قصيدة رشيدة والمجنون “تحفيل على نشأت الضليل” شعر علي أحمد
مسيلمةٌ تؤازرُه سَجاحُ
رَسولٌ هكذا زَعَمَ القباحُ
أذاعتٌ في بني لبنانَ إفكا:
هنيئا شعبنا!جاءَ الصباح
(رشيدةُ) منك يا (بكارُ) فرت
إلى لبنانَ أم هذا مُزاحُ؟!
تُطٍلُّ من الفضاءِ جوارَ فسلٍ
تُمأميءُ خفة: هذا الصلاح
رسولٌ من إلهِ الشمسِ يَهذِي
وفي الأقوالِ يَعْظُمُ الافتضاحُ
مُنجمةٌ ودجالٌ نبيٌ؟!
زمان أُثْخٍنتْ فيه الجراحُ
أتطمع تلك في جنات خلد؟
أم الشمطاء يغنيها النكاح؟
أ(نشأتُ) أحمق الحمقى رسول؟
فيا بلهاء ما هذا النباح؟
جنون الشهرة الحمقاء داء
عضال ليس يثنيه اللقاح
أبالألباب تعبث يا ابن عَنْسٍ؟
وأنت من البلاهة مستباح
أتوعد أهل مصر بكل شر؟
أيهجرهم ضياؤك والسماح؟
فإن العاقلين بك استخفوا
كغيرك سوف تذروك الرياح
قفاك من الشباب يفر حزنا
لذاك حظرتهم لما استباحوا
فيا رمز السفاهة يا جهول
أفوق الصولجان بك ارتياح؟!
فكم زعم النبوة ألف وشل
ولكن سلة النسيان راحوا
غثاء السيل يذهب في جفاء
وأما الخير في الدنيا فلاح
التعليقات مغلقة.