قصيدة ريح الجنوب
بقلم الشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار
بتاريخ 27/3/2021
زاد الوجع
والحمل زايّد ع الكتاف
والليل مخيف
طالعه الغيلان
متجمّعين ف سنين عجاف
حتى السنابل محروقين
من حر صيف
والشمس حامية
ف الحقول
والخيش ستار ساتر جسد
منهوك ضعيف
لقمة رغيف
صابها العفّن
من الف عام
جنب الرصيف
والنمل عايش ع الفتات
حتى الفتات اصبح شاحيح
قلّ الحصاد
هلّ الجفاف
ملّ الربيع
من صيف بشّع
صاحب خريف دبلان
ورق ساقط وطاير
وسط ريح
قلبي الجريح باكي بألم
زاد الوجع
والحمل زايّد ع الكتاف
والليل مخيف
طالعه الغيلان متشوّقين
تُقