موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد: مخاض…قلبها بقلم محمد عواد

142

قصة للنقد: مخاض…قلبها بقلم محمد عواد

أهلا بكم أحبتي مع نص جديد وفقرتكم قصة للنقد.

النص/

مخاض…قلبها

تواصل الاقدار هباتها له، وبعد لوعات الاشتياق، وحنين الابوة، وبعد أرحام أبت أن تهبه حلما يفوق لديه كل ما تاق إليه وتمناه، تستشعر أن السماء، راضية عنه، لا تتوقف زخاتها تملأ ما حول قدميه سنابلا وقمحا، تستشعر أن السماء تكافئه كل يوم خير بخير، وعطاء بعطاء، تستشعر أن السماء تجبر خواطره، بجبر خواطرهم، تبلغه بخبر طال انتظاره، يكاد قلبه يطير، تجتاحه أجمل المشاعر، ينحني يقبل أرض الله، وكأنه يجثو يقبل قدم ربها، نعم، حار معهما الطب وطبه، لم يسأم الدعاء ولم تسأم معه، ولم يسأم من الدعاء كل من يحبه، تهاتفه “غيداء” من عند طبيبتها، ترتعش كلماتها، لم يفهم من ارتباكها شيئا، ولم يسمع من ضجيجها شيئا، تلتقط الطبيبة هاتفها، تخبره بالأمر، ” حرمكم “غيداء” هانم تحمل لكم جنينا في أحشائها، الف مبروك يا دكتور”؛ يتقافز فوق سجادة مكتبه، كطفل وهبوه امه، لا يدري ماذا يفعل، أو ماذا يصنع، يجثو على ركبتيه، يعفر جبينه بموضع أقدامهم عليها، تنسال الدمعات من عينيه، لازال ساجدا، تخونه كلماته لواهبه، لا يدري كيف يحمده، ولا كيف يرد إليه فضل صنيعه، يهيم على وجهه، دموعه تبلل زجاج نظارته، تشوش وضوح رؤيته، سائقه ينظف سيارته، ينتزع مفاتيحها من بين يديه، يديرها، ينطلق بها دون أن يغلق بابها، أو باب حقيبتها حتى، تاركا سائقه يضرب كفاً، بكف !!!

يلتقط كفيها، يقبلهما، كانت قبلته فوق يديها، دافئة، صادقة، نابعة من قلبه في هذه المرة، لم تشعر بطفولته يوماً ما، أكثر من شعورها به في تلك اللحظة، تبتسم له، تنسال دموعهما، صمت مطبق، يصحبه ضجيج من المشاعر، لا تعرف بدايته من منتهاه، يبكي وتبكي، وتبكي خادمتها، وتبكي معهم المقاعد والنوافذ والأسرة، إنه عالم جديد من الحياة، انه عالم جديد من الحب، من الأمل، لقد كتبت له اليوم أقداره شهادة ميلاد جديدة لأعماره المنصرم جلها !!! يتابعه، يتمنى أن يكون في رحمه، يتحسسه، ينتشي بتموجه، بتقلبه، يريد أن يسكنه، يسمع نبضه، أمسى هذا الغائب في غياهب جبها، هو وحده الذي يعني له الدنيا، هو وحده، ووحده هو “الحياة” !! بشرته الطبيبة ب “يحيى”، لقد نادى ربه كثيرا، قائماً راكعاً ساجداً، “ربي لا تذرني فردا، وأنت خير الوارثين”، فاستُجيب له، وها هو أبيه، تأتيه البشرىَّ، كما أتت لزكريا من قبل !! تسأله، عن تسميته، فيخبرها به، تبدي عيناها له استغراباً، تريد أن تقول له، هناك أسماء أكثر منه حداثة، يبتسم لها، يخبرها بما لم تعلم؛ ” أنا لم اسمه، لقد أسمته السماء التي حجبت غيثها، لكى لا تغرق دمعاتي الأرض” !!

أ. احمد فؤاد الهادي

عنوان لايدل على شئ ولاأرى له علاقة بالنص.
تعبيرات لغوية غير دقيقة أذكر منها:

أن تهبه حلما … والحلم لايوهب ولكن جميل أن يتحقق.

الإشارة بضمير المفرد المذكر الغائب ثم تحول إلى المخاطب المفرد.

تكرار كلمة “تستشعر” عدة مرات متتالية دون داع.

تجبر خواطره … تجبر خاطره

برر الكاتب هذا الرزق بسبب الخير والعطاء الذي قدمه دون أن تسبق أي إشارة تفيد ذلك.

