موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد : قبلة الندم بقلم فاطمة مندي

83

قصة للنقد : قبلة الندم بقلم فاطمة مندي

أسعد الله أوقاتكم، هذا قلم تعرفه من بين مئات الأقلام، هذا إذا كنت تسكن معنا في شارع السرد الطويل، وليالي سهرناها وسهروا القناديل.

نص جديد للنقد/ قُبلة الندم

في صباح يوم كئيب، زارنا ضيف، ثقيل علي قلبي.
تودد إلي والدتي لازمها فترة طويلة من الزمن، عانت الأمرين في معيته.
ننفق من معاش ابي، ونقطن شقة فخمة، مازلت في المرحلة الابتدأية.
كانت أمي ذلك الحضن الذى يحتويني، لا أدري أنها كانت بحاجة الى ذلك الاحتواء أكثر مني، هي ذلك الملاك الذى يحملني إلى آفاق من السعادة، لا يدركها غيري، لا ادرى أنها قد هبطت على الأرض بعد أن فقدت جناحيها القويان عندما تعبت من التحليق علينا وحيدة فى سماء العطاء، وعشق الأبناء، كنت اريدها وردة عطرة زاهية دوماً؛ لكن لم ادرك أنها حتماً ستذبل من قسوة الألم! تمنيتها دوماً نادية فارهةٍ حاضرة أمامي؛ لتنفيذ أوامري
ورغباتي، دوماً كنت أحلم أن يظل هذا الجسد جميلاً متماسكاً، تساقطت أوراقها
وذبل عودها واقتلعت رياح المرض أشجارها،
وأصابها الجفاف والتشقق، اردتها هادئة ناعمة رقيقة، وماحولها صاخب خشن متدنٍ، اردتها واردتها، واردتها، ونسيت أنها بشر.
لقد غافلنا هذا الزائر، وقضى علي والدتي، فارقت الحياة استسلمت
لقدرها الصادم
الصامت مع المرض،
، قضت نحيبها.
كانت دوماً تذكرني وتشدد علي مسامعي أن اجتهد؛ لكي اكون طبيبة، وتذكرني أنها وصية والدي لها.
ها هي قد رحلت وتركتني التحف عتمة الليل بمفردي، كانت سندي، ظهري الذي تعرى بفراقها، لي أخ وحيد متزوج، يسكن بعيداً، لم يكمل تعليمه، اكتفي بالدبلوم، امتهن مهنة بسيطة، لا تكف لسد حاجته، بعد وفاة امي مكث معي في شقتنا، كي يكون بجواري، ويوفر إيجار شقته، كما اعتمد علي معاش والدي في أمور حياته، ساقتني زوجته أمامها وكأنني بهيمة، وسقتني كؤوساً من العذاب وألوانه، مررت نفسيتي أنا الطفلة الصغيرة، لم اهتم أن أقص علي أخي ما تفعل، كانت حنيته تجبرني على تجاوز قساوتها، بل وشغلت نفسي بما هو أهم، دراستي وحلم وامنية أمي وأبي.
كنت أتناول طعامي الذي يكاد لا يكفيني، لم اهتم، كنت أقوم بأعمال المنزل المختلفة ولا أبالِ، كنت اتخطى كل هذه التفاهات، نعم هي كذلك بالنسبة لي هي تفاهات؛ لأنني ارنو إلي هدف أكبر هو أن أصبح طبيبة، نعم طبيبة، تقدمت الصفوف، والمراحل، ووصلت الي الثانوية العامة، وعلي اعتابها، جاءني خنجر مسموم من زوجة اخي.
قالت له في حدة: لن تكمل تعليمها، تكتفي بالدبلوم مثلك. رفض أخي مطلبها.
لكنها هددته إما طلاقها أو الثانوية العامة، ومبررها أنهم يحتاجون الي مصاريف كثيرة، وأولادها اهم وأولى بتلك المصروفات.
حدثها: هذه اموالها ، ونحن نصرف منها.
قالت: بل اموالنا.
مع أنها زينت يديها وأصابعها بالذهب، بعدما كانت تأتي لوالدتي شاكية ضيق ذات اليد، وكانت والدتي تكيل لها من مخزوننا، بل وتعطيها أموالا كثيرة، لأن معاش والدي كبير جدأً، يكفينا ويزيد، وكانت والدتي تدخر لي من الجهاز كل ما هو غالٍ وثمين، ووضعت لي وديعة باسمي لا تستحق الصرف الا عند بلوغي السن القانونية.
للأسف اخذت زوجة أخي كل ما ادخرته أمي لي، بعيداً عن الوديعة، لم أبالِ، والأن وضعت أخي في اختيارين، أكمل تعليمي كما ارادني ابي أو طلاقها، وهي أم لأربعة اولاد.
طأطأ اخي رأسه الي الأرض وحدثني بمفردنا:
وترك لي الأختيار، إما ان اتعلم وأحرمه من صغاره، أو أترك له صغاره واكتفي بالدبلوم.
ولكنه اقترح علي اقتراحاً آخر؛
قال لي: سأدخلك المدرسة الفنية ثم تدرسين الثانوية كما تريدين منازل دون علمها؛ فزوجتي لا تعرف القراءة.
وافقتُ علي هذا الاقتراح، كنت أنهل من العلم، كما الجوعان الذي لم يذق الطعام منذ عدة ايام، واهملت المدرسة الفنية، بل تكررت مرات رسوبي بها، هي كانت غطاء لإكمال دراستي في الثانوية، ثم الي الجامعة،
وكثيراً كانت تتساءل في تهكم : (هي المدرسة دي مش هتخلص بقى).
كنا نبرر لها كثرة خروجي بأنني من كثرة رسوبي اذهب إلي الدروس الخصوصية، وكانت تصمت لأن هذا كان خيارها.
ذات يوم أخذ أبنها حقنة بنسلين طويل المفعول، كان يعاني من حساسية ضده،
ازرق لونه بل وكاد ان يفقد حياته، كنت في خمسة طب، نظر لي أخي بعين الرجاء، والاستعطاف، كان يعلم أنني قادرة علي إنقاذه، وكانت هي تعشق هذا الأبن تحديداً وأنا أعشقة جدا ؛ لأنه ذكي جداً، لماح ، ومرح، ومتحدث لبق، ورغماً عن أخي قال في توتر وهو يحمل أبنه: أتصرفي يا دكتورة، وبدون أن اتردد لحظه احضرت حقنة مضادة لحساسية البنسلين، وانقذت بها أبن اخي.
فما كان من امه الا أنها مدت يدها وشدت قدمي رغماً عني وطبعت عليها قبلة الندم.

