موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد: “على باب التوبة” للأديب الصغير الكبير عبد الرحمن منصور

156

قصة للنقد: “على باب التوبة” للأديب الصغير الكبير عبد الرحمن منصور

أ. محمد كمال سالم

نص بديع يواكب هذا اليوم المبارك، يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم.
في فقرتكم قصة للنقد، أرجو أن ينال اهتمامكم.


نص “على باب التوبة” للأديب عبد الرحمن منصور

“الصلاة خير من النوم” صوته الرخيم زلزل كياني فارتجفت من الشجن، لم يثنيني شئ في حياتي يوما عن صلاة الفجر، ممتعة هي الصلاة خلف هذا الإمام الذي هجر حياتنا ليحيا في ملكوت الخشوع المقدس، عندما أراه أشعر بأني أنا الكفيف وهو البصير، حقا البصيرة هي التي يحيا بنورها البصر.
“السلام عليكم ورحمة الله،السلام عليكم ورحمة الله” انهيت الصلاة، شق نور الضحى ظلام السماء ليعطي إذنه بإشراق نور شمس يوم جديد، انتظرته حتى خرج، سلمت عليه وقبلت يدا طمعت لأنال من عبيرها البركة، قلت له والحزن يشنق حنجرتي، “أعياني الحزن فهل من علاج عندك يهديني الرشاد”.
ابتسم، خالجني شعور بأنه يراني، يعرفني، وكأن ذهاب بصره أعطاه نورا فريدا اختصه الله به، دعا لي وربت على كتفي وانصرفنا معا بعدما أقسمت بأني من سأوصله لبيته، عدت لمنزلي، جلست أتأمل حتى عدت إلى سباتي الذي لا ينتهي.
استفقت على مشاجرة كبيرة تعانقت فيها الصيحات المحفوفة بكلمات لم افهمها ولا أظن أن قائلها على دراية بها، ذنوب هذا العالم تتكاثر وتتزايد، من هذا الذي يتفوه بمثل هذه الكلمات، أنا، القاتل المأجور، ألطخ يدي بدماء ليس لي شأن بها، فقط خاف أصحاب السيرة اللامعة من لونها وخشوا أن تلطخ شرفهم المزيف، أهناك لي توبة وأنا من قتلت نفسا فنصبت قاتلا للناس جميعاً.
بالصدفة نزلت لألتقي به مرة أخرى، هذا المبارك الذي يوزع بإبتسامته البهجة على عباد الله دون أن يحصل رسوم ذلك، غريب هذا الرجل، يستغنى عن حقه في عالم بات يحاسب بعضه على إلقاء السلام وغالى في تسعيرته.
سلمت عليه فرد قائلا”ألم تندم يا سعد” حالت صدمتي دون خروج الكلمات من فمي، كيف لهذا الكفيف أن يعرفني، هل قتلت من أقاربه أحد أم أنا الذي سلبت بصره في إحدى معاركي البشرية.
استعدت توازني وقلت له” أللندم جدوى لأمثالي يا شيخ”، فرد بصوته الحكيم” أطرق باب التوبة بصدق والله سيعطيك المفتاح”، بصراحة لم أفهم منه شيئا ولكن عادة إشارات الله تلهمنا دون الاحتياج لفهمها، الآن بما أن هويتي قاتل وبما أن جبال همومي تعدت عنان السماء، وبما أن فقري لن يتحول لغنى يوما ما فلا أظنها إلا توبة.
آن أوان فجر جديد، اخيرا عرفت عبقرية هذه الصلاة ففي ذات الحين الذي يبدأ بها الصباح ينتهي على أذانه ليل الذنوب القاسية.