ثم استخدم ضمير الجمع المذكر الغائب “خواطرهم” دون أن نعرف على من يعود هذا الضمير.

يقبل قدم ربها …. تعبير خطأ يلصق صفة بشرية بالخالق سبحانه وتعالى.

ثم استخدم المثنى “حار معهما” دون سابق إشارة إلى من هما.
_ الطب وطبه!
-مبالغة شديدة وغير منطقية وغير مقبولة لرد فعله بعد البشرى وما كان منه في المكتب أو السيارة … لن يصدقها أحد.

تشوش وضوح رؤيته … تشوش رؤيته.

أعماره المنصرم جلها … وهل هناك أكثر من عمر؟

يتمنى أن يكون في رحمه … كيف؟

حجبت غيثها حتى لاتغرق دموعي الأرض… ؟
انتهى.

أ. محمد كسبة

القصة محتواها بسيط جدا ، و فكرتها واضحة من البداية ، الكاتب يميل الي الإسهاب و الإطناب و تكرار الجمل بنفس المعني لكن بألفاظ مختلفة .
فكرة قديمة بثوب جديد و نهاية متوقعة

أ. فتحي محمد علي

يمكن تمرير العمل على أنه محاولات قصصية مبتدئة.
تحياتي.

أ. أبو مازن عبد الكافي

بسم الله …
رؤية تشريحية إلى حد ما لعلها تروق لكاتبنا /تنا. من باب المؤمن مرآة أخيه.
ولا نقصد الا الارتقاء ببعضنا البعض إلى ما هو أفضل.
القصة في مجملها جميلة قيمة.. تعزز قيمة الدعاء والالتجاء إلى الله القدير الذي بيده مقاليد السموات والأرض وأمره بين الكاف والنون. فلا يأس مع الدعاء والارتكان إليه سبحانه.
العنوان
مخاض…قلبها
لو كان فقط مخاض لكان أفضل.
وحبذا لو كان الكاتب /ة ضبطها /تها بالشكل. فلا ندري هل قَلْبُهَا أم قَلَبَهَا ؟

تواصل الاقدار هباتها له، وبعد لوعات الاشتياق، وحنين الابوة، وبعد أرحام أبت أن تهبه حلما يفوق لديه كل ما تاق إليه وتمناه،
حبذا لو استُخدِمَ المفرد بدلا من الجمع الذي لا داعي له.. فالاستهلال جميل لكن حبذا لو كان بالمفرد. كأن نقول :
يكافئه القدر بعد طول انتظار واشتياق.
وبعد رَحمٍ أبَى… بدلا من أرحام التي توحي بأنه تزوج عدة مرات.

كلمة تستشعر.. يخاطبنا القاص/ة كانت أفضل لو كان تحدث عنه بقوله يستشعر.
“أن السماء، راضية عنه”
مكروه بل قد يحرم أن نُكنِّي عن الخالق سبحانه بواحدة من مخلوقاته “السماء”
وذلك خطأ فادح يقع فيه كثير من الأدباء وحتى يقع فيه الكثيرون من علماء الدين !!
فلا يصح.
… لا تتوقف زخاتها تملأ ما حول قدميه سنابلا وقمحا،
تعبير جميل جدا لكن في غير موضعه؛ فالسماء غير عاقلة وغير قادرة ..
بل العطاء كله من الله الخالق القدير.
تكررت كلمة السماء في موضع القدرة والعطاء الإلهي.. بتعبيرات جميلة لكن أراها غير مقبولة في الكناية عن الله سبحانه وتعالى.

“تبلغه بخبر طال انتظاره، يكاد قلبه يطير، تجتاحه أجمل المشاعر، ينحني يقبل أرض الله،”
انتقالة سريعة إلى الحدث بطريقة مناسبة بعد وصف الحال الذي هو عليه.
لكن الإنحناء لا يناسب تقبيل الأرض.. كان الأجدر استخدام كلمة سجد أو خر ساجدا يشكر ربه الواهب. فالانحناء أول درجات الركوع ويكون لاحترام والتعظيم والشكر.

” وكأنه يجثو يقبل قدم ربها “
تشبيه غير لائق بالخالق سبحانه .. وجملة أراها زائدة كان ممكن الاستغناء عنها.

