قصيدة السهم الطليق بقلم /الشاعر محمد داود
أتيتُ اليـكِ كالسَّـهـمِ الطليـقِ
كأنَّ العِشـقَ في الدُّنيا رفيقي
.
نسيتُ النَّفسَ إذْ عشقي تَبَدَّىٰ
كأنـَّكِ قـد خُلقـتِ من الـعَقيقِ
.
وبَينَ شِـفاهِكِ الثَّلْجُ المُصَفَّىٰ
بيـاضُ اللـونِ يلمــعُ كـالبريـقِ
.
ومِن شَفَتيكِ تِرياقي وشَـهدي
إذا ما عانقـتْ شـَـفـتاكِ ريقـي
.
فعيني لا تَرىٰ حُسـنَ الـعذارىٰ
إذا ما مَرَّ طَيفُـكِ في طَريقـي
.
تعالي وٱسكُني أعماقَ روحي
إلامَ العيشُ في بؤسٍ وضيقِ
ظ
ونامي الليلَ حُلماً في جِواري
وفوقَ الصَّدرِ في فجرٍ أفيقي
.
لِيبقـىٰ عِشقُـنا الطُّهـرَ المُمَـنَّىٰ
نرومُ الحَجَّ في البيتِ العَتيقِ
التعليقات مغلقة.