قصة للنقد: سينما الرعب للأديب أبو مازن عبد الكافي
قصة للنقد: سينما الرعب للأديب أبو مازن عبد الكافي
يقول الأستاذ محمد كمال سالم
تحياتي أحبتي:
ما رأيكم نروح السينما؟
يمكن مع النص التاسع، في “قصة للنقد” نحصل على هذه الفرصة !
بس ماليش دعوة لو الفيلم طلع وحش
صباح الفل (تفاعلكم)
سينما الرعب قصة قصيرة للأديب أبو مازن عبد الكافي
في مقعد من مقاعد الترسو ؛ جلس يشاهد العرض الذي بدأ بفيلم رعب ؛ كان قد شاهده من آخر مشاهده وهو طفل صغير في العاشرة من عمره.
ترك هذا الفيلم عند “هيثم” ذكرى سيئة جدا ؛ فكان يقوم مفزوعا من نومه دائما بسبب مشاهد هذا الفيلم المرعبة .
كبر الآن وعندما رأي أن الفيلم يعاد عرضه في السينما ؛ قرر أن يدخل هذا العرض في الغد في حفلة المساء .
يحمل معه حقيبة متوسطة الحجم ؛ وها هو الآن يشاهد الفيلم الذي سبب له عقدة نفسية منذ صغره ؛ مندمج هو ومنصت كحال باقي المشاهدين من حوله ؛ وكان عددهم كبيرا جدا .
مر وقت ثم جاء المشهد الذي سبب له رعبا شديدا في صغره ؛ فانتبه وأخذته قشعريرة في جسده ؛ ثم هب واقفا وبيده حقيبته و غادر مكانه .
الوحش “الغوريلا “يهاجم كوخا لرجل مسكين في الغابة ؛ يعيش على صيد الأسماك من النهر المجاور ليطعم زوجته وطفليه الصغيرين ؛ حمل الرجل حربته وأخذ يضرب بها الوحش ؛ وصغيراه خلفه وأمهم يصرخون ويبكون ولا يستطيعون فعل شيء ؛ ولم يستطع الصياد قتله بالحربة لكنه استطاع إبعاده عن الكوخ .
قالت الزوجة لزوجها لابد أن نترك هذا المكان ؛ لن يتركنا هذا الوحش في حالنا لقد عرف طريقنا ؛ أخاف على صغيري منه ، رد الزوج : معك حق ؛ غدا إن شاء الله بعد عودتي من الصيد سنرحل من هنا ؛ وأكون قد دبرت مكانا نرحل إليه .
خرج الصياد مبكرا ؛ وبعد خروجه ؛ عمد الوحش إلى الكوخ ليفترس الزوجة وطفليها ، أحست الزوجة بخطوات غير مألوفة لأذنيها نحو الكوخ ؛ فاقشعر جسدها رعبا ؛ فعمدت مسرعة لباب الكوخ وفتحته بحرص ونظرت فإذا بالغوريلا تقترب تجاه الكوخ ؛ فأيقظت صغيريها بسرعة ؛ وقالت لهما : سنجري بسرعة نحو النهر لنلحق بأبيكم ؛ وانطلقوا ، لمحهم الوحش فتبعهم مسرعا ؛ وهم يصرخون أغيثونا ؛ أغيثونا ؛ النجدة النجدة ؛ اقترب الوحش منهم وكاد يمسك بهم ؛ فما وجدت المرأة بدا إلا أن قالت لطفليها : أنتما انطلقا و لا تتوقفا عن الجري حتى تصلا للنهر وأنا سأعطله عنكما و أقاومه .
هجم الوحش على المرأة فرمته برمحها فأصابته ؛ لكنه تابع الهجوم عليها ؛ وتغلب عليها بمخالبه وأنيابه التي نهشتها ؛ وانطلق يجري خلف الطفلين _ اللذين شاهدا أمهما والوحش يفترسها لما كانا يسترقان النظر خلفهما وهما يعدوان تجاه النهر _ وهما يصرخان : أنقذنا يا أبي أغثنا يا أبي ؛ سمع الأب صوت طفليه يستغيثان فانطلق مسرعا تجاههما والتقطهما بين ذراعيه ؛ وهما يصرخان ؛ الوحش قتل أمي يا أبي .
