موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد: من سفاح بقلم علي جبل

167

قصة للنقد من سفاح بقلم علي جبل

طابت جمعتكم وأيامكم أحبتي:
من كان له نص عندي لم أنشره، فليتواصل معي على الخاص لطفاً.

إليكم نص جديد للنقد، تفاعلوا معه وأكرموا صاحبه بالتحليل والنصح.

قصة من سِفَاح.

يُسعدني بِمَعسُولِ كلامه، يَبْتسِم لى دائما. يُظهِر لي وُدا لا حُدود له، يُرافقني في كل حَرَكاتي وسَكناتي وانفعالاتي وهدوئي. كان لي كظلي. يُوافقني الرأي، لا يُبْدي اعتراضا لآرائي، يقول: إنه أنا، وأنا هو. أقرَّ لي بذلك في كل مرة تناقشنا فيها. ثِقَتي به كانت مُطلقة.. تآلفت رُوحَانا، كما تزاوجت أفكارنا، فكان التشابه بيننا كبيرا حتى في المِشية والخطوة، والغدوة، والرَوْحة… عَشِقتُ نظرية الحلول والاتحاد لأجله بعدما جَحدتها دَهرا وجَهْرا……. كُنا كَروحين حللنا جَسدا….
أو هكذا بدا لي

وَضَعتُ البذرة، أوْليتها اهتمامي ورعايتي، ظَلَّتْ تَنمو وتنمو حتى اكتمل الجنين. حددنا
موعد الولادة. اتفقنا معا على أن نكون هناك صباح ذلك اليوم. حان الموعد، هاتفته، لم يَرُد، تأخَرَ علىَّ، ارتديت أفضل ما عندي من ثياب لاستقبال مولودتي الجديدة. هاتفته
مرة أخرى جاء الردُ عبر النداء الآلي: الهاتف ربما يكون مغلقا أو خارح نطاق الخدمة.. قُدتُ سيارتي، اتجهت إلى هناك، قلتُ في نفسي لعَلَّهُ سَبَقنِي. وصلتُ سريعا. حَانت لحظة الولادة، دخلتُ مُتلهِفا، تمنيتُ أن أكون أول مَن يراها، يَتلقفها، يقتنيها، يحتضِنها.
وهنا كانت الصَّدمة! إنه نفس العنوان. اقتربتُ أكثر، تناولتها، تصفحتُ بعض أوراقها، إنها هي كما دونتها في المسودة النهائية، إبنتي البِكر، وعصارة الفكر، وباكورة إنتاجي الأدبي، روايتي الأولى، سُرِقَت مِني. إنها على أرفف دار النشر، باسم شخص آخر، تُنادِي علىَّ، تسأل عني. يتوسط غلافها اسم صديقي ورفيقي..

“باسم أمين

انتهت.

أ. هاني موسى

لى قصة تتحدث عن نفس المأساة تحت عنوان ” بلا مأوى ” فى مجموعة العلامة السوداء ..أما عن السرد فهو جيد لغته سهلة غير متقعرة وان كنت أود أن يفتعل السارد فى نفس قارئه مشاركة وجدانية وزيادة فى الوصف فى اللحظات الأخيرة ولا تنكشف الحقيقة إلا فى اللحظة الأخيرة..تحياتى لكاتب النص ..وتباً لمن يسرقون أفكار وأحلام ووفاء الناس لهم

أ. أحمد فؤاد الهادي

اختار الكاتب عنوانا جاذبا للنص وغير كاشف لمحتواه ومثير للقارئ كي يعمل عقله فيما وراء العنوان.
الفكرة جيدةوتعالج وتنبه لما تؤدي إلية الثقة المفرطة في الآخرين، فما يؤدي إلى مايتخيله البعض أنه كامل الاندماج ماهو إلا خداع للذات لتعارضه مع الفطرة التي فطر الله الناس عليها.
هناك إسهاب في الوصف أدى إلى ملل القارئ وقفزه فوق العبارات المؤدية لنفس المعاني وصولا إلى مابعدها، فكلما كان النص مكثفا كان أكثر سخونة وجذبا وتعبيرا.
أحسن الكاتب في استخدام الرمزية قي تصوير فكرته، وجاءت النهاية مدهشة وغير متوقعة فكانت خير خاتمة للنص.
كل التحايا والود للكاتب/ة وإلى المزيد من الإبداع.

أ. محمد كسبة

من سفاح عنوان مشوق
جذب الانتباه لاحداث القصة
المضمون احتيالي حيث ان الكاتب احتال علي القاريء في الفكرة الاساسية حيث اننا تخلينا للوهلة الاولي أن الراوي انثي امرأة تجذبها الكلمات المعسولة و الوعود لكن المفاجأة ان الراوي رجل ، فتخيلنا ان المولودة بنت و دفعتنا الاحداث الي اكتشاف المفاجأة ان الكاتب الذي احتال علينا بكلماته وقع هو الأخر في فخ الاحتيال من صديق له سرق روايته .
القصة جيدة في محتواها و تطور احداثها لكن فكرة سرقة قصة كاملة و نشرها و هو علي علم بالسارق و هو صديق مقرب له فكرة احتيالية .
لان كل كاتب قبل النشر يتقصي الحقائق و يتابع عمله حتي النشر .
الجمل سهلة و بسيطة و الافكار مترابطة و النقلة في الحكي من امرأة الي رجل اربكت القاريء .
النهاية غير متوقعة لاختلاف نوع المولد

أ. محمود حمدون

قرأتها. الفكرة جيدة. وإن كان أنسنة الرواية المسروقة أفضل.اي إن تكون هي الراوي..الشاهد أن الفكرة يمكن معالجتها من زوايا أخرى. على أن ذلك لا يقدح في مهارة القاص/ه

أ. فتحي محمد علي

قمة الروعة.
أثارت القصة قضية مزرية خطيرة بحرفية سرد وحوار وجمال لغة.
دام الإبداع وذووه.

