موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد : متحرشون – ات لرضا يونس

326

قصة للنقد : متحرشون – ات

بقلم رضا يونس


تمام الثامنة وعشر دقائق..للمرة الأولى يفوتها موعد الحافلة التي تنقلها مع دقات الثامنة من مسكنها إلى مقر الشركة..لم تجد بدا من أن تستقل المترو..هبطت ذلك النفق المظلم ..شعرت بانقباض قلبها الذي ضخ لترات إضافية من الدماء المرتبكة..أمواج من الأبدان تتلاطم، تتحرك الكتل البشرية متلاصقة..لا تشعر سوى بخدر في أعضائها..أيد تدفعها وتمتطي تضاريسها ..تحبس أنفاسها..لا تدري إن كانت عن عمد أم أن الوضع التشريحي لتلك الأمواج لا يسمح بغير التحرش اللاإرادي..حجزت تذكرتها ومن ثمَّ استقلت عربة المقدمة..العيون الذكورية تتحرش بكل تضاريسها ..أحدهم يرمقها ..يقترب أكثر…دخان سيجارته كان أسرع غزوا من يديه..اقتحم شعيراتها وحويصلاتها.. شعرت بالخوف..فرّت مدبرة.. لن تستسلم لذلك الاحتلال البصري ..هبطت المحطة التالية..نظرت حولها ..هناك عربة شبه خالية من مرتاديها ..فقط قليل من النسوة يجلسن..يبدو أنها عربة النساء..أخيراااا حيث الأمان !!قفزت داخل العربة.. جلست بجانب إحداهن..أغمضت عينيها..شفطت هواء العربة إلّا قليلًا في الخارح..لم تُبقِ منه شهقة ..لملمت أعضائها المختطقة ثم ألقتها دون خوف على مقعد مريح.. أصابتها حالة من السكون..غابت عن وعي المتلصصين..راحت في سبات لحظى..شعرت بيد تتسرب بين أجزائها..انتفضت ..صرخت : لااااااا مستحيل امرأة متحرشة!!!!
أغيثوني..عصبة من النساء يندفعن صوب عطرها الباريسي..كوجبة شهية من لحم بقري مستورد، هجمن عليها..باتت فريسة أنثوية لإناث ذكوريات..

القراءات و الرؤى النقدية للقصة

أ . منصور أحمد عبد المقصود :

البداية واقعية والنهاية غير متوقعة والموضوع مع كل ما كتب فيه ألا أنه يحتاج أن يقتل بحثا فقط لن يستطيع أحد أن يدخن السيجارة في تلك المنشأة لأن الغرامة فورية وكبيرة … دام الابداع

أ. محمود حمدون

جميلة ثم جريئة إلي حد ما , الجملة الموجودة بنهاية التعليق هذا , وجودها بنهاية النص أفقد القارئ وأخصّني أنا بالتحديد الاحساس ببهجة الحكاية , كأن الكاتبة تتجرش بالقارئ وتجبره على ما لا يريد.

( مستحيل امرأة متحرشة!!!!
أغيثوني..عصبة من النساء يندفعن صوب عطرها الباريسي..كوجبة شهية من لحم بقري مستورد، هجمن عليها..باتت فريسة أنثوية لإناث ذكوريات.. )

حسين عيسى عبد المجيد:

نص رائع جدا يصور ما يحدث في عربات المترو
السرد ممتع والأسلوب سلس
والقفلة كسرت أفق القارئ
ولي ملاحظة
لا يوجد مدخن بعربات المترو

أ. مها الخواجة

نص جميل.. أعتقد إن توقفت عند شعورها بيد تتسرب بين أجزائها..فصرخت..يكون أجمل للقارئ إذ يفتح مجال لخيال المتلقي.. تحياتي