بأقصى سرعة اتجه الأب بطفليه ناحية النهر ؛ والوحش يتابعهم ويقترب من ثلاثتهم ؛ كاد يلحق بهم ؛ استدرك الأب وقال في نفسه : فلنقف على حافة شاطئ النهر فجأة حتى إذا وصل إلينا مسرعا ومد يديه ليمسك بنا رمينا أنفسنا جهة اليمين بسرعة .
وبالفعل نفذ الأب ما حدَّث به نفسه .
هجم الوحش عليهم وهو يجري مسرعا يريد الإمساك بهم و التهامهم ؛ فارتموا ناحية اليمين فقفز الوحش واقعا في النهر .
كانت تلك هي نهاية الفيلم حيث أعيدت لقطة قفز الوحش بالبطيء ؛ وملأت صورته الشاشة ؛ وثبتت الصورة مع موسيقى صاخبة ؛ ثم اختفت صورة الوحش ببطء ؛ ومازالت أنوار السينما مطفأة ؛ وإذا بوحش كبير أمام الشاشة ؛ ينطلق بقفزات وصرخات تجاه جمهور المشاهدين بالسينما .
تحولت قاعات السينما الي صراخ وصخب شديد من حركة الناس العشوائية في الزحام ؛ يريدون الخروج والنجاة بحياتهم ؛ فكلهم مازال يتخيل الوحش وهو يقتل زوجة الصياد ؛ وتحول الوحش فجأة إلي حقيقة يعيشونها .
خرج الناس والوحش” الغوريلا ” خلفهم يصرخ ويتحرك في اتجاهات مختلفة ليثير في نفوسهم الرعب ؛ ثم خرج يجري وراءهم من السينما في الشارع ويصرخ بصوت مرعب ؛ وهم يجرون ويصرخون خائفين ؛ ثم اتجه الوحش إلي اليسار ودخل عمارة مفتوح مدخلها ، وبعد ثلاث دقائق خرج “هيثم” من تلك العمارة يحمل حقيبته على كتفيه ؛ يمشي على يمين الشارع ؛ ينظر للناس وهم يعدون ويصرخون من شدة الرعب .
بادره رجل قائلا : “اجري بسرعة يابني ؛ يلاحقنا وحش خطير خرج علينا من شاشة السينما يريد أن يفترسنا” ،
ابتسم هيثم ابتسامة فاغرة من كلام الرجل ؛ وانطلق يجري معهم يخبئ ضحكاته بصراخ يبدو كزغاريد فرح .
الرؤى النقدية
أ. محمود حمدون
بعيدًا عن بعض السقطات النحوية في النص والتي يمكن معالجتها فيما بعد وهي قليلة إلى حد ما , فقد وجدتني أمام قاص جديد أو مشروع قاص واعد , فكرة القصة جميلة , التغلب على الخوف الكامن منذ الصغر , لكل منّا ذكرى سيئة تنغّص عليه عيشه , أظن أن القاص هنا يعرف ما يريد , أعجبتني بشكل خاص خاتمة القصة , براعته في ترك القارئئ يخلط بيم وحش خرج من شاشة السينما , بين فرار البطل من نفس المشهد المرعب , فاختلط الأمر على المشاهدين وظنّوا بخوفهم الداخلي أو الوحش بُعث من جديد … تحياتي للقاص .. مع التذكير بأن النقد هنا ذائقة شخصية ..
