موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد : قَيْدٌ مِنْ حَرير للأديبة حبيبة سالم

248

قصة للنقد : قَيْدٌ مِنْ حَرير للأديبة حبيبة سالم

من فيض كرمكم أساتذتي، يطمع فيكم كل الأدباء، وهذا النص لصديق/ة عزيز نسيته أكثر من دورة وصبر علينا وٱثر أن يدخر نصه لفقرتنا الغالية على أن ينشرها، فأكرموه أحبتي من فضلكم وأصدقوه الرأي
النص/

قَيْدٌ مِنْ حَريرٍ

تَمْضي السنواتُ سريعاً وكأنَّها في حُلمٍ لتستفيقَ علىٰ واقعٍ مُختلفٍ تماماً، واقعٌ لم يخطُر أبداً بِخيالِها، ولم يكُنْ يوماً ضِمْن أحلامِها الصَّغيرةِ، هيَ الفتاة الرقيقة ذات الطابعٍ الريفي لكنَّها مُتفتِّحة، أحْلامُها بسيطَةٌ مِثلَها، فهي تعشَقُ الطبيعةَ البِكْرَ وتجِدُ مُتْعةَ الرُّوحِ في نُزْهةِ العَصاري بيْن حُقولِ البَرْسيمِ وهي تلْتقِطُ قُرونَ الفولِ الأخْضرِ وبعْضَ سنابِلَ القمْحِ الذَّهبيةِ، تُداعِبُ نسمات الهواء خُصلاتَ شَعرِها وهي تملأُ صدرَها بالهواءِ المُنعشِ، وتستنشِقُ عبيرَ الياسمينِ البرِّيّ الذي يُزيّن جَنَباتِ التُّرعِ المُمتلِئةَ بالماءِ العذْبِ حيث تجلِسُ وتُدلِّي قدَميْها في الماءِ مُحرِّكةٌ إيَّأها فتُشكِّل دوائِرَ مُتتاليةً تلمع كالفضة في ضوءِ الشَّمسِ
گانت تحلمُ للمُستقبلِ بحياةٍ أفضلَ لكِن في حُضن الطبيعةِ التي استقَت منها تلك البراءةِ والعفويَّةِ والنَّفسِ الصافيةِ المُطمئِنَّة…
يهُزها الحنينُ إلىٰ تلك الأيَّام والأماكِن وأولئِك الناس، وتتوقُ روحُها لِبقايا حياةٍ مِن حُلم الصِّبا، الذي لازال يُراوِدُها، في صورةٍ رسَمَتْها يوماً علىٰ لوحٍ مِن ورَقِ الكرتون الأبيضِ في مُسابقةِ المدرسةِ..
شعورٌ جارِفٌ يشُدُّها إلىٰ هُناك؛ فالحياةُ لمْ تكُن أبداً كما أرادَت، لا أحداً يُشارِكُها أيَّاً مِن اهتماماتِها أو طموحاتِها؛ حيثُ زوجٌ يكبُرُها بسنواتٍ قليلةٍ لكنَّهُ لا يُشبِهُها في شيءٍ على الإطلاقِ، ورغم ثرائه لم يُحاوِلْ احتوائِها ولم ينجَحْ أبداً في كَسْبِ ودَّها…
تحلمُ أنْ تعودَ ولكن كيف وهي أمٌ لطفلين ولابد لها أن تصبِر وتحارب مِن أجلِهِما….
تمُرُّ السنواتُ سريعاً وتسرقُ معها عُمْرَها… وهاهي حبيسةُ سِجنٍ بِلا حَرَسٍ ولا أسوارٍ ٍ؛ فهي الآن زوجةُ رجُل الأعمالِ الكبير، وأمُّ الطبيب المَشهور، وابنتها زوجة الدِّبلوماسي المَعروف.
تجدُ نفسَها مُضطرَّةً للمُحافظَةِ علىٰ ذلِك الشَّكلِ الاجتماعيّ، الذي أصبَح بِمَثابةِ طوْقٍ حَوْل رَقَبَتِها، حتَّىٰ النِّهاية….
كانَت كُلَّما ذاعَ صيتَهُم ضاقَ عليْها الخِناقُ وكُلَّما ارتَفعَ شأْنُهُم أَفَلَ نَجْمُها أكْثَر فأكْثَر تحت ضغْطِ ظُروفٍ لَمْ تخْتَرْها ولم تَرُقْ لها يوماً…
تئنُّ في صمتٍ وهُمْ لا يشعُرون، فالْجميعُ مُنشغِلينَ عَنْها بأمورِهِم وهيَ لمْ تألف الشكوىٰ…
راحت تبحثُ لِنفسِها عن مَخْرجٍ ِ، فلم تَجِد غيْر واحةِ الذِّكْريات_ ذلك الملاذُ الآمن_ فتخْلو إلىٰ نفْسِها متىٰ سنَحَت الفُرْصَةُ وتجتَرُّ الذِّكْرياتِ المبهِجَةِ…..