أ. مرفت البربري

قصة مستفزة جداااا
فقد استفزنا الكاتب منذ بداية قصته حيث أخبرنا أن بطلتنا ليست من الشعب الذي يستقل يوميا مترو الأنفاق ، فهي ممن تأتيهم سيارات شركاتهم تقلهم وهم في كامل أناقتهم ينزون عطورا باريسية ، فوصفت لنا سلم المترو وكأنه هاوية لقبر مظلم ولكن رواده متحرشون بالطبيعة أو بالإجبار حيث مشهد الازدحام لا يميز المقصود من العفوي، وعندما استقلت بطلته عربة المقدمة بالمترو فوجدت رجالا تدخن السجائر وتتلصص نطراتها على ملامح جسدها الممشوق ، وكلنا نعرف أن عربة المقدمة للنساء فقط وانه لا تدخين في عربات المترو وإلا يعرض مرتكب الجريمة لغرامة تقصم ظهر مرتبه لآخر الشهر، فهنا ينبأنا الكاتب أن كل شئ ليس في محله، ارتباك بسبب تلك الدمية المتأنقة المتعطرة التي لم يعتَد رواد المترو رؤيتها، وأنها عندما حاولت اللجوء للمكان الآمن بين بنات جنسها، وجدت التحرش المقصود المتعمد وكأنه الانتقام من تلك الفئة التي جاءت لتزاحمهن موضع قدم بالمترو، فاستفزت ما بهن من من بغض لتلك الفئة. التي لا تشبههن..
استفزنا الكاتب استفزازا محمودا بلغة راقية وتطويع لأدواته بحرفية، ورغم أن فكرة التحرش مطروقة إلا انه أخذنا معها في اتجاه آخر لم يطرق من قبل، ورغم إن العنوان فاضح للقصة ويمكن أن يؤخذ على الكاتب إلا أنه فضح خاطئ..فالتحرش المقصود بالقصة تحرش طبقي وليس تحرش جنسي وهذا ما كشفته الجملة الأخيرة… (كوجبة شهية من لحم بقري مستورد)
تحياتي للكاتب
ولكم آل المنتدى الكرام كل التحية والتقدير

أ. سعيدة محمد

القصّة طرحت بعمقها ،طرحت موضوعا سيكوسوسيولوجي بامتياز ،عن التحرّش الذكوري الواضح. وعن التحرش لاولائك اصحاب الجنس الثالث …طفرة من واقع العديد من المجتمعات التي انفصمت هوّيتها الجنسيّة ..وباتت تحت تاثير. الغرائز .قصة سلسلة السرد ،موضوعها واضح من بداية القصّ الى نهايته ،من خلال البطلة وقفنا على فوضى الشارع وغياب الامان واحترام كيونة الاخر والتحرش احد اشكال العنف الاجتماعي الاكثر شيوعا وانتشارا …تقديري

أ. منى الشوربجي

أشبه بواقع مقرف تتعرض له الكثيرات ..اختيار الموضوع نفسه مفاجأة قوية وجراءة ولم يتحدث فيها احد ولم يتطرق الى الفكرة ذاتها الكثيرون..تحياتى لفكرة الموضوع الواقعية

أ. عبده حامد

كان يكفى التحرش الذكورى وهروب المرأة إلى عربه النساء والغفوه والثبات والحلم السريع والاستيقاظ على رجل تسلل إلى العربه ونساء ينهالون عليه ضربا عندما ضبط متلبساً بالتحرش وهو يرتدى الزى الحريمى متنكرا فيه وكده هناقش موضوع التحرش الذى لعب بعقول الرجال إلا من رحم ربك

أ. جيهان النجار

القصة مدهشة ومثيرة والسرد رائع والفكرة جديدة ولكن اصابتني الصدمة عندما ذكرت النهاية فى مجتمع شرقي فى حافلة عامة
تصدير لحالة ازعجتني

أ. صبري مقلد

العنوان وإن بدا فاضحا للنص إلا أنه ليس كذلك كما جاء في نهاية القصة وهذا أمر جميل
الفكرة عميقة لأنها تناولت التحرش الطبقي من خلال التحرش بمفهومه التقليدي( التحرش الجنسي ) ونجحت في تكثيف الفكرة ، غير أن هذه الهفوة في مشهد المدخن بعربات المترو يمكن التجاوز عنها
اللغة مناسبة وموحية
النهاية جميلة تميزت بالمفاجأة المصحوبة برسالة الكاتب
نص باذخ متوازن …لصاحبه كل التقدير والدعاء بالتألق.

أ. أمل عبد الله صقر

للاسف النهايه افقدت القصه جمالها ايضاً العنوان كان كاشف للقصة ولكن الفكره جديدة والكاتبه تمتلك قدر ليس بلقليل من الجُرءه لطرح مواضيع من هذا القبيل ولها مسقبل واعد

أ. لينا نجمة :

القصة رائعة والموضوع المطروح جريئ ومهم ويجب إلقاء الضوء عليه لانه ظاهرة متفشية في مجتمعاتنا وعادةً مايتم السكوت عنها بدافع الخجل ..
الاسلوب شيّق وجميل …والكاتب مبدع ومتميز في اختياره للفكرة وطريقة الطرح …

