قصيدة رثاء للشيخ ماجد رحمت الله العثماني شعر صبري الصبري
قصيدة رثاء للشيخ ماجد رحمت الله العثماني الذي انتقل إلى جوار ربه يوم الخميس ١٧ رمضان ١٤٤٢هجرية الموافق ٢٩ ابريل ٢٠٢١م وهو شيخ المدرسة الصولتية العريقة في مكة المكرمة رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ورحم الله أمواتنا واموات المسلمين اجمعين
ما العيش إلا لمحة كثواني
مرت .. تدور على بني الإنسان
فينال منها حظوة أو كبوة
أو فرحة أو دمعة الأحزان
ويكون فيها مسعدا أو محبطا
أو مثخنا بالفوز والخسران
تلك الحياة بطولها وبعرضها
هي فتنة بالنفس والشيطان
فاسلك بها سبل السلام ممتعا
بالخير طرا والهدى الرباني
أرثي بشعري (ماجد العثماني)
شيخ العلوم العارف المتفاني
برحاب مكة بكة أم القرى
بلزوم مدرسة بالاطمئنان
في (الصولتية) ما أجل مقامها
بعلوم فضل بارتفاع الشان
وعلو منزلة بنضرة وجهة
للخير والمعروف والإحسان
قد كان (ماجد) مستطابا نيرا
عذب الحديث موقر العرفان
يدعو بحكمة صادق مستوثق
بسماحة وسطية الأركان
ويحب طه المصطفى خير الورى
بمحبة رقراقة الوجدان
ويجب آل البيت حبا دافقا
بنقاء صفو رائق وحنان
ويحب أصحاب الرسول جميعهم
بوضاءة درية التحنان
ومجالس الحب الصدوق ل(أحمد)
بالود يحضرها بكل أوان
كم كان متزنا بميزات الهدى
بمحاسن شتى بطيب مكان
والكل يعرف (ماجد) العلم الذي
يحيا بدرس هادر الشطئان
يلقى الإله مبشرا في شهره
رمضان بالرضوان والغفران
فارحمه ربي رحمه يحيا بها
في خلد فردوس بروض جنان
وجميع موتانا بفضلك بارئي
بمزيد عفوك واهب الرضوان
صلى الإله على الـنبي وآلهِ
ما طاب صوم في حمى (رمضان) !!
التعليقات مغلقة.