أ. محمد كسبة
قصة تشبه الي حد كبير جزءالبداية من قصة الفيلم الامريكي الجميلة و الوحش
المرأة التي أحبت الغوريلا لكن المطاردة اختلف
أ. أحمد فؤاد الهادي
نجح الكاتب فى تصوير عقدة الخوف من الوحش والتى ترسبت فى نفس البطل عندما كان فى العاشرة من عمره، والتى كان مشهدا معينا سببا فيها، ورغم أن الصغير انصرف عند هذا المشهد إلا أنه تخيل باقى الأحداث فى يقظته ونومه وهاجمته الكوابيس، وعندما تعدى مرحلة المراهقة قرر أن يكسر هذا الخوف الكامن فى داخله، أقنع نفسه بأنه خيال مؤلف ولاعلاقة له بالواقع، وكانت المواجهة مع الخوف فى دار السينما، ونلاحظ هنا لفتة ذكية من الكاتب استخدم فيها الرمز ” الحقيبة” كإشارة بأن البطل دخل السينما حاملا خوفه، وقد ثبت فشل التجربة عندما غادر السينما بشنطته عند نفس المشهد، وكأنه يخبرنا بأن بقية المشاهد يحملها فى حقيبة خوفه كما كان يراها فى كوابيسه صغيرا، ورغم تركه المشاهدة فإن العرض كان لديه مستمرا وهو يسير فى الشارع وتصاعد الموقف بينه وبين مايدور فى خلده حتى خروج الوحش من الشاشة وفرار المشاهدين، والحقيقة أن كل هذا حدث فى خيال البطل كما كان يحدث منذ أن كان فى العاشرة. والقصة تقول أن الخوف من شئ ما يسكن النفس ويجب معالجته قبل أن يتمكن منها ويتوغل فيها.
سرد رشيق جميل ومشوق، وفكرة جيدة، ومعالجة ذكية، ونهاية مدهشة، كل الود والتقدير لمبدع هذا النص.
أ. علي جبل
كل التحية للكاتب المبدع صاحب الخيال الواسع. اما العنوان فهو دال علي الموضوع.
والفكرة جيدة جدا،وطريقة السرد ممتازة
وبها إثارة وتشويق، وقد نجح الكاتب في
تصوير عقدة الخوف داخل كل منا منذ الصغر ، وعالجها بشكل ممتاز، والنهايه
مدهشة لكنها مفتوحة وترك للقارئ
ان يسرح بخياله بخروج الوحش
من الشاشة ولئن تحرر الكاتب نفسه
من عقدة الخوف التي لازمته منذ الصغر.
فإن الخوف لن ينتهي من الحياة طالما بقيت الحياة. كما سرد بشكل جيد تضحية الام من
اجل اولادها.
كل التحية والتقدير للكاتب.
أ. أحمد السيد
النص بعنوان …..* سينما الرعب *
العنوان عبر عن مضمون القصة المثيرة للجدل
فالعنوان يناسب عالم الطفل والمراهقين والخيال المدهش له
الذي ينتج عنه الرعب في نفس المشاهد وهذا في حد ذاته متعه لهم وهذا ما يحبه الاطفال والمراهقين غالبا
العنوان كان موفقا إلى حد بعيد باستثناء الشخصيات الكبيرة السن التى تشاهد الفيلم
فطبعا من العنوان هذا لا يتناسب معهم ومستواهم الثقافي فهو ليس الأمر الملفت والمثير لهم
نأتي الى دراما القصة
نحن أمام قصتين واحدة حقيقة والأخرى خيالية
وكيفية تأثير أبطال القصة الخيالية على أبطال القصة الواقعية وهذا هو الجميل في محتوى القصة
فالخيال قد يجرف الإنسان إلى مطبات ومنحنيات ومنحدرات قد لا يستطيع أن يخرج منها
وهذه هى أحد الرسالات التى يريد أن يصدرها لنا الكاتب في هذا النص
أبطال القصة الحقيقة
الشخصيات التى تشاهد الفيلم وتحلق حوله
١_ شخصية الراوي ( وهذا الذي يبدأ باستهلال النص ) وهى الشخصية التى تثري الرواية في عالم السينما وهذا ما يدل على إلمام الكاتب بعنصر هام من عناصر القص الأدبي
