتها الوقور؟
دقت ساعة نص جديد إليكم أحبتي/
* ***

السلام عليكم

“ساعة الجامعة ….هل ما زالت منضبطة؟”

يمشي في خط مستقيم ، لا يلتفت أبدا؛ يخشى أن يصل متأخرا مثل المرة السابقة ، لا يفكر إلا في كيفية الوصول إلى كليته ، لم يكن تشغله هذه الثنائيات و الثلاثيات الذين يتمايلون و يتراقصون ، لا يهتمون بمحاضرة أو بمحاضر .كان أبوه يحكي له عكس ذلك تماما، كان يحكى له عن التزامهم و حرصهم . لقد كان معجبا بما يحكيه له أبوه أيما إعجاب.
نظر في ساعته ، لم يتبق إلا خمس دقائق و الدكتور لا يدخل أحدا بعده أبدا . عليه إذن أن يسرع بعض الشيء ، سمع قهقهات آتية من بعض زملائه الذين يشيرون إليه كأنهم يسخرون منه ، واصل سيره بحماس، الباقي من الزمن أربع دقائق يبدو أنه بهذا الشكل لن يصل في الموعد ، أخذ يجري و الدم يتدفق كله الى وجنتيه ، و قلبه كأنه يريد الهروب من مكمنه ، لم يعد ينظر في ساعته ؛ يخاف منها أن تؤخره ، أصغى بأذنيه إلى ساعة الجامعة . فما دامت لا تدق فأمره بخير ، صعد السلم ، الوقت يداهمه فليس بينه و بين باب المدرج الخلفي إلا ربما قفزة لبطل من أبطال القفز ، ما زال الباب مفتوحا وإن كان الفراش يستعد لاغلاقه ، قفز بكل جسمه قفزة كبرى اصطدم فيها بالباب ، لم يكن بداخل المدرج إلا الدكتور المحاضر الذي كتب شيئا ما علي السبورة ثم انصرف سريعا. رجع مطأطأ الرأس بعدما ألغى الدكتور محاضراته .وجدهم ما زالوا يتراقصون و ينظرون إليه شامتين. أما هو فقد
أصغي كعادته إلى ساعة الجامعة ، فوجدهم يحاولون إزالتها مثل كل يوم في محاولة لإصلاحها .

أ. محمود حمدون

عنوان يحمل سؤالا،

فكرة القصة جيدة، تحتاج لبنية سردية تغطي مساحة شاسعة أعلن عنها القاص/ه ، لكن توقف بعد ذلك..

زمن الأب مقارنة بحال الإبن، فجوة بين تعليم عالي منذ عقود بآخر لازلنا نحتار في فهمه..

النص برؤيتي القاصرة له جيد،لكن كان بحاجة لوقت وخيال..

أ. جمال الشمري

هي خمس دقائق
كرستها القصة لذا رأينا هرولة الكاتب ليضغط ويكثف
يريدها خمس دقائق في ذهنية المتلقي لا أكثر
لا اعلم ما اقول
القصة مشوقة تنبض بالحركة والحياة و الإصرار والعزيمة في ان يصل البطل خلال خمس دقائق

أبارك للكاتب قلمه المتميز وصفا وحياة بين السطور
أمتعتني القصة ولو كانت أكثر من خمس دقائق متعة لكانت أروع وأروع

أ. محمود روبي

حجم هذا النص نقطة قوة وليس العكس كما يتصور البعض..
وقد أفصح العنوان عن الحجم الذي سيتشكل.. لكن كان يمكن للقاص أن يزيد النص رونقا بمزيد من الخيال..
الفكرة جيدة ومرنة..
تحية للقاص

أ. أبو مازن عبد الكافي

بسم الله …

تحية للكاتب الذي يعزز قيمة الانضباط والجدية من خلال قصته التي انطلق بها مباشرة للوصول إلي الهدف، دون أي التفاف أو غموض.
تعزيز قيمة القدوة في حياة الأبناء ، وأن مايغرسه الآباء في أبنائهم يؤتي أكله في حياتهم.
التصميم والمثابرة والاجتهاد من أجل الوصول للغاية، تمثل هذا في حالة الطالب أثناء سيره بسرعة وحرصه علي عدم التأخير عن محاضرته وعدم التفات لأقرانه الذين يسخرون منه أثناء سيره بجدية.
يشير الكاتب إلي التدني الأخلاقي والقيمي وان شيئا ما لابد من إصلاحه في المجتمع ليعود الانضباط كما كان، ورمز لذلك بساعة الجامعة التي كانوا يحاولون إزالتها في محاولة لإصلاحها.
فالساعة هي رمز الانضباط وقد اختلت.
تحياتي وتقديري وجم احترامي للكاتب .
وإلي مزيد من الإبداع.أ. أحمد

أ. أحمد فؤاد الهادي

“ساعة الجامعة ….هل ما زالت منضبطة؟”
أعطى القاص قصته هذا العنوان غير المألوف، ولم أجد لذلك تبريرا، فإذا كانت الساعة على وجه العموم تؤخذ كرمز وإشارة للوقت، والفكرة التي يعالجها الكاتب تتمحور حول الالتزام واحترام الوقت، وهو طوال سرده يعاود الرجوع لساعة يده ويحترم دقائقها ولم يورد ما يوحي بأهمية دقات ساعة الجامعة في مثل حالته، خاصة وساعة الجامعة تدق كل ساعة أو نصف الساعة الزمنية وهو لم يشر في سرده إلى ما يؤهل القارئ الذي لا يعرف توقيت المحاضرة لانتظار دقات ساعة الجامعة.وهو يسأل في العنوان إذا كانت ساعة الجامعة مازالت منضبطة، بينما يوضح فى نهاية النص أنه يعلم أنها معطلة منذ فترة ومازالت معطلة!
والإشارة إلى ما كان عليه والده جاءت ليوحي للقارئ بأن الأبن يشابه الأب في التزامه، بينما الواقع لا يؤكد ذلك، فكم من أب ملتزم وابنه خُلق مهملا، فالطباع لا تورث، وكل خلق بطباعه ولا سبيل لتغييرها.
ومن السرد فهمت أن المتراقصين في خارج المدرج كانوا أكثر منه التزاما، فقد حضروا مبكرا وعلموا أن الدكتور اعتذر فكان تراقصهم وتهكمهم عليه شيئا متوقعا.
وبعد كل ذلك وعندما وصل إلى المدرج، وجد الدكتور وقد كتب على السبورة أن المحاضرة ملغاه! فماذا كان ينتظر الدكتور حتى ينصرف؟
تم أنهى النص بهذا التعبير المستغرب “أصغي كعادته إلى ساعة الجامعة، فوجدهم يحاولون إزالتها مثل كل يوم في محاولة لإصلاحها” فالفعل أصغى مرتبط بالسمع، أما وجدهم يحاولون إزالتها فهذا شيء يُرى.
فكرة طيبة ومعالجة متسرعة غير دقيقة، والتشبيهات والصور الجمالية لا تصنع نصا بل تزينه.
تحية لكاتب النص، وإلى مزيد من الإبداع.

أ. محمد عواد

1- ” لم تشغله هذه الثنائيات والثلاثيات، “….خطأ…
” لم يكن تشغله (هذه) الثنائيات والثلاثيات(الذين)…لايتطابق اسم الاشاره ( هذا) الذي يستخدم للمفرد المذكر، أو الجمع المؤنثالغير عاقل، مع اداة الوصل ( الذين) التي تخص الجمع المذكر…
فتكون( هذه الثنائيات ممن يتمايلون ويتراقصون)

2- “منظبطه”…الإنضباط يرتبط بالسلوك …الصح (مضبوطه)…
إنطبط وضبط..فعل ثلاثي وفعل خماسي ..

3- (خط مستقبم)…خطأ، وغير مفبولة ولو مجازا، الإستعارة لها ضوابطها، الصورة غير منطقية، هو ليس قطارا يسير على القضبان، حتى القطار ذاته لايسير في خط مستقيم .مصطلح هندسي جموده لايليق بالحركة أي ان كانت ..( يمشي في مسار منضبط)
3-” يتدفق في وجنتيه”…ليس مكانا يتدفق إليه الدم إلا في الخجل وحسب، والموقف لاخجل فيه…إسقاط غير موفق..
4-( القلب يهرب من مكمنه.).. إسقاط يرتبط بالخوف، فقط، أو الخب…ليس مكانه مطلقا…
5- (أصغى بأذنيه)..طبعا بأذنيه…امال سيصغي بكعبيه..زائدة لاداعي لها ..
6- (يخاف منها) …..يخشى أن….هى ليست فاعله …ايقاط غير موفق..

7-يحاول اسقاطها لإصلاحها …؟؟؟؟؟؟
ايه ؟؟ هي ساعة حيط..دي ساعة الجامعه…

النص جيد…يحتاج الفكرة والادهاش، ومراجعة الهنات..
دمت استاذ موفق..أتمنى نصا أفضل في المرات القادمة…
كلنا نخطئ، والكمال لله وحده، وكلنا وحتى اليوم…لنا هناتنا، التي نسأل الله أن يسخر لنا من يلفت نظرنا إليها…
محبتي

أ. محمد إبراهيم محمد

القصة كفكرة رائعة حيث ذلك الصراع الدائم بين القديم والحديث ولكن شعرت وأنا أقرأها أن هناك احداث لم تروي ربما اكتفي كاتبنا بالرمزية التي أعتقد أنها افقدت النص كثيرا من رونقه ولكنها تظل في النهاية قصة جميله فتحياتي للكاتب ودام الإبداع

أ. مي محسن

هى القصة حلوة ومعبرة جداً وكأنها بتوصف وتسخر من حال التعليم اللى وصلنا له دلوقتى وربطه بين وقف الساعة ومحاولة تصليحها وحال الطلبة وإستهتارهم وكأن الساعة هى رمز الالتزام والدقة ولما توقفت عن العمل وبيحاولوا إصلاحها أصبح حال الطلبة عدم الالتزام فالربط ده فعلا روعة

أ.عفاف أبو العلا

القصة فكرتها حلوة وتبين فعلا الحال الواقع للمجتمع اليوم وتدني التعليم والاستهتار من الطلبة وتدعو للانضباط والنظام والعمل بس السرعه أفقدتها بعض الأشياء… تحياتي للكاتب وربنا يوفقه

أ. محمد كمال سالم

كان هذا النص الجميل لقاصنا الكبير Mohamad Al Marakby
شكرا جزيلا لك صديقي الحبيب لإثرائك هذه الفقرة

أ. سيد جعيتم

هذا مشروع لقصة تقول الكثير، عن الوقت، العلم ، الالتزام ، القيم، مع بعض الفانتازيا سيكون عندنا قصة رائعة، ننتظرك أستاذنا لتكمل ما بداته

أ. عاشور زكي

اعذرا للتأخر في القراءة.. لم أرى النص إلا الآن وبعد عرض اسم كاتبه أستاذنا Mohamad Al Marakby
أولا: أشيد بالقصة وكاتبها، القصة مكثفة جدا، ربما للفترة الزمنية القصيرة جدا التي تعالج فيها مشكلة بطلها كطالب مجتهد، لا يضيع وقته سدى.
ثانيا: العنوان طويل نسبيا، لا يتفق وجحم القصة المكثف. لماذا لا يكون العنوان مثلا ( إلا خمسة)؟
ثالثا: القصة ربما كتبت في الفترة الزمنية التي بدأ فيها فيروس كورونا في الانتشار، وإثارة الرعب بآثاره السيئة في شتى نواحي الحياة، وبالطبع الحالة التعليمية، حيث وصل الأمر بالوزارة إلى عمل أبحاث بدل الامتحانات؛ رغم أن القاص لم يشر لذلك.
رابعا: سخرية الطلبة من صاحبنا موجودة بحق في كل مجالات حياتنا. حيث يسخرون من الشخص المنضبط في عمله أو دراسته فيوصف ب حمار شغل أو الدحيح أو الطحن.. إلخ من الأوصاف الجاهلة. وكأن الطلبة قاموا بإضراب عن تحصيل العلم، وقضوا أوقاتهم في اللهو والعبث حتى يئس منهم العالم بكسر اللام، فألغى المحاضرة وسط عزوف الطلاب، وتوقف ساعة الجامعة عن العمل، وكأنها تعلن الحداد العام والشامل حتى إشعار أخر، تعود للوقت قيمته دون هدر أو عبث.
أختم قراءتي بهذه الومضة القصصية:
تغييب
وأدوا بذرة العقل؛ ترعرعت شجرة الجهل.
تحياتي لكاتب النص، ومدير الفقرة الرائعة أستاذنا المنضبط المثابر محمد كمال سالم.
في أمان الله حتى قيام الساعة.

صفحة الإذاعية جيهان الريدي

التعليقات مغلقة.