أبو مازن عبد الكافي

بسم الله …

*على باب التوبة ؛ عنوان كاشف للهدف المنشود من المضمون ؛ وليس دائما يكون العنوان الكاشف عيبا في القصة ويؤخذ على القاص ؛ على الأقل في رأيي ؛ فأنا أرى أن العنوان هنا اُختِيرَ عمدا وبدقة من الكاتب ليخطف قلوبنا ويستثير فضولنا للغوص في أعماق الحكاية ومعرفة من ذلك المذنب وماذا فعل وكيف اهتدي لطرق باب التوبة الذي لا يغلق أبدا ما دامت الروح تسري في الجسد .
*الكاتب ببراعة فطرية استطاع أن يخطف القلوب والأبصار ويعرج بها في محراب النور مقتطفا أزهارًا فواحة من بستان الحكمة والموعظة الحسنة تجعل القلب القاسي يلين والدمع الغائض ينبع ويتفجر كالشلال الهادر غاسلاً معه ما قد رانَ على القلوب من أثر الذنوب والخطايا .
*افتتاح رائع بحق؛ وفق فيه السارد الموهوب ليلج بنا من البداية إلى محراب الطهر والنقاء ؛ الصلاة خير من النوم ؛ صلاة الفجر وما أدراك أيها العبد المكلوم ما أثر صلاة الفجر والمداومة عليها في مؤاساة الجراح وتطبيب القلوب المريضة !!
ثم يلفت نظرنا بحكمة وموعظة حسنة غاية في الرقة إلى نور البصيرة الذي يعلو ويسمو على نور البصر ؛ ثم ينفرنا في ذات الوقت من فحش القول وبذاءة اللسان ؛ وأخذنا بصوفيته الفطرية إلى نهل البركاتِ بمصاحبة الصالحين والنهل من عذب فرات تقواهم ؛ عسانا نتنسم عبق الهداية ونستبصر طريق النور ؛ مبددًا بروحانية عالية ظلمات اليأس من رحمة الله بصدق اللجوء إليه ومداومة طرق بابه بصدق ؛ ليكون الطارق أهلا لأن يُوهب مفتاح التوبة النصوح دون شك أو يأس أو قنوط .

  • نجح الكاتب في توصيل رسالة أنْ :
    (… لا تقنطوا من رحمة الله ؛ إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم *وأنيبوا إلى ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون * )
    *لم يغفل الكاتب نقطة أن( الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي..)
    فمهما كان العبد مذنبا ينبغي ألا يترك الصلاة ويقطع حبل صلته مع الله ؛ فهي لا محالة ستنهاه يوما ما.
  • قصة بديعة روحانية تتسم بمفردات منتقاة تخدم الهدف المنشود منها.
    تحيتي وتقديري وجم احترامي للكاتب الموهوب.
    نرفع له القبعات إكبارا واحتراما على هذا النص الشاهق.

أبومازن عبد الكافي .

في . 18/10/2021m.

أ. هالة علي

الصلاة خير من النوم … نداء صحوة لقلوب تائهة واذن الله لها بالهداية.
نداء له روحانية لا يستشعرها إلا قلب
وقف على باب الرجاء في انتظار اشارة تفتح له ابواباً ظن انها مغلقة دونه.
سرد ممتع سمعت من بين سطوره هذه الابيات ..
باب الغفران بخمسة اركان بالنور مليان نور اسلامك.
وعليه ملكين واقفين الاتنين يستنوا صلاتك وصيامك.
وتلاقي الحور داير مايدور يستنوا اوامرك وكلامك.
يالا يا غفلان باب الرحمن مفتوح على اخره قدامك.
كل التحية لصاحب/ة القصة عطرة الكلمات.

أ. محمد إبراهيم محمد

الفكره والسرد رائعين ..الالفاظ المعبره جاءت في محلها لتخبرنا بمعاناة بطل قصتنا وإن كنت أعيب علي النص إن جاز لي ذلك ضعفا في الحبكه فبطل قصتنا لا أدري ما الذي ساقه بهذا الشكل الي المسجد اهو النداء للصلاه او شئ آخر ..أعتقد أن الفكره في مجملها كانت رائعه ولكن كان يمكن إستغلال هذه الحاله من العوده الي الله بشكل أفضل..وأعيد وأذكر بروعة إنتقاء الكلمات المؤثره والتي زادت النص جمالا ورقه …تحياتي للمبدع صاحب النص

أ. عاشور زكي

قصة: على باب التوبة
بعد قراءتي لها تذكرت قصة الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسًا، وذهب لعابد ليسأله إن كان له توبة، أجابه العابد بالنفي، فأكمل به المائة.
ثم سار في طريق حزينًا، فرأي عالمًا. فقص عليه حكايته، وسأله:” هل لي توبة؟!”
فأجابه: نعم!
ونصحه بمغادرة بلدته إلى بلد أخرى أهلها صالحون فيتعبد معهم لله، ويترك قرية السوء. كمن يهاجر من بلد الشرك والكفر إلى بلد الإسلام.
أثناء سيره وافته المنية، اختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب…إلخ.
القصة روحانية بامتياز وإن خلت من الصراع الذي لم يأت إلا عابرًا.
هل كان البطل يتحدث عن نفسه حينما ذكر القاتل المأجور؟
من علامات الساعة كثرة الهرج أي القتل.
حتى ليقتل المرء دون أن يعلم سبب قتله أو فيم قتل.
أعاذنا الله وإياكم من الفتن، ما ظهر منها وما بطن.
تحياتي للكاتب/ة متمنيًا له/لها التوفيق.
وألف شكر أستاذنا محمد كمال سالم على الدعوة الكريمة.