أ. هيام علي

رائع ، تحياتي وتقديري لصاحب/ه النص

أ. درويش جبل

اثار القاص قضية مثيرة ..يعانى منها الكثير من الادباء..بطريقة رائعة…وحرفية مدهشة..وخصوصا النهاية …تحياتى للكاتب …وبالتوفيق دائما

أ. رمضان بقشيش

جميلة وشيقة من العنوان حتى مفاجئة الخاتمة وهى ذات مضمون ورسالة الاسلوب جميل ماعدا توهم القارئ أن المتحدث من البداية انثى وهو أمر طبيعي بعد هذا العنوان ثم تأتي تغير النظرة بعد اتضاح الأمر والجميل في الموضوع هو استخدام الرمز لأخر لحظة جميلة ومعبرة عن الفكرة بشكل جديد تحياتى للكاتب /ة

أ. نيرمين دميس

من سفاح.. عنوان جاذب أشار دون أن يفصح، فعرفنا أننا سنشهد انتهاكا أو اغتصابا أو سرقة بالاكراه، لنكتشف أنه انتهاك لحقوق الصداقة، واغتصاب لحقوق فكرية ومشاعر نابضة سكنت الأوراق، وسرقة جهد وعصارة فكر وروح وتجربة مبدع، وهو كثيرا ما يحدث تحت مظلة الثقة المطلقة في صديق العمر ورفيق الدرب والشغف.
فكرة جيدة بطرح جاذب، تحياتي للكاتب/ة

أ. أبو مازن عبد الكافي

بسم الله ..

_ من سفاح

عنوان مثير جاذب يستحث فضول القاريء للدخول في القصة دون تفكير؛ كما إنه يولد تأويلات عدة في رأس المتلقي قبل القراءة.
عنوان موفق فيه الكاتب جدا.
_المقدمة هادئة وسهلة وموخية بعلاقة جميلة بين حبيبين نتج عنها اندماج روحاني.

*العقدة

أخذنا الأديب بمهارة إلى حيث أراد؛ فتوهمنا جميعا أن حبيبة تحكي عن حبيبها وعن ثمرتها التي تنتظرها بعدما تزوجته وهي ابنتهما المنتظرة؛ ويبالغ الكاتب الذكي في شدنا في هذا الاتجاه ليبين مدى أهمية ما يرنو إليه؛ وهي القضية التي شغلته وأراد بنا الاهتمام لها وهي سرقة الفكر وخيانة الثقة ؛
وعلى ذلك كانت النهاية المدهشة التي أخذنا إليها دون أي معوقات من مستشفى حيث الولادة في أذهاننا إلى دار نشر حيث قصته أو روايته التي سرقها منه من أولاه حبه وثقته وأحاطه بأسراره وأفكاره وأعماله الأدبية؛ فكانت الصدمة له ولنا أيضا في نهاية مدهشة في غاية الروعة.
تحياتي وجم تقديري واحترامي لهذا الأديب المتمكن من أدواته .
لابد أنه خبير مخضرم.
لقد استطاع بقصته هذه إثارة فضولي للتعليق عليها.
تحياتي وتقديري.

أ. محمد الصاوي

هو سَفَّاحٌ لا شك، وما فعله هو سِفاحٌ فكري، الانتقالات بين الفقرات كانت تحتاج إلى مهارة سردية أدق كيلا يشعر المتلقي بالمفاجأة في النهاية.

تعليق الأديب علي جبل

أشكر حضراتكم جميعا اساتذتي الكرام
على دعمكم وتوجيهاتكم ونصائحكم الثمينة والتي اقدرها كل التقدير. مع وافر امتناني.
الأساتذة /
محمد كمال سالم
هاني موسي
أحمد فؤاد الهادي
محمد كسبه
محمودحمدون
محمد عبد المجيد الصاوي
ا فتحى محمد علي
هيام علي
Darwish Gabal
رمضان بقشيش
Nermein Demeis
Abo Mazen AbdElkafy
ا جيهان الريدي
جزيتم عنا خيرا.

أ. نبيل نجار

أحب أن أنوه لفكرة تمس النص كما تمس غيره من الكتاب الذين يتبعون نفس الطريقة.
فكرة أن يحتفظ الكاتب بالحقيقة لنفسه ويداور حولها ثم يفاجىء القارىء بها في النهاية لاتصلح مع السارد العليم، هذه الطريقة يمكن أن تفلح في الققج، أما إذا أردنا استعمالها في القصة القصيرة فهي أكثر مناسبة مع السارد الأول( الأنا) المشارك في القصة ويمكن أن يقنعنا بأنه لايعرف كل الحقائق ويندهش للنتيجة بنفس دهشة القارىء.
تحياتي.

صفحة الإذاعية جيهان الريدي

التعليقات مغلقة.