ينْعَكِسُ ذلك علىٰ روحِها الحائِرة؛َ فتَهْدأُ ثَوْرَتُها وتَسْتَكين. تبتْسِمُ في هُدوءٍ، ثُمَّ تَنْظُرُ إلىٰ السَّماءِ فَتَرىٰ أَسْراباً مِن الطيورِ المُهاجِرَةِ؛ فتَهْفو رُوحُها لِلتَّحْليقِ مَعَها،
لكنَّها تكْتَفي بِالتَّحْليقِ بَعيداً في فضاءِ الرّوحِ حَيْثُ الأُفُقُ الْمَفتوحُ وحيْثُ لا مَوانِعَ وَلا أسوارَ وَلا شَكْل اجْتِماعيٍّ وَلا قيودَ وإِنْ كانَت قُيوداً مِن حَريرٍ…..!

أ. صديقة علي

لا أنكر أن النص مشوق وجعلني أتابعه بشوق للنهاية لكن كنت انتظر قصة قصيرة لم أجدها .. -لأن الأسلوب الاخباري ضيعها والوصف المجاني أضاع الحبكة _بل وجدت مقطعا من رواية مشغول بشفافية ورقة ولغة جميلة .. تحياتي للكاتب

أ. رؤوف حدو

قصة لامرأة في وضعية اجتماعية ممتازة، زوجة رجل أعمال وأم لأولاد ناجحين، لكن هي تريد العودة لماضيها وحياة الصبا بين الطبيعة.
اللغة جميلة جدا، ولعل هذا فخ يقع فيه القاص، فيقع في غواية لغته الجميلة على حساب القص.
النص في رأيي يحتاج حبكة أفضل، امرأة بمستواها تستطيع بكل سهولة اقتناء بيت في الريف وتعيش ذلك الحلم الذي راودها، ولماذا انتظرت حتى كبرت لتفكر في ذلك.
أهنئ مجددا الكاتب على لغته الجميلة

أ. مها الخواجة

سرد جميل بلغة عذبة رشيقة يجتذبك للمتابعة، لكنه خال من الحبكة التي هي من أساسيات القصة القصيرة، رأيتها حالة أو تداعي ذكريات لتلك المرأة التي طمحت لحياة تناسبها ولكنها احتملت الواقع من أجل أطفالها .. دمتم موفقين

أ. هيام علي

تنفع تكون مدخل جيد لروايه أو قصة طويله ، الأسلوب جميل جدا واتمنى ان تكون بداية رائعه لقاص/ه في المستقبل ، تحياتي وتقديري

أ. أشرف عبد العزيز

أرى مع احترامي لآراء من سبقوني أن طبيعة القصة لاتحتاج لحبكة ، فالحبكة واحدة من أساسيات الرواية لا القصة القصيرة ، ونحن أمام قصة قصيرة رائعة تحمل كل مقومات القصة القصيرة ، وأهمها التركيز على البعد النفسي أو الإرهاصات القلبية وما نستتبعه من تخيلات جميلة ، هذا عن الحدث ، وأما عن الشخصية فتم تهميش كل الشخوص لخدمة الشخصية البطلة وتسليط الضوء عليها ، وأما عن البعد الزمني فبرغم طول حقبته إلا أن القاص/ة أفلح/ت في استنهاض التكثيف ، والذي هو من أهم سمات القصة القصيرة
لكني آخذ على الكاتب/ة وقوعه/ا في عديد من الأخطاء النحوية والإملائية والتي يجب أن ت/يملك ناصيتها جيدا كأديب/ة
تحاياي وكل التوقير

