قصيدة ( اتزيّني )
بقلم الشاعر المصري د. أحمدإبراهيم النجار
متعوّده
شايله الهموم
على كتفاها
وممدّده
فيها الدموع أنهار بتجري
ف خدّها
وصرخة عاليه ف دمعها
طال الندّا
متعوّده
صورة ملامح ع الصور
كانت عروسة بين بنات
كل المشارق
ومنوّرة
كان توبها اخضر بالجمال
من الف عام
بلطيب خُدودها معطّرة
سابقّت زمانها من سنييييين
هي الجميله ف سحرها
وفى عطرها
وفى بدرها
وف شمسها
هي الكبيرة ف عمرها
هى الأصيله ف كل شئ
ولا يوم ب خيرها للقريب
او للغريب ولا يوم
بيبانها اتقفّلت
ولا يوم بخيله ف حُبها
هى الأصاله والتاريخ
هى الحضارة ومجدها
امى الحبيبه انفوضي
كل الشوائب والتراب
وقُومي تاني وافردي
ضهرك بأيدك وارسمي
بالكحل والورد الجميل
بعطر فُلك يا حبيبتي
اتزيّني
مابقاش في عمري
غير سنين
مشتاق أشوفك
بين بنات كل المشارق
بالتاج وعين متبسّمه
ده الحلم
مش صعب المنال
او حتى فيكى
كان محال
ده الفجر اوشك
ع الأذان
والنور مصاحب حلمنا
امى الحبيبه
اقلعي توب الحداد
والبسي توب الورود
وانفوضي
اللى باقي من رماد
والفرح يسكن ع الخدود
ده الليل
هيغرق ف الشروق
وكل وقت وله أذان
وكل فجر وله أوان
وكل فصل وله حدود
وكل عُمر اخروا موت
حتى السكوت
حتى السكوت
هيكونله صوت
هتعود طيور على عشّها
وهيرجع الجزع
اللى ناشف بالخضار
هيعود شروق
والضوء مصاحب شمسها
بالفرحه ساكنه كل دار
امي الحبيه
متحزنّيش
مدّمعيش
متقعديش
على كتفك الحمل التقيل متمدّديش وقُومي
وارمى طرحتك
وارمى التوب القديم
ده العيد قريب
من جبهتك
والضوء بيكسي
ضحكتك
بربيعك الأتى الجميل
الله على نقشة ايدين
متحنّين
الله على كحلة سمار
ف العنين
الله على اجمل خدود
ومورّدين
الله عليكى يا شمس
نورها بالحنين
ساطع شمالها والجنوب
ومنوّرين
بقلم الشاعر المصري د. أحمد إبراهيم النجار
التعليقات مغلقة.