أ. هالة علي

مؤلمة ونهايتها اكثر من رائعة… يحضرني مثل قديم …
اللي ما يجي بالطيبة يجي بالغصيبة.

أ. محمد حسن

قصه.. تحمل معاني كثيره نحتاجها هذه الايام فيها الصبر والتضحيه .. والقدر يتدخل في كل حياتنا
تحياتي لحضرتك

أ. محمود حمدون

لا أعيب على القاص فكرة القصة , غير أنني أقف أمام أمرين:

التفكيك المتعمد لروابط الحكاية, فأشعر أنه قصد أن يشرذمها بعض الشيء ويترك للقارئ إعادة نسجها في خيالهّ

الثاني, خاتمة القصة, من قسوة تقليديتها كادت أن تفقد النص عموما بهجته .

أخذني الكاتب/ه, في البداية بإنطلاقة سردية قوية (ي صباح يوم كئيب، زارنا ضيف، ثقيل علي قلبي.
تودد إلي والدتي لازمها فترة طويلة من الزمن،), غير أنه بعد ذلك تخفّف من قبضته السردية ومال للمباشرة., وفقًا لمقولة الجاحظ, فإن ” إنّ المعاني ملقاة على قوارع الطريق، وإنما يتميز الناس بالألفاظ”, بمعنى أن يمكن للقاص صياغة فكرة تقليدية في قالب سردي جديد يُبهر القارئ على رغم علم الأخير بالحكاية , لكنه يظل أسير القصة ..