٢_ شخصية هيثم
(وهو الشخصية المحورية للنص الذي يحمل في داخله خبرات حسية ناتجة عن موقف أو فكرة ما قد تدور في رأسه طيلة حياته وقد تؤدي به إلى انفصام في الشخصية وهذا ما كان يجب على الكاتب التركيز عليه بشكل أعمق من ذلك مستخدما في ذلك بعض الدلالات الرمزية التى تعبر عن معاناة قطاع عريض من المجتمع يتعرض لمثل هذه المأساة المنتشرة فيه
لكن الجميل في الأمر أن الكاتب طرح حلا رائعا لمشكلته التي طالما عانى منها كثيرا طيلة حياته وهو الحل بالمواجهة وعدم الهروب وإن كان هيثم قد هرب عند المشهد المؤلم إلا أنه
عرض الحل لهذه العقدة بالمواجهة وعدم الاستسلام لها
وبظهور شخصية هيثم في نهاية المشهد الاخير للقصة يدل على الدلالة الرمزية التى كنت قد أشرت لها فيما قبل (وهى أن المجتمع المحيط به كان مؤهلا أن يعيش في هذا الوهم الذي عانى منه هيثم إذا هى مشكلة إجتماعية وليست مشكلة فردية وحلها بالمواجهة لا بالهروب أو الاستسلام
٣_( دار العرض والشارع ) مكان الحدث الدرامي وهو ما يسمى بالمكان الضيق الذي انطلقت منه أحداث القصة سواء في داخل دراما الفيلم المرعب
أو خارجه ..الواقع المحيط بأبطال القصة
٤_ شخصية الرجل الذي ينبه هيثم
وهو الشخصية الواقعة في الوهم ضمن العديد من الذين يحيطون به ويهرعون في الشارع
وهذا هو الوهم المخيف
وهنا أستطيع أن اسميه بالمجاز الذي عبرت عنه احداث القصة
شخصيات الفيلم
الاب
الام
الابناء
الغوريلا
الشخصيات الخيالية لا يمكن أن نتعرض لها بالنقد لأن الخيال لاينقد بقدر ما يمكن أن نلمس فيه من خلفيات وإشارات مجازية للواقع الذي نعايشه وتأثيرها عليه وهذا ما حدث فعلا في دراما النص
السلبيات… الغير منطقية بالنص
جمهور مشاهدة الفيلم
هل هم من الاطفال والمراهقبن ؟!
ام هم من الكبار ؟!
فما يشاهده الطفل والمراهق لا يتناسب مطلقا مع ما يشاهده الكبير وكذلك العكس بالعكس بالتأكيد
قصة ماتعة ورائعة
أ. فتحي محمد علي
ضرب من القص مبتكر؛احتل به الخيال المساحة الأكبر؛فزاد التشويق تشويقا.
دام المبدع وإبداعه.
أ. فاطمة مندي
كان فى العاشرة. والقصة تقول أن الخوف من شئ ما يسكن النفس ويجب معالجته قبل أن يتمكن منها ويتوغل فيها.
لقد نجح الكاتب في التوغل داخل عقدته ليس هذا فقط بل لبس ملابس الغوريلا وفعل بالناس ما ألم به سابقا
سرد رشيق جميل ومشوق، وفك عقدتة جيدا، بمعالجة ذكية، ونهاية مدهشة، كل الود والتقدير لمبدع/ه هذا النص.
أ. نيرمين دميس
في ذاكرة كل منا مثل هذا المشهد المرعب، أو ذاك الوجه القبيح، أو تلك الضحكة الشريرة المدوية، التي كانت قوتا للخوف كلما تذكرناها، فينمو داخلنا ويتعاظم، لذا كان أجمل ما جذبني في تلك القصة هي أنني رأيت نفسي فيها، وتذكرت “البرادعي” الذي كنت أدس رأسي الصغير تحت الغطاء، بعد أن أحكمت غلق عيني جيدا، فلا أراه، أتخيله قابع في الظلام خلف السرير، ينتظر اللحظة المناسبة لينقض علي، وبمرور الوقت أعرف أنه وهم صنعه الخوف، أتساءل ماذا كان سيحدث لو كنت نفضت عني الغطاء ونظرت خلف السرير؟!
نعم هي قصة خوفنا جميعا، صاغها القاص بأسلوب شيق ممتع، جعل دقات قلوبنا تتسارع بينما نتابع مشهده المرعب من فرط جمال الوصف، لينهي القصة بنهاية ماتعة فيها المغزى والمقصد تلميحا لا تصريحا، فتحياتي لكاتب أمتعنا وأشرك كل منا في قصته، عندما رحنا نتذكر رغما عنا مشهدنا المرعب.
أ. عاشور زكي وهبة
قراءة في قصة قصيرة:(سينما الرعب)
سأبدأ القراءة بإحدى ومضاتي القصصية بعنوان: مقاومة
حبسوا الأحلامَ؛ تحرّرت الكوابيس.
حينما تتجلى المخاوف المكبوتة وتظهر عيانًا بيانًا، يدل على عجز المرء على مواجهتها والهروب منها.
لذا ينبغي ألا يشاهد الأطفال الصغار مثل هذه الأفلام التي تغرس الخوف المرضي في أفئدة الصغار منذ نعومة أظفارهم، وتكسبهم سلوكيات سلبية كالجبن والخوف الهستيري والتهرب من مواجهة المشاكل، عوضًا عن مواجهتها.
وللأسف توجد قنوات فضائية مخصصة لأفلام الرعب يقبل عليها الصغار والكبار لغرس هذا الخيال الممقوت.
تحياتي للكاتب/ة لإستثارة هذه المشكلة التي تحتاج إلى حل من الجهات الرقابية والإعلامية المتخصصة.
أ. محمود روبي
نادرة هى القصص التي تشتغل عل الجانب النفسي..
ثيمة النص حداثية بامتياز، بل إن جودة الفكرة طغت على بعض الهنات النحوية والإسلوبية في النص..
النص جاذب بكل تأكيد.. فقد استطاع القاص أن يتلاعب بالصورة، ما بين الواقع والخيال، وينتقل بنا من زمن إلى أخر، ومن مكان إلى أخر دون أن نشعر بإرهاق خلال قراءة القصة..
تحية مستحقة لكاتب هذا النص القيم والجميل..
أ. ياسر سعفان
قصه جميله ياريت بلغوا افلام الرعب في التليفزيون
أ. حسن أبو عرب
تحياتى يامبدع
يسلم قلمك وفكرك
أ. ياسر أحمد
بالتأكيد الكثير منا مر بمثل هذه المشاهد والكثير منا بداخله الوحش المرعب الذي سبب له الفزع في سن صغير .. لكن لم يتخلص الجميع من فزاعته بمثل هذه البراعة التي عرضها الكاتب لبطل القصة والذي حول مشهد فزعه وهو صغير إلي مشهد كوميدي بالنسبة له وهو شاب وذلك في مشهد شيق ونهاية رائعة يجمع بين الكوميديا والتراجيديا وهو يجري ضاحكا وحوله الناس تجري مفزوعة ..
تحياتي للكاتب المبدع
وتمنياتي له بالتوفيق
أ.صبري مقلد
العنوان وثيق الصلة بالقصة.
السرد توفر فيه التشويق، لعب الخيال دورا فاعلا في التشويق، استطاع الكاتب أن يطور الفكرة القديمة ويلبسها ثوبا جديدا من خلال النهاية الغير متوقعة.
محمد أبو النصر
في البداية وجدتها طويلة.. وما إن بدأت أقرأ الفقرة الأولى حتى وجدتني أنجذب للوصول إلى مواقع الإثارة التي أخذت حيزا دراماتيا يحسد عليه الكاتب..
ألا وإن أهم مافي القصة إسقاطها على الواقع المعايش
حقيقة؛ سلم يراعك يا فنان..
د. جمال مرسي
الممتع في هذه القصة أنها تجذب القارئ حتى نهايتها دون شعور بالملل و يحس أنه جزء من القصة يتأثر و يؤثر.
