قصيدة حائرة بقلم موسى وحدالله
قصيدة حائرة بقلم موسى وحدالله
1- هذا القصيد أراه أقرب للعدم
الذئب يرعى والملام هم الغنم
2- والشعـر داء والدواء لقائــل
لو صـادق القراء حتما لالتأم
3- هل يترك الشعراء عمـدا مسلكا
هم سالكوه وكم تعثرت القـدم
4- لا تترك المفروض واذكر واقعـاً
فيه الحقيقةُ كالجريحِ المنهـزم
5- كم من شريد لم يعد من غربـةٍ
والشك عندي أن يعود كما العلم
6- والعقل يحكم فى خلافِ صارخ
بين الحقيقـة والخديعةيحتـدم
7- أنا ما أردت سوى الحقيقة سالفاً
والناس أولى أن تذاكرها القيم
8- أ يطول ذاك التيه يا وطن الفـدا
كيف الإياب وقد أصيب بلا سقم
9- أنا صــابـر كالعيس فى أرض فلا
رغم الجراح ورغم ويلات الألـم
10- اليوم يقتل مـن بـدا فـى ثـــورة
فلا دوام لظالـم مهـما ظلـم
11- ونعيـش فـى بحـر كثيـر مــــاؤه
لا مـوج يعلو أو بشـطٍ يلتطــم
12- يــا واصـفـا للـداء هــل علمـتـنا
وصـف الـدواء لواقـعِ لا ينسـجم
13- والشعـر يظهـر مـا تـوارى خلســة
ويعيد ماضي مـن تجبر او ظلم
14- ولكم أنادي. كـم صرخت لربمـا
لبى ندائي أو أجاب هنا الاصم
15- يـا ويـل من وصفـوا دواء شافــيا
عابوا القصيد وغُلِفتّ لهم التهم
16- ليـل طويـــل بـات مثلـي يرتجـى
فجرا جديدا مـن زمان المعتصم
17- فإلى متـى وإلى متى أبقى هنا
تحت الثرى وحدي أبوح واصطدم
18- ورجـوت أن يلقـي قصيـدي أبكـم
حتى يضيع القصد مني والقلم
19- سـأظل أكتب ما أريد لأننـي
وحدى هنـا أبكي بثغر مبتسم
التعليقات مغلقة.