” نعم، حار معهما الطب وطبه، لم يسأم الدعاء ولم تسأم معه، ولم يسأم من الدعاءكل من يحبه،”
لو استخدمت ” فقد ” بدلا من نعم لكانت أفضل فهي تؤكد الحال الذي وصفته آنفا.
(الطب وطبه) .. لافرق!!
أظن المقصود الطبيب وطبه.
“جمل لم يسأم.”. كان ممكن تكثيفها بلم يسأما الدعاء واللجوء إلى الله هم ومن يحيطونهم من أحباب وأقارب.
وهذه الفقر كلها حبذا لو كانت في ديباجة المقدمة مع ما سبقها.

“ولم ولا كيف يرد إليه فضل صنيعه،”

كلمة “يرد” هذه خطأ لأنها بمعنى يرجع أو يرفض. والأفضل لو استخدمت كلمة يشكره أو يحمده.
وصنيعه هنا غير لائقة بالحديث عن فضل الله تعالى. حبذا لو اكتفيت بقول:
ولا يستطيع كيف يشكر فضله.
فالصنيع تستخدم مع من يفعل بك جميلا من البشر.

” يهيم على وجهه،”
تعبيرجميل لكن في غير موضعه؛ فهو يستخدم مع من ضاقت به الدنيا وانطلق في الأرض بغير هدف يتخبط في الحياة بدون وعي.

“دموعه تبلل زجاج نظارته، تشوش وضوح رؤيته، سائقه ينظف سيارته، ينتزع مفاتيحها من بين يديه، يديرها، ينطلق بها دون أن يغلق بابها، أو باب حقيبتها حتى، تاركا سائقه يضرب كفاً، بكف !!!”

فقرة بها مبالغة بعض الشيء وتوحي بتصرفات من أُخْبِرَ بوقوع مصيبة وليس خبرا سعيدا كان ينتظره على أحر من الجمر. كان الأولى أن يتهلل فرحا ويخبر السائق ويكافئه.

 يلتقط كفيها،

يلتقط غير مناسبه .. كان يكفي القول يمسك بيديها ويقبل كفيها….

لقد كتبت له اليوم “أقداره” شهادة ميلاد جديدة “لأعماره” المنصرم جلها !!!
الأقدار لا تَكتُبُ لكنها تُكْتَبُ والأفضل التعبير بالمفرد “القدر”
أعماره… هو عُمر واحد . ربما المقصود مراحل عمره من طفولة وصبا وشباب ورجولة وكهولة…..

" يتابعه، يتمنى أن يكون في رحمه،"

يتمنى أن يكون في “رحمها معه” وليس في رحمه فالجنين في رحم أمه.

” يتحسسه، ينتشي بتموجه، بتقلبه، يريد أن يسكنه، يسمع نبضه، أمسى هذا الغائب في غياهب جبها، هو وحده الذي يعني له الدنيا، هو وحده، ووحده هو “الحياة” !!”
فقرة بديعة بليغة حقا معبرة عن الأحاسيس الجياشة لدى الأب ومؤثرة قمة في الرقة.
لكن جبها هذه ليست مناسبة لرحم الأم.
“في ظلمات رحمها” تكون أنسب.

بشرته الطبيبة ب “يحيى”، لقد نادى ربه كثيرا، قائماً راكعاً ساجداً، “ربي لا تذرني فردا، وأنت خير الوارثين”، فاستُجيب له، وهاهو ” أبيه “

تأتيه البشرىَّ، كما أتت لزكريا من قبل !!
فقرة بديعة رائعة فيها روحانية الاستشهاد بآيات الذكر الحكيم وتعزيز قيمة الدعاء والإلحاح واللجوء إلى الله باليقين الذي لا يتطرق إليه شك في استجابته الدعاء.

لو حُذفت “أبيه”يكون أفضل.
ولو بقيت تكون ….. “أبوه”

” لقد أسمته السماء التي حجبت غيثها،

تعود الكناية_ الغير مشروعية _ عن الخالق سبحانة وتعالى بالسماء وبأنها حجبت غيثها .. مبالغة كبيرة.

لكي لا تغرق دمعاتي الأرض!!

تقصد لكي لا تغرق؟؟ أم لكي تغرق؟؟
هي خاتمة كلماتها بليغة ومناسبة لما ملأ القصة من دموع. لكنها تحتاج توضيح.

ولا أظن دموع الفرح تستمر هكذا..
تكون دموع الفرحة مع بداية سماع الخبر المفرح مصحوبة بابتسام وبكاء خفيف.. مشاعر مختلطة لكن سرعان ماتذهب وتنفرج الأسارير عن فرحة واضحة في الوجه وفي التحركات والأفعال والكلمات وغيرها…
تحية للكاتب/ة على إبداعه مع أطيب الأمنيات بمزيد من الإبداع الراقي.

