قصة للنقد : نَبِيهة … بقلم الأديب محمد الأمين محفوظ
إليكم نص جديد للنقد أصحاب الفضل علينا لعله ينال استحسانكم، أو نقدكم أنتم أحرار هنا حقيقة.
النص/
( نَبِيهة)
زارتنا جارتنا وهي المربية الفاضلة… التفّ حولها بناتنا وبنونا فرحين بها… طلبوا منها أن تحكي لهم حكاية تربوية
قالت ، لكم عندي حكاية طريفة عن بنتي « فهيمة » زميلة أختكم « ظريفة» في الإعدادية…
كان لزاما عليّ أن أبدأ تدريبها على بعض الأعمال المنزلية بجانب حرصها على المدرسية… أبدت حماسة… قلتُ لها عليك بالمِقشة العادية واكنسي قدر طاقتك سلم مدخلنا فقد تغبّر وساءت صورته وهو عنوان نظافتنا…
لم تتلكأ.. أخذت المقشة وأغلقت باب الشقة وراءها ؛ حصانة لها من الأتربة…
بعد وقت طال قليلا… عادت معلنة نجاحها في المهمة… قلتُ لها أرى ما أنجزتيه لأكافئك…
لمّا رأيت… سألتها عمّا فعلت ولا يزال السلم متسخا.!!! أجابت ، بالمِقشة كنست من باب المدخل درجة درجة صعودا حتى باب الشقة.ولم أترك ولا درجة..!!!
قلتُ لها ، أشكر جهدك وإن لم تتبعي الكيفية الصحيحة واسمعي مني:
كي تضمني التخلص مما يشوب المدخل والسلم من غبار وأتربة… عليك أن تنظفي من أعلى نزولا إلى أسفل وليس من أسفل صعودا إلى باب الشقة !!!
واعلمي أن فساد السمكة يبدأ من رأسها… ثم يتدحرج إلى ذيلها…
فأحسني التصرف وكوني ( نبيهة).
أ. محمود حمدون
لا تعليق على ذكاء القاص/ه ..
أظن الشاعر جانبه الصواب قديما حين قال: السيف أصدق أنباء من الكتب…. فبعض النصوص من القوة بحيث تهز العقل وتدفعه للاستيقاظ من سباته.. حقيقي ان السمكة تفسد من رأسها..
أ. السيد الشيتي
قمة البساطة والبراعة فى السرد أسلوباً ولغةً.. حكاية تربوية رائعة تحمل في طياتهادرساًسيكولوجياً بارعاً وهو كيف توجه من يخطيء دون أن تأخذ دور متصيد الأخطاء… تحياتى وتقديرى للقاص (ة) وتمنياتى القلبية بالتوفيق
د. وليد مجدي
١. من حيث الفكرة هي ابداع ( من حيث اعادة التناول ) فلا يشترط الاتيان بفكرة جديدة و لكن يكفي ان تصاغ بطريقة جديدة
٢. أما من حيث البناء جاء تعليميا اقرب الي قصص الأطفال و هو ضعف في وجهة نظري
٣. من حيث الترميز جاءة قصة رمزية فيها عقدة و حل بشكل جيد.
٤. من حيث اكتمال عناصر القصة افتقدت الي الادهاش و المفارقة و لا اقصد هنا ان نصدم المتلقي بنهاية غير متوقعة بحيث تصبح غير معقولة و لكن اقصد الشغف و اللهاث وراء نهاية العمل بحيث لا يمل القارئ و لا يتوقع النهاية.
٥. نهاية القصة بعبرة او حكمة أصبح من أدب الاطفال و ليس له مجال بين اروقة المثقفين و الادباء فهم الان في مراحل التجريب و التجريد و ليس القصة العبرة.
اري أن الكاتب / ه في طور البدايات و لم يقرأ في مدارس القصة القصيرة و كل ما اكتسبه عن القصة من خلال كتاب هواة لذا انصحة بالعمل علي زيادة مهاراته من خلال القراءة و التعرف علي مدارس متعددة في القصة القصيرة حتي يختزل كل هذه الاساليب في اسلوبه الشخصي و تظهر له سمة و بصمة مميزة فهو موهوب بالفطرة كالذهب الخام و ينقصه الصقل و الخبرة .
أ. الفكر الأنيق
الفهم لوحده لايكفي بل يجب ان يقترن بالنباهة والذكاء حتى يتحقق المُراد ..
القصة رمزية -اظن سياسية -صيغت بأسلوب بسيط وذكي
أ. محمد كفرجومي
وفقكم الله تعالى لكل خير
أ. حامد جمعة
بالفعل ، فكرة جميلة جداً وقالب جديد وجميل
أ. العربي حسن
السرد بسيط وسريع،القصة لها مغزي كما أنها تعليمية،تحياتي
أ. فايزة سالم
سرد انيق و رائع .. جميل
أ. عاشور زكي
قصة نبيهة تعليمية تربوية كما أعلن صاحب/ة النص، وإن كانت تصلح للأطفال، فهي محركة للراكد في عقول الكبار.
إصلاح شأن الشعوب من القمة إلى القاع.. إذا كان رأس السلطة دكتاتوريا، سيتحول كل أفراد الشعب إلى أباطرة وسلطويين يمارسون صلفهم وبطشهم واستبدادهم على من هم أدنى منهم في السلم الأسري أو الهيكل الإداري في العمل أو حتى في الشارع.
أحيي الكاتب/ة متمنيا للجميع دوام التوفيق بإذن الله تعالى.
أ. هالة علي
سهلة وبسيطة ومن النباهة انها أصابت الهدف دون الكثير من اللف والدوران. من الجيد أنه تم عرضها فيما بيننا خشية أن يحصل ما لا يُحمد عقباه إذا صادفتها عين رقيب لبيب.
أ. ميرفت البربري
قصة تربوية سياسية بسيطة اللغة .
كل الأمنيات الطيبة لكاتبها/تها
وأتمنى أن نقرأ له/ها قريبا ما هو أنضج من ذلك
أ. فتحي محمد علي
رائعة وهادفة.
أ. سعدات حجازي
جميلة الإصلاح يبدأ من الرأس
أ. رجاء أحمد
جميلة ومؤثرة ..
بورك المداد وبوركت الفكر الخصيب
أ. زين ممدوح
مضون القصة كله في الجملة الأخيرة، فساد السمكة تبدأ من الرأس!.
أما لو سنجاري لكان الأمر مختلفا!!
أ. محمد كمال سالم
كل كلمات الشكر لا تكفيكم أحبتي وامتناني لأنكم أبدا ما خذلتموني أنا وضيوفي الكرام/
محمود حمدون
Amira El-Nabarawy
Elsayed Elshiety
Nermein Demeis
د. وليد مجدي عود حميد يا صديقي، كلمني
الفكر الأنيق
الشاعرمحمد عبدالرحمن كفرجومي
حامد جمعة
El Araby Hassan
Fayza Salem
عاشور زكي أبو إسلام مرور ثري صديقي
Halla Ali
مرڤت البربري
فتحي فتحى محمد علي
Soadt Hegazy
رجاء أحمد
زين ممدوح
وكان هذا النص الجميل في بساطة للأستاذ القاص محمد الأمين محفوظ
فشكرا جزيلا له
التعليقات مغلقة.