الجو النفسي للقصة مثير جدا و اشتغل عليه القاص ببراعة حتى أن القارئ قد يرى الوحش حقيقة و ليس خيالا.
و هذا يقودنا لشيء مهم الا و هو هل يتغلب الإنسان مما اخافه في صغره حين يكبر و يصير رجلا ان أنها ستظل عقدة نفسية تلازمه طيلة حياته.
القصة ممتعة و القاص اجاد
تحياتي و تقديري
أ. درويش جبل
القصة ممتعة ورائعة ومشوقة ..لقد استطاع الكاتب ان يجعلنا نتابع ونكمل القصة رغم انها طويلة …وجعلنا نعيش داخل احداثها المرعبة …كما لفت نظرنا الكاتب الى خطورة مثل هذه الافلام على الاطفال التى انتشرت فى فترة من الفترات ..وذلك لان ما يخزنه العقل الباطن نهارا من مشاهدة افلام الرعب…يظهر على الاطفال ليلا على هيئة كوابيس ..وتؤثر بطريق سلبية على سلوكيات الاطفال. … تحياتى للكاتب ولاسلوبة الشيق ..رغم المفروض كان جعل الام فى القصة تتغلب على الوحش …باى حيلة من الحيل السنمائية…لان الام بالنسبة للاطفال هى القدوة والمثال….كل التحية للاديب المبدع
أ. محمد إبراهيم محمد
لست في مكان الناقد هنا ولكني لا استطيع ان اخفي إعجابي بالقصه فأنا من اولئك الذين يفضلون مثل هذه الحبكات والنهايات الغير متوقعه والتي رسمت في نهاية القصه ابتسامه علي وجهي لم استطع مقاومتها ..فتحياتي للكاتب ننتظر منه المزيد
أ. السيد الليثي
تحياتى لكاتبنا المبدع حيث تناول فكره جديده رائعه اعتمد فيها على التشويق الذي استمر من بداية القصه الي نهايتها وقدم مشكلة الخوف عند (هيثم) الذي أصر على مواجهتها ابدع كاتبنا في سرد الأحداث وتقديمها بطريقة با رعه تجعل القارئ في حالة شغف وانتظار .. أعجبتني هذه القصه الرائعه في ثوبها الجديد بورك كاتبها وزاده الله ابداعا
أ. أشواق فاروق
الله علي جمال القصه والروعه والابداع وابهرتني النهايه المدهشه لهذه القصه الغير متوقعه
أ. مسعد البحراوي
لست في موضع تحليل ..لكنها قصه نقف عندها كثيراً من روعتها
أ. محمد المراكبي
(وانطلق يجري وحيدا يخبئ ضحكاته بصراخ يبدو كزغاريد فرح) لو كانت تلك هي النهايه لرجع الي حاله الاتزان ، لانه لا يوجد وحش بالاساس .
تحياتي لكم جميعا
تعليق الأستاذ محمد كمال سالم
لك جزيل الشكر أخي وصديقي المبدع Abo Mazen AbdElkafy
مشاركتنا علي صفحتك الإذاعية جيهان الريدي تحفتك السردية الرائعة سينما الرعب، كما أغبطك وأهنئك على هذا الزخم الكبير لها واستحسانها.
يمكنك الان أن تشكر وتعقب على من تشاء من الأساتذة
تعليق الأديب أبومازن عبد الكافي
أنا عاجز عن التعبير عن سعادتي وشكري وامتناني لحضرتك أ. محمد كمال سالم وللأستاذة الفاضلة الراقية أ. جيهان الريدي ؛ على إتاحة هذه الفرصة لعملي المتواضع بأن تطل عليه تلك الكوكبة الراقية من الأدباء والنقاد والشعراء والذين أثروا ذلك العمل وأضفوا عليه بهاء وجمالا ؛
ولي عودة لشكرهم جميعا والتعقيب على آرائهم وقراءاتهم واحدا تلو الآخر.
