قصيدة أنين …على نغم البسيط شعر محمود غرابيل…….مصر
والْعَيْنُ تَحْكِي ضَجِيجَ الرُّوحِ والنَّفْسِ
والْقَلْبُ يَنْبِضُ بِالْآهَاتِ والْيِأْسِ
والدَّمعُ يَسْري كَنَهْرٍ سَالَ مُنْدَفِعًا
إذْ جَنَّ لَيلٌ و إنْ لاحَتْ هُنَا شَمْسي
دَمي كَبُرْكَانِ حُزْنٍ في العُروقِ جَرَى
يَشْوي ضُلُوعيَ في يَومي و في أَمْسي
قَوائِمي هَلَكَتْ تَأبى لتَحْمِلَني
كَأنَّمَا سُفُني تَجْري عَلى اليَبَسِ
لسَانُ حَالي بَدا يُرْثَى لَهُ وَجَعًا
بَيْنَ الخَلائِقِ مِنْ جِنٍّ ومِنْ إنْسِ
قُوَاى تَرْزَحُ في ذَنْبٍ يُكَبِّلُهَا
هَوِّنْ عَلَيَّ إلَهِي شِدَةَ البَأسِ
فخُذْ يَدِي نَحْوَ بَابِ العَفْو يَا سَنَدِي
إنِّي اسْتَعَنْتُ بِمَا فِي الآيِ مِنْ قَبَسِ
التعليقات مغلقة.