موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

“قصص قصيرة جدّاً ” بقلم/ نزار الحاج علي

1٬565

حذر
أخبرتني جدّتي عن صيّادٍ اعتاد أن يلقي شباكه صباحاً، فتعود إليه حاملةً حوريّاتٍ، ولآلئ وتيجان ملوك .
اليوم عادت إليه محمّلةً بحذاء قديم ؛ ارتداه ثمّ سار بعيداً جداً، قاده حذاؤه إلى ضفاف نهرٍ جاف، توقف هناك ثمّ لوّح بفمه المهترئ لإحداهن، لكن لم يجرؤ…على اجتياز القدر.

قدر
في المساء و على ضفاف نهرٍ جاف بكى الشاعر آخر قصائده ثمّ غادر، تحدْث الطائر الدوريّ عن فتاة رسمت القصيدة على شكل شلالّ، ثمّ رسمت طريقاً طويلاً على جانبه حجر جلست عليه، كانت آثار الأقدام تلتقي عندها، ثم تفترق، ألقت بريشتها لتقارب الضفتين، لكن الشاعر كان قد ابتعد كثيراً…خارج اللوحة.

لوحة
أحدهم محا المساء؛ حركتِ معصمك؛ لكنك هذه المرّة لم ترسمي شلّالاً، بل رسمتِ سرباً من جراد، وفتاة تجلس على حجر، على كتفها يرتاح طائرٌ دوريّ، و تنبتُ تحت أقدامها زهرة.
تلوّحُ من بعيد لشاعرٍ، كان يلقي شباكه في النهر؛ فتعود إليه بحذاءٍ مهترئ.
ثمّ مزّقتِ اللوحة…من مزّق من؟

التعليقات مغلقة.