جم تقديري واحترامي وودي.
سينما الرعب
قصة كتبتها منذ عام تقريبا
ووثقت في جريدة على باب مصر.
كتبتها لنبذ أفلام الرعب وآثاره السيئة على الصغار والكبار.
كانت القصة أطول من ذلك وقد اختصرتها قبل العرض فحذفت منها سبعة أسطر تقريبا بما لا يخل بالمضمون العام لها.
كتبتها بطريقة علمية نوعا ما؛ معطيات يترتب عليها نتائج قد تكون مبهمة إلى حد ما حتى تستثير عقول القراء للتفكير والبحث والتدقيق للوصول للمغزي وحل اللغز.
وقد أسعدتني وأبهرتني جميع القراءات والرؤي وكما قال أخي المبدع محمود حمدون لكل رؤيته ذائقته الخاصة.
المعطيات كانت :
هيثم وحقيبتة. التي يحملها ..
مغادر هيثم مكانه …
ظهور الوحش امام الشاشة … خروجه للشارع خلف الناس ثم دخوله مدخل العمارة..
خروج هيثم من نفس العمارة.
تحية خاصة للاستاذة الفاضلة فاطمة موندي والتي كانت أول من وضعت يدها على اللغز في القصة وبدقتها العالية في الكلمات والجمل أدركت أن هيثم عاد لدخول الفيلم لينتقم وينفر الناس من أفلام الرعب حتى لو كانوا كبارا.
وكذلك الأستاذ الفاضل ياسر احمد قد أدرك هذه النقطة وفي الأخير أديبنا الكبير محمد المراكبي الذي أتم رقم ٤٥ في التعليقات فأنقذني من لقب أبو ٤٤ هههه.
السر كان في هيثم والحقيبة التي بها ملابس الغوريلا.. قلت ان هيثم غادر مكانه في السينما ولم اقل انه خرج من السينما
تسلل قبل نهاية الفيلم أثناء المشهد الذي شاهده من قبل؛ ودخل دورة مياه السينما وارتدي ملبس الغوريلا فوق ملابسه ووضع الحقيبة في بطنه من الداخل ثم عند نهاية الفيلم ظهر للمشاهدين وخرج خلفهم للشارع حتى لايحبس في السينما وينكشف أمره؛ ومع اول فرصة في الشارع وجدها مدخل العمارة المفتوح؛ دخل وخلع عنه ملابس الغوريلا ووضعها في الحقيبة وخرج يمشي على يمين الطريق فقد حقق هدفه؛ ولما كلمه الرجل مثل دور الخائف المرعوب و انطلق يجري معهم يخبئ ضحكاته في صراخ يبدو كزغاريد فرح لانه حقق ما خطط له أمس قبل دخول العرض.
جميع الرؤى حتى وان اختلفت في التحليل مع رؤيتي قد افادتني وابهرتني وأسعدتني.
تحياتي وتقديري وجم احترامي وودي للجميع الأساتذة الافاضل .
أ. علي جبل
كل التحية لك اخي Abo Mazen AbdElkafy علي هذا النص الرائع
الذي يجعلنا نحجز مقعدنا في العرض
القام، ولكن مع الإجراءات الإحترازبة
للدفاع عن النفس.
أ. صفاء عابدين
إبداااع وتألق
تحياتي والورد
أ. أحمد فؤاد الهادي
مبارك لك صديقى هذا القبول الملفت من كل المشاركين، ولئن تباينت التعليقات فكلها مصدرها ماأبدعت يدك، فاكتملت الصورة بتعدد الرؤى والتأويلات، وهذا دليل قوى على جودة النص وحرفية الكاتب. لك كل التقدير، وإلى المزيد بإذن الله.
أ. جيهان الريدي
وبعد هذه الإشادة بهذا العمل لا يسعني إلا توجيه التحية للأديب
أبو مازن عبد الكافي
على إبداعه الذي نال استحسان الجميع
على وعد بتقديم القصة في برنامج هذه قصتي بإذن الله
التعليقات مغلقة.