قصيدة بعنوان رِيشٌ عَلَى الْفَنَنِ …البحر البسيط بقلم توفيق بن السنوسي الحمزاوي تونس
١ هَذِي الْحَيَاةُ بِلَا عَيْنَيْكِ تَافِهَةٌ
لِمَنْ أَعِيشُ… وذاك الْورد لمْ يرَنِي !
٢ هي الْحَيَا نَظْرَة مَازِلْتُ أَحضُنُهَا
مَازِلْتُ أَذْكُرُهَا فِي السِّرِّ وَالعَلَنِ
٣ هَاتِي يَدَيْكِ فَلَا عُمْرٌ بِلَا أَمَلِ
وَلَا حياة ولا موت بِلَا سَكن
٤ فلتسكني فِي أَحَاسِيسِي وَلَوْ كَذِبًا
فالوَردُ يَسْكُنُ فِي الْأشْعَارِ وَالشَّجَنِ
٥ مَاذَا أَقُولُ لِقَلْبِي …! هَلْ أَقُولُ لَهُ
كَفَى مَنْ الْحُبِّ وَاتْرُكْهَا إلَى الزَّمَنِ !
٦ هاقد أَتَى راكضا . . . قُولِي لَهُ جُمَلًا
رَقِيقَةً… فَكَلَامُ الْوَهْم يُسْعِدَنِي
٦ ضِعِي يَدَيْكِ عَلَى صَدْرِي لَعَلَّك لَوْ
سَمِعْتِ نَبْضِي سَتَهْوَى لَحنَهُ الْحَسَنِ
٧ هَيَّا اِبْدَئِي لَا تَقُولِي لِي مَتَى وَعَسَى
وَرُبَّمَا وَكَفَى . . . هَيَّا ارْكَبِي سُفُنِي
٩ رَأَيْتُ في حُلُمِي الْأَمْوَاجَ تسْأَلُهَا
عُصْفُورَةٌ أَنْتِ أَمْ رِيشٌ عَلَى الْفَنَنِ؟
التعليقات مغلقة.