أ. هاني موسى

أولا اختيار هذا الموضوع اختيار موفق لقضية باتت تؤرق المجتمع ومسؤلياتها مشتركة ..اما الألفاظ فهى سهلة التناول ..الوحدة العضوية للعمل موجودة من بداية وحبكة ونهاية ..ووحدة الموقف ..لكن ما أخذه على كاتب النص ..
١ / العنوان فاضح وكاشف للنص منذ البداية وهذا خلل جوهرى لأنه هنا أصبح بمثابة مقال صحفى صريح مما يجعل الكثيرين ينصرفون عن قرائته منذ البداية لأنه عرف المضمون فلما يجهد نفسه خلف سطور الكاتب وتشبيهاته !! وجمال القصة القصيرة فى تكاتف عناصرها .
٢ / كان لابد وأن يفصح الكاتب عن شكل الزى الذى ترتديه تلك السيدة كى يضع كل من تخرج بملابس شاذة وملفته للأنظار موضع إتهام هى الأخرى فلا نلقى باللوم فقط على المتحرش بل تتحمل هى الأخرى جزء كبير أخلاقى واجتماعى تربوى توجيهى من خلال القصة وإلا ما كانت المتعطرة خارج بيتها كالزنية تلعنها الملائكة حتى تعود .
٣/ الكاتب وقع فى تضارب ويبدو أنه ليس من سكان القاهرة أو ليس لديه خبرة بالمترو كما تفضل بعض الزملاء فعربة النساء تكون فى المقدمة والتدخين عقوبته شديدة هناك .
٤ / اراد الكاتب ان يقنعنا بقضية التحرش ولكنه جاء بخاتمة مصطنعة ومستفزة للقارئ فجعل من المرأة التى يدافع من أجلها متهمة فى نفس قفص الإتهام !! وإن كانت هناك شواذ منهن ولكن الصدفة هنا غير مقنعة فى مكان عام كهذا ..اللهم إلا كان قطار المتحرشين والشواذ فى هذا اليوم !!
٥ / كيف لخائفة أن تنام بعد كل هذا الهلع حتى يتم التعامل مع جسدها من قبل النساء اللاوتى يجلسن بجوارها ؟!
أتمنى للكاتب مزيد من التقدم والتوفيق

أ. فتحي محمد علي :

أحيي الكاتب”ة”على غزوه المسكوت عنه؛ذلك انهللأسفاصبح ظاهرة معاشة؛وخليق بالإبداع الأدبي ان يعالج المساوئ بطريقته مادام في حدود اللائق.
مهارة في العرض مع الحيطة في عدم التجوز.
لغة سليمة جزلة ألفاظا ونحواإلى حد بعيد.
جميل اتجاه القاص”ة’في عرض القضية بأمانة مصوبا عدسته كعدسة ناقد للداءات الاجتماعية ملوحا بما تنطوي عليه تلكم الآفة.

أ. محمود فودة :

قصة جميلة، لغة جيدة، لكن السرد جافى المنطق في بعض المواضع… فاتتها عربة الشركة فلتأخذ تاكسيا، دخلت محطة المترو فلماذا لم تتجه إلى عربةالنساء من البداية، ثم هل هناك تدخين في المترو، وهل هذه الفتاة ممن يستسلمون للنوم، كذلك القصة أفهمتني أن هذا الشعب رجالا ونساء متحرشون علي بكرة أبيهم، أظن التعميم في القص أمر غير جيد، تحياتي للكاتب و للمسئولين عن الفقرة.

أ. إبراهيم معوض

أولا: احيي الكاتب على اللغة والسرد. مقدمة القصة راقت لي جدا، والنهاية أيضا جيدة ولكن السؤال الضروري الذي أطلقه عقلي من اول قراءة للعنوان وحتي وصلت إلي النهاية: ماذا جنت المرأة كي تحمل وحدها أخطاء الآخرين؟ طبعا لسنا بصدد مناقشة أفكار وإنما تناقش النافذة البناء القصصي فقط، والكاتب حر في أفكاره.
وإنما لو سمح لي الكاتب أن أناقش معه تلك الفكرة القديمة المتجددة بنوع من التطفل.
لم حمل النساء أنهن السبب الرئيس للتحرش؟
وكأنما أراد أن يقول أن زي المرأة وعطرها الباريسي قد يدفع النساء انفسهن إلى التحرش بها! فما بال الرجال المساكين؟
طبعا أؤكد أن الكاتب حر في رأيه وإن كنت اناشده من منطلق إنساني أن يراجع هذا الطرح إن كان إيمانا لديه
اما القصة من حيث البناء القصصي رائعة. إلا أن الحبكة حادت عند ذكره للسيجارة في المترو وأرى ان حذفها لن يؤثر في البنيان.
وكذلك الافراط في وضع حرف الالف وراء كلمات بعينها مثل أخيرا لا ارى له معنى
وكذلك علامات التعجب الكثيرة واحدة منها تكفي

وفي النهاية

تحياتي للكاتب وابداعه والنافذة والقائمين عليها

أ. سعاد محمد :

