قصة للنقد “فرع خشب” بقلم أمل عبد الله تقديم الأستاذ محمد كمال سالم
النص الثالث عشر: بعنوان فرع خشب
لم يشفق عليها رغم ما تبذلة من جهد،اعطتة الكثير.كان الامر مرهقاً بالنسبة لها.لكنها لم تشتكِ لأحد.كان خيالها محبطاً.فما بالك بواقعها؟! كان مستنكراً،ولم ينفعل لكل ما تتعرض له يومياً من مضايقات وسخافات.أخذتة غصباً،أخذها بالقوة.لم يوفر لها يوماً متطلباتها،وجعلها دائماً في حاجة!
كانت دون خبرة وتفتقد الثقة بالنفس، ظلت تعاني في صمت.وفي يوم بائس إكتشف انها تأخذ من ورائة المال لتوافر احتياجاتها،أحلامها بسيطة،المأكل والملبس. ناداها بصوتاً غليظ والشرر يخرج من عينية قائلاً: هل أخذتِ بعض المال؟ ارتبكت وبكت وبصوت مخنوق أجابتة: لا
أجابها بل انتِ. ذهب ثم عاد وهو يحمل في يده فرع خشب! شدها بقوة،وأقترب منها وهمس في أذنها قائلاً:مرة أخري ستفعلين ذلك سأقضي عليكِ بهذا.وأشار إلي فرع الخشب! كان قد وضعةفي أحد أركان الحجرة.نامت والدموع تنهمر من عينيها.
في الصباح أمطر الجو مطراً غزيراً! فنهض إلي السطح لوضع مشمع من البلاستك.وفجأة سمعت صوت يصرخ من شدة الألم.أقتربت مسرعة وذهلت عندما وجدته ملقي علي الأرض.حاولت ان تسنده فلم تسطتيع،فنظر إليها بندم قائلاً: أحضري لي فرع الخشب!!!.
القراءات النقدية و التحليلية للنص :
أ. مها الخواجة:
جميلة..زوجة مغلوبة على أمرها..وزوج متعنت..فرع الخشب الذي استخدم للترهيب والعقاب.. هو نفسه الذي طلبه الزوج لمساعدته على النهوض.. تمنياتي بالتوفيق..
أ. فتحي محمد علي :
“إن بطش ربك لشديد”.
قصة مشوقة هادفة تعتمد على تنشيط ذهن المتلقي.
الألفاظ سلسة ومعبرة واللغة سليمة إلى حد بعيد إلا النزر البسير مثل:
لتوافر(لتوفر).
بصوتا غليظ(بصوت غليظ).
كان في وضعة(وضعه).
فلم تستطيع(تستطع).
فضلا عن كتابة همزات قطع كثيرة في مواضع الوصل.
تحياتي.
أ. مي محسن عامر:
جزء من قسوة الرجل وضعف المرأة بالتوفيق والنجاح أن شاء الله
أ. صبري مقلد:
نص جميل فكرته محددة ولغته مناسبة وصحيحة لولا بعض الأخطاء المشار إليها سابقا، العنوان مناسب جدا ، غصن الخشب لعب دورا حيويا في القصة …إلى مزيد من الإبداع والتوفيق.
أ. محمود حمدون :
جميلة لولا كثرة ( كان) فافتقدنا التفاعل ومن ثم غابت البهجة قليلا
أ. مرفت محمد :
قصة واقعية من صميم معاناة كثير من الزوجات ودائما ما يقتص لهن القدر
جميلة السرد
لكن هناك خطأ فى بعض مواضع الهمزات
الفكر الأنيق :
لا أحب هذا النوع من التعاطي مع المرأة على أنها مخلوق ضعيف ..لماذا تنتظر القدر حتى يقتص لها !!! لماذا لم تدافع عن نفسها بنفسها !!! إلا اذا أُعدِمَت كل أسباب ومقومات الدفاع عن النفس ..
وعلى فكرة القدر لايقتص دوماً في الدنيا ..فكم وكم من المظلومين والمقهورين في الأرض ماتوا ورحلوا دون ان يأخذوا حقوقهم ممن ظلمهم ..اذاً مطلوب منك ان تدافع عن نفسك بنفسك
أ. مرفت البربري :
أتمنى ان اقرأ للكاتب بعد فترة.. كل التحية
أ. محمد كمال سالم :
الآن انتهى الوقت المحدد للنص الحادي عشر فقرة “قصة للنقد”
قدم لنا هذا النص الأستاذة/أمال عبد الله
نشكرها كثيرا علي هذه المشاركة.
كما نشكر كل الأساتذة الذين شاركونا القراءة والتعليق.
الآن يمكنه الأستاذة أمل عبد الله صقر أن تعلق.
تعليق الأستاذة أمل عبد الله صقر صاحبة النص :
محمد كمال سالم اشكرك استاذ محمد واشكر الرائعه الاستاذه جيهان الريدي وجميع القائمين علي الصفحه واعتذر عن تأخيري في الرد ولكن لظروف خارجه عن ارادتي
دام ابداعكم
التعليقات مغلقة.