قصيدة ألنَّزرُ اليسيرُ بقلم الشاعر/ محمد داود
يَهيمُ بِحُسنِها ٱلصَّبُّ ٱلضَّريرُ
فَـكيفَ يُلامُ بٱلـعشقِ ٱلبَصيرُ
.
إذا كانت كَشاةِ ٱلـرِّيمِ تَـزهـو
وفي ٱلكفَّينِ يختالُ ٱلحَريرُ؟
.
كَوجهِ ٱلبَدرِ حُسْناٌ أو تضاهي
نِـساءَ ٱلكَونِ إنْ فاضَ ٱلغَديرُ
.
حَـباكِ ٱللّٰـهُ فـي وَجـهٍ صَبوحٍ
ومِــنْ خـدَّيـكِ يَـنـثالُ الـعبيرُ
.
وَإنْ شُــقَّ الـلِّثامُ عـن الَّـلآليْ
تَـغـارُ الـشَّمسُ وٱلـبدرُ ٱلـمُنيرُ
.
ولو جُمِعَ ٱلكلامُ لِوصفِ أنثىٰ
لَـكـانَ بِـحَـقِّهـا ٱلـنَّزرُ ٱلـيسيرُ
.
فـجودي يا مُنايَ بِفيضِ حُبٍّ
فـإنَّ ٱلـعُمْرَ فـي ٱلـدُّنيا قَصيرُ
.
إذا مـا ٱنـتابَني حُـلمُ التَّمادي
فـأُقسِمُ أَنْ سَيمنعُني ٱلضَّميرُ
التعليقات مغلقة.