قصيدة الأمعاءُ الخاوية ..
للشاعر محمد داود
خَــوَتْ أمـعـاءُ وارتـفـعَ الـنداءُ
مِـدادُ قـصـائــدي مـلـح ومــاءُ
فـأسـرىٰ قـدسِـنا هـبَّـت لــذودٍ
عـن الأوطـان تـحميها الـسماءُ
ســلاحُ الـجوعِ مـقرونٌ بـنصرٍ
مــدى الأيــام إن عَـظُمَ الـبلاءُ
فأهلُ التضحياتِ هُمُ النشامىٰ
هُـمُ الـشهداءُ والأسـرىٰ سـواءُ
بـرغـمِ الـقـيدِ رايــاتٌ تـجـلَّـت
بـقـدسِ الـحـقِّ وٱزدادَ الـعطاءُ
فــلا تـقنط مـن الـرحمنِ يـومًا
وثِــقْ باللهِ إِن حَـكَـمَ الـقـضاءُ
بـأرضِ الـقدسِ لا مُحتلَّ يبقىٰ
لأن الــظـلـمَ دَيْــدَنُــهُ الــفـنـاءُ
ولـيس يـخيفُنا بطشُ الأعادي
ولــو ضجَّـت بـمجراها الـدماءُ
نَـكُـون الـحـقَّ سـيـفًا لا نـبـالي
بــدربِ اللهِ مــا خــابَ الـرجاءُ
ولو في القدسِ أقـصانا يـنادي
تـهـبُّ إلــيـه تـحـمـيـهِ الـنـساءُ
تَفِـرُّ جـمـوعُهُـم شـرقـا وغـربـا
وخـلف الـسور قد تعـوي جراءُ
التعليقات مغلقة.