في النهاية: لا أنتقد إبداعًا بذل صاحبه جهدًا في إنتاجه, بل أطرح رؤيتي القاصرة ويظل النص بمنأى عن التطاول.. تحياتي

أ. جمال محمد الشمري

قصة جميلة
فقط أعيب على الكاتب انه اراح القارئ من مغبة التمعن والخيال
فقدم كل شئ بالقصة ولم يهمل اي تفصيل

انا عندي المتعة ان يظل ثمة حيز ولو صغير لخيال وفكر وثقافة القارئ
دون شرح واسهاب من الكاتب
احيي ابداع القصة ونبل وروعة قصته ومغزاها

أ. فتحي محمد علي

قصة تتمتع بجمال السرد رغم مابها من ألم،كما يبرز جمال المفارقة بدءا من العنوان
وسائلها الفتية موحية ولغتها سليمة.
يؤخذ عليها كثرة الحشو بمترادفات وتكرار يثقل كاهل القصة.

أ. ليلى أحمد

في بداية القصة اسهب الكاتب في رسم او تقديم فكرة نظرة الابنة الى الأم كما اسهب في وصف تصرف زوجة الأخ تجاه الصبية

أم زينب الحسني

قصة اجتماعية جميلة تحكي عن بعض النفوس المريضة التي لا علاج لها الا بامتحان صعب يشفيهم من مرضهم……سرد القصة يجبرك على المتابعةويجعلك تعيش الاحداث وتنسجم معها
ولكن لا تخلو القصة من بعض الاخطاء اللغوية
والاملائية

أ. طه هنداوي

قدرة على السرد، إلمام بالحكاية من أولها لٱخرها، أحداثها واقعية من الحياة، يمكن أن تتبدل الأدوار، تحتاج إلى بعض التكثيف، والتقليل من حروف العطف، المفاجآت، وإعطاء القارئ فرصة للتأمل، يمكن أن تنتهي عند إعطاء الحقنة، ونفر في قبلة الندم دون إعطائنا إياها.
خالص التحية

أ. أحمد فؤاد الهادي

من أفكار تقليدية ومتكررة أتى الكاتب بفكرته بعد أن اضاف بعدا جديدا أنهى به قصته، فبدت الفكرة جديدة وجاذبة. وقد بدأها بشكل أدبي متقن ثم أخذه الحكي فصار الراوي (الفتاه) كمن تروي حكايتها في أحد البرامج الإذاعية وخفت صوت الصنعة الأدبية في النص، إلى جانب بعض الهنات القليلة إملائيا ونحويا ولم يراع الكاتب همزات القطع التي غابت عن الكثير من مواقعها، وجاء الإسهاب في الوصف أيضا في غير صالح النص.
وكانت المحصلة فكرة جيدة في صياغة تحتاج معالجة متأنية ليصبح أمامنا قصة متكاملة الأركان.
تحياتي للكاتب /ة على هذا العمل المميز، وماسجلته من ملاحظات ماهي إلا طمعا في تحقيق الأجمل.

أ. عبير عزاوي

السرد رائع جدا ..يبقى التيار الواقعي في الأدب حاضرا ومؤثرا ومشوقا .
الشحن العاطفي والشجن واللغة القصصية السهلة من أسرار نجاح النص .
برأيي النص يحتاج لقليل من التكثيف والتدقيق اللغوي ويكون من الروائع.

أ. جمال الخطيب

قد قتلت أخطاء الإملاء والنحو والتعبير الفكرة والنص معها ..دون لغة سليمة لا يستقيم الأمر .
قد أبعدني هذا عن الاستمتاع به .

أ. طاهر جاويش

محمد كمال سالم
جميله القصه تمس وتر العاطفه رغم استهلاك الموضوع الا ان علاج المشكله جديد كان يستحق حشو مواقف حياتيه لدقة الوصف فى معاناة الاخفاء على زوجه الاب
المقدمه طويله نسبيا
الخاتمه كان ادق لو انها اتخذن القرار منفرده دون رجاء الاخ كان ابلغ فى وصفها اكتملت شخصيتها وثقتها بعد هذ المعاناه
جميله استمتعت بالقراءه

أ. محمد كمال سالم

كان هذا النص أصدقاىي الأعزاء للاديبة الماهرة/ فاطمة مندي
صديقتي القديمة جدا والغالبية Fatma Mondy
شكرا جزيلا لها لمساهمتها الغالية في فقرتنا قصة للنقد

التعليقات مغلقة.