أ. يسري ربيع داوود

فكرة القصة إنسانية، من ذلك النوع الذي تستطيبه الذائقة الشعبية، وتمتليء به البيوت في بلدنا، وهناك الكثير مثل هذا وأكثر من هذا.
القصة وإن كانت ذات تيمة قديمة إلا أنها تلمس شيئًا في القلب باختلاف الكاتب وباختلاف الزمان والمكان.
يظهر أن الكاتب يمتلك نفَسًا روائيًّا؛ يبدو ذلك في التطويل في السرد، والرغبة العارمة في أن يلمس شعور القاريء وأحاسيسه بالوصف الزائد للحدث؛ لدرجة أنه وصف ردة فعل الرجل في ستة أسطر كاملة، والتمهيد للحدث وللقصة استغرق أحد عشر سطرًا.
تسارعت وتيرة الأحداث فور علم البطل بخبر حمل زوجته، حتى أشعرَنا الكاتبُ بعلو صدره بالنَّفَس، وصرنا نلهث معه، رغم علمنا بما سيدور.
هناك بعض الأشياء التي نأخذها على الكاتب، ويبدو أنه نسيها رغمًا عنه، يمكن من فرط تعجله لوضع قصته على مقصلة النقد، لكنه يجب أن يفطن إليها في اللاحق من أعماله :
_ السنابل لا تكون إلا للقمح فلا يجب تعريفها بما يقطع على القاريء لهفته في القراءة.. كان الواجب أن يقول سنابل فقط.
الاعتناء بالهمزات مثل وضع الهمزة في(الأبوة…) يكتب سنابل، وليس سنابلًا فهي ممنوعة من الصرف.
خيرًا بخير.. وليس خير بخير.. فهي مفعول به. نقول :جبر بخاطره، بالجر بالباء.. ولا حاجة لاستخدام الجمع (خواطره).
_نقول: لعمره المنصرم، وليس لأعماره، فالعمر واحد.
الفكرة في القصة إنسانية، تلمس المشاعر، اجتهد صاحبها، تحتاج إلى مزيد من العناية باقتطاع الجزء الأول منه، ويكتفي بجملة او جملتين تدخل القاريء في الحدث.
الإقلال من الوصف الزائد إلا إذا كان يخدم العمل، والحكم على ذلك يكون للكاتب نفسه، فإذا قرأ عمله أكثر من مرة لعرف مواضع الهنات ومواضع المطبات التي تقلل من الحماس لإكمال العمل.
أشكر الكاتب على مجهوده وأتمنى له التوفيق في قادم أعماله،وأشكر القائمين على الصفحة وتقبلوا فائق احترامي.

أ. محمد كمال سالم

شكرا لكم أحبتي:
لطالما حرصتم على ألا تتركوني وحيدا هنا أنا وصاحب النص، لهذا أحبكم/
Halla Ali
أحمد فؤاد الهادي
محمد كسبه
فتحي فتحى محمد علي
Abo Mazen AbdElkafy
يسري ربيع داود

كان هذا النص الكلاسيكي للأستاذ والصديق الحبيب محمد عواد
فشكرا له على تواجده معنا وتحمله رأينا بكل محبة

أ. جمال الخطيب

لا اعرف كيف اصنف هذا !!
تداعيات بين القصة ونكوص الى الخاطرة ..
على حال هي جميلة ، تظللها العواطف الإنسانية ..
فضاء مبهم غير واضح ترك لنا الكاتب تخيله ..
القصة موجودة في الواقع ونعرفها …لغة شاعرية متمكنة ..
أخافتني القفلة وانا اقترب منها ..وهذا عنصر تشويق يحسب الى الكاتب ..لكن الحمدلله .
نحمد الله على سلامة الام .

تعليق الكاتب محمد عواد

أشكركم أسأتذتنا على مروركم الراقي…وأشكر رؤاكم الباذخة..التي تعلمت منها كثيرا..دمتم جميعكم..ودامت كلماتكم …وخلاقكم الكريمة..

هى كما اوحى أحد أستاذتنا..مقتطع من رواية، تعمدت ان أضعها اكم، لتبصروا عيني..على ما فيها، وهى لم تراجع، لأنها في طور الكتابة ولم اتم نصفها،
فمرة اخرى اشكركم على ماقدمتموه لي من نصح وارشاد…
ادام الله جميعكم..
شكرا موصولا لكم..ولاستاذنا الاستاذ محمد كمال سالم

صفحة الإذاعية جيهان الريدي

التعليقات مغلقة.