قصيدة حضرة زار …
بقلم أحمد إبراهيم النجار
قناديلك
فى وسط الحضرة مطفيّه
ومخفيّه تقاطيعك وزار طبال
ورقص بشال جلابيّه
وناس مجانين بتتمايل بسخريّه
وتتنطّط قرود ع الشجرة
وجزوعها من الأوراق ومرميّه
طقوس الزار حطب قايد
ونار وحريق ووقت يضيق
فى حانة فيها حرية
واناديلك ولا سمعه
من الضوضاء من الغوغاء
ويصرخ كل شئ فيا
وتسكن دمعة ف عنيّه
واقول مالك يا حورية
وايه صابك
خريف ساكن على بابك
وشمسك ليه ومخفيّه
ظلام دامس وليل مجنون
وماحي النور
وهاجر الحمام منك
ولا راجع على الغيّه
خلاص أحلام بتتسرّب
ولا هقدر اغادر م الكبوس واهرّب
وتتصعّب لياليّه
واعيش جواكِ درويشك
وامشي ف جمرك القايد
وانا لابس انا خيشك
وتحرقني حواريكِ
ويسكنّي تعب ذايد
واشيل جوايا بركانك
وانا المحروق وشعري وشاب
وع العكاظ انا الساند
وع الأسوار
لا انا سكران و لا فايق
يا زار منصوب
وحضرة وغنوة فى موالد
ماليها حروف وساكن خوف
على اعتابك
ملامحك وصفه اوجاعك
ولا قادرة تخطيلي ولا قادر
وانا السالك على جمرك
وانا الغارق فى بركانك
على بابك ضياع مكتوب
وزار منصوب وخير فايت
بسرعة ريح وطقس قبيح
وحر الصيف مالوش اوصاف
عجاف فى عجاف
يا طول ليلك وايامك
واوجاعي واوجاعك
بمر دموع يا منسيّه
قناديلك
فى وسط الحضرة مطفيّه
ومخفيّه تقاطيعك وزار طبال
ورقص بشال جلابيّه
وناس مجانين بتتمايل بسخريّه
واه يا صبرة ع الأوجاع
واه يا حورية منسيّه
بقلم الشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار
التعليقات مغلقة.