أ. فتحي محمد علي

قصة روحية تمس شغاف القلوب إلى أبعد حد.
مثل الحوار بها الجانب الأوفر في إيصال البعد الروحي بها.
الألفاظ سلسة وموحية واللغة سليمة.

أ. أحمد فؤاد الهادي

على باب التوبة: هكذا جاء العنوان ملخصا للمتن وكاشفا إياه، أما الفكرة فهي تقليدية، كثيرا ما تناولتها الأقلام والمسلسلات والأفلام بمعالجات مختلفة، وذلك لا يمنع استمرار تلك المعالجات لأمر لصيق بالبشر، ولكنني أرى أن الكاتب أخبر القارئ بالموضوع وترك له المعالجة، فلم أتبين خطا دراميا للأحداث ليسير بي مكونا عقدة يتخذ الكاتب طريقه في معالجتها حتى يصل بي إلى نهاية يختارها هو لعمله، أو يترك النهاية مفتوحة لخيال القارئ.
وهناك بعض الملاحظات التي أود أن أشير إليها:
1- الإمام الذي هجر حياتنا ليحيا … فيا سيدى حياتنا ليست عيبا نهرب منه، ولا كهنوت في الإسلام.
2- خلط بين وقت الفجر ووقت الضحى ووقت الشروق، فكل منها مختلف عن الآخر، حتى لو أعجبك التعبير.
3- ليس من عاداتنا أو شعائرنا تقبيل يدي رجال الدين وطلب وساطتهم للتوبة، ليس عندنا “اعتراف” لكاهن.
4- لم يثنيني شيء … لم يثنني
ولم أجد تفسيرا لكون بطل القصة تائب ونادم من أول حرف في القصة، ولا يتخلف أبدا عن صلاة الفجر، ثم يأتي السرد كله ليرسمه كضال لا يعرف طريق التوبة ويحتاج إلى من يعينه عليها.
ما كتبت إلا ما رأيت بأمانة القارئ وليس بعين الناقد، لعل ما كتبت يكون موفقا، تحياتي للكاتب وله كل الود والتقدير.

أ. نيرمين دميس

نحن أمام نص روحاني، لا يهدف إلى حياكة قصة بأحداث وحبكة، بل هو من نوعية النصوص التي تلعب فقط على أوتار القلب، والعلاقة بين العبد وربه، ولاسيما إن كان هذا العبد عاصيا يطلب التوبة التي ضل طريقها، تعرض نموذجا للإمام العابد الورع المؤثر في نفوس الناس، فما أن يرونه حتى تجتاح أرواحهم سلام وطمأنينة يبحثون عنها كثيرا..
مع وجود بعض من اللامنطقية في كونه قاتل مأجور حريص على صلاة الفجر طيلة عمره، رغم تلال من الذنوب الكبرى، إلا أنه طرق باب التوبة في النهاية في إشارة إلى أبواب التوبة المفتوحة دائما على مصرعيها، وإلى الأمل في هداية النفس مهما بلغت من الذنوب والخطايا
تحياتي وتقديري لكاتب/ة النص

أ. محمد كمال سالم

كان هذا النص الورع البديع، للأديب الصغير سنا، الكبير في الإبداع/ Abdalrhman Abdelrahman Mansour

أ. منصور أحمد عبد المقصود

أ. محمد كمال سالم كل الشكر والتقدير والاحترام لحضرتك يا استاذنا الغالي النص لعبدالرحمن منصور صاحب الستة عشر عام بطل جمهورية مصر العربية في تحدي القراءة العربي بدولة الإمارات العربية المتحدة للموسم الخامس وصاحب المركز الخامس على ٢١ مليون عربي كانوا بالبطولة Abdelrahman Mansour كل الشكر والتقدير والاحترام لكل من مر على هذا النص ووضع عليه بصمته دمتم بكل الرقي ..شكرا جزيلا لرقيكم ولدعمكم

صفحة الإذاعية جيهان الريدي

التعليقات مغلقة.