أ. محمد المراكبي

تحياتى للكاتبة على نصها الرائع. فقط النحو في حاجة الى بعض المراجعة

جدوى . أ. ب

مساء الخير..
قيد من حرير
هو لمسة الأنثى وهي تحيا مراحلَ العمر المتتالية طفلة فشابة فزوجة ثم أمومة ..هاهي تطرق أبواب كبرٍ دون أن تشيخ روحها أو تعرفَ الهرم
_ مازالت متطلعة إلى رومانسية لاترغب في التنازل عنها أو المساس بها ، لعلها لم تحمل مسؤوليةً ما و لم تبذل جهداً من أجل الحصول على ماتريد ..
هي ابنة الطبيعة وتوأم روحها في كل الأوقات ..لاقيود في هذا.
من حيث الفكرة جميلة هذه الرومانسية لكنها لاتطعم خبزاً وحدها ، يجب أن تدخل معترك الحياة وتبذل جهدا للحصول على ماتريد لتعرف قيمته، ساهمَ في هذه السلبية غياب مشاعر الزوج واهتمامه بهدوئها وشاعريتها الحالمة .. ربما اصبحت عازفة أو رسامة أو أديبة
للأولاد حياتهم وعوالمهم ومستقبلهم أعود إلى السرد المفعم بالرقة والصور والإحساس..وقد غلب على الأحداث..
رغم ذلك أحببت العمل ، أحببت الإحساس العالي أحببت الصور والأسلوب وقد وظف الكاتب كل مافي الطبيعة لخدمة أفكاره في نقل الحالة النفسية والأسرية لبطلة القصة .
اللغة سليمة صحيحة علامات الترقيم والانتقال والسرد والتشويق… بقي أن أقول : لتعلي النص حقاً يجب أن تضع خاتمة ملفتة ،مفاجئة
لماذا ؟
_ لأن تراتبيةًهادئةً تنقل الأحداث وتطَوُّرَهَا ..
صدمة النهاية توقظ فكر القارى
والحدث
وقصة البطل
وتصنع فارقاً
هذا رأيي ..
أشد على يدك
لديك ماهو جميل وعذب يستحق أن تتابع وتكتب أكثر يرافق هذا أن نقرأ جميعاً..وأنت أيضاً..أكثر.
شكراً لعرض النص لإبداء الرأي ، دمتم بخير.

السيد الشيتي

سرد رائع ونص شيق أعتقد أن من كتبه اديبة تحمل على عاتقها مشكلة إجتماعية يعانى منها أجيال حينما يحدث الخطأ في زواج ناقص غير متكافىء فهو مولود ميت وهو مانراه يومياً امام أقسام البوليس من تسليم منفولات الزوجية والإحتكام للقضاء أو الحياة بلا حياة والهروب من الواقع المر للمحافظة علي الشكل الإجتماعي قصة رائعة وجميلة لغةً وأسلوباً وكاتب له مستقبل مشرق إن شاء الله

أ. هالة علي

قيد من حرير … ما أكثرها قيودنا الحريرية التي على رقتها إلا أنها متينة يصعب قطعها ورغم ما تسببه من نزف نجاهد ألا تنقطع. سرد هادئ سهل تتبعه بصرياً لأنه صفحة من حياتنا وإن اختلفت التفاصيل.

أ. جمال الشمري

سرد ابتعد عن متعة وتشويق القصة ليكون وكانه خبر في صحيفة
لغة راقية وواضح ان ثمة افكار وقصص في مخزون كاتبنا الجميل
وننتظر تلك المتعة التي تحيل أفكاره تلك لقصص مميزة

أ، سنية أبو النصر

وصف رائع
ولكنه ينقصة الحبكه الدراميه
سلمت يداك

أ. سعيدة بن جازي

نص وصفي جميل لمسيرة باهتة عادية غابت فيها الأحداث المشوقة بعض السرد الإخباري لم يضف جمالية على الأحداث، النفس روائي يخفي الكثير من التفاصيل ويفتح باب التأويل.
اللغة جميلة شاعرية،
بورك القلم

أ. هدى وهبة

سرد جيد وإن كان يعطي انطباعا أنه أو قد قرأ من قبل حيث لاجديد..يبدو أن الكاتب/ة . حديث العهد بالكتابة ولكنه مبشر ويملك لغة طيبة..وأظنها كاتبة .هذا رأي ولست بناقدة .تحياتي لهذا القلم وحامله

أ. فتحي محمد علي

تناول رائع لقضية ومشكلة خطيرة تكاد تستطرق ألى معظم المجتمعات.
جميل ذلك التنظير الذي عقده القاص.

أ. زين ممدوح

سرد رائع وماتع، ولكن وجهة نظري القصة لا تحتاج إلى الإفراط في الوصف هذا شأن الرواية.
تحياتي وتقديري

تعليق الأستاذ محمد كمال سالم

جزيل شكري لكم أساتذتي على اهتمامكم وجهدكم
كان
هذا النص للأديبة والصديقة الغالية Habiba Sallam
فشكرا جزيلا لها على مساهمتها التي أثرت الفقرة.

تعليق الأستاذة حبيبة سالم

شكراً جزيلا أستاذ/ محمد كمال سالم على الاهتمام بالنشر، وكل الشكر وخالص التقدير والامتنان لكم جميعاً أساتذتي الأفاضل والأخوات الفُضليات على الاهتمام بالقراءة والنقد البناء لهذا النّص المتواضِع.. بالفِعل أنا لست قاصَّة ولكنها مجرد محاولات في كتابة القصة؛ لذا حرصت على الاستنارة بآرائكم للاستفادة منها فشكراً لكم جميعاً..

التعليقات مغلقة.