قصه قصيره رائعة من واقع المجتمع المدني الذي يستخدم وسيلة مواصلات عامه رغم أنه من النادر جدا يحصل هذا التحرش وخاصة في متروا الإنفاق ولكن شيء لا يستبعد وخاص انها تضع برفان فرنسي يجذب الانتباه الذي يشتمه الجميع ولكن الكاتب ذاد في الوصف حيث أن المترو لا يوجد فيه تدخين فإذا رفع الكاتب /ه هذه الجمله لا تؤثر في النص اما عربة النساء وبما اني من ركاب هذه الؤسيله لم أرى ابدا أو أشعر بهذا التحرش من السيدات يبدو أن الكاتب/ه غفلت عينيه فرسم هذا الخيال وصحي على ان المحطه التي ينزل فيها قد مرت وهو في هذه الغفله ولكن في العموم قصه جريئ ممكن تحصل في وسيله الموصلات كا الباصات اسلوب الكاتب مميز واسقاطه جريئ

أ. عفاف أبو العلا

أحسنت أستاذنا اختيار النص من أول العنوان يلفت الانتباه ثم السرد الدقيق المختصر للعمل مع مراعاه الدقه فقط في اختياربعض الكلمات ….وفقكم الله دائما

أ. أسماء البيطار :

قصة طبقية من الدرجة الأولى
و إن لم يتحرش بها أحد ، هي داخلة للمكان و متأففه .

الوقت مبكر لما لا تستقل تاكسي ؟!
ما دامت الأمور معها تسمح .

ثم أن عربات المترو ليست كعربات القطار المظلمة في الليل و جزء من النهار ؟!

قرأت القصة من الأول إلى الأخر بتقطيب الجبين و أظن أن الكاتب نجح في استفزاز القارئ
من جميع الجهات
تحياتي و رؤية متواضعة من مُجرد قارئة

أ موني عساف :

هل هذا واقع بالفعل لا نعلم عنه شيئا ولا نصدقه أم أننا نتوقع البلاء قبل حدوثه؟ سرد رائع من كاتب متميز دمت بخير أستاذنا

أ. هالة علي :

سرد واقعي بطريقة موحية تجعل كل من تعرضت لهذا الموقف تعيشه بتفاصيله مرة اخرى

تعليق الأستاذ رضا يونس:

السلام عليكم..
بدءا
لكم أعجز عن شكر تلكم الصفحة المتميزة فقد.كانت وبحق نقطة انطلاق لي. ومازالت .
والشكر موصول لسيدة الإعلام المسموع مكتشفني، وراعيتي وموجهة بوصلتي، الأستاذة /جيهان الريدي
ولصديقي المبجل صاحب القلب الكبير الأستاذ /محمد كمال سالم ..ولكل الأساتذة والمبدعين والنقاد الذين احتووا قلمي المتواضع .
ثم..
أشكر كل من ألقى بحبره الباذخ على قصتي المتواضعة ” متحرشون/ان”
التي انتهجت فيها موضوعا غاية في الأهمية ومسكوت عنه إعلاميا، إلا بقدر..
وقد آثرت أن أخوض في عمق أعماقه، بدءا من عنوانه الذي كان واضحا جليا للقارئ معبرا عن أحداثه، وأراه مثيرا ، يجعل القارئ مستفزا ، في ا ستئناف القراءة بلا توقف ، رغم علمه بماهية أحداث النص …
وقد قصدت عكس بعض المفاهيم عن عمد ، من خلال بعض المفردات المختلف عليها كعربة المقدمة التي عنيت بها عربة التحرش ، فالتحرش الأصيل منبعه الرجال وليس النساء، والرجال يقودون، فحينما قلت عربة المقدمة عنيت مقدمة التحرش وليس عربة المترو كوسيلة للنقل..
ثم التدخين قصدت به أن المتحرش خارج على كل القوانين، وهو يعلم سلفا أنه سيعاقب فوريا، فهذا لا يعنيه، ولا يلقي له بالا، فمن يصل لغاية التحرش ، هو خارج على كل النواميس والقوانين الوضعية…
النهاية…
لم أرد أن أدفن رأسي في الرمال, وأشرت بجرأة إلى عادة شاذة ومستجدة على المجتمع المصري الغارق في التحرش الذكوري، وهي تحرش النسوة بالنسوة و أيضا بالذكور..
ما جعلني أشعر بالنجاح هو حالة الاستثارة والاستفزاز التي غرستها في يقين كل من قرأ وعلق سلبا أو إيجابا…
تقديري لكم أساتذتي..
دمت حماة للأدب …
رضا يونس

التعليقات مغلقة.