قصيدة دولّ الخنوع للشاعر /محمد داود
يـا غَزَّتي هٰذي الـعُروبةُ مسخرةْ
لا مَجدَ فيها ، لمْ تَعُد لي مفخـرةْ
.
دولُ الـخُنوعِ ومَـن يَـدورُ بركبِها
بـاعوا الـقضيةَ والصكوكُ مزورةْ
.
عُـذْبُ اللسانِ إذا سمعتَ كلامَهم
وفِـعـالُهُمْ مـا فـوقَ حَـدِّ الـمُنكَرةْ
.
الليثُ غابَ عن العرينِ فَجاهروا
بـنباحِ كـلبٍ فـي غيابِ القَسورةْ
.
فـي الأشـهرِ الحُرُمِ القتالُ مُحرَّمٌ
من فوق سبعٍ .. والشرائعُ منذرة
.
وأرىٰ الـخيانةَ في العروبة دَيْدَناً
ودلـيـلُ قـولي كـلَّ يـومٍ مـجزرةْ
.
الـقدسُ بـيعت ، والعراقُ وشامُنا
سُفِكتْ دماءٌ في الليالي المُقمِرةْ
.
أنَّـىٰ يُـعادُ إلـى الـعُروبةِ مَـجدُها
وتـقودُها زُمَرُ الضلالِ المُسفِرةُ ؟
.
فمتى يهبُّ الغـافلون مِن الـورىٰ
ونرىٰ سيوفَاً بارقاتِ مُشهرةْ ؟!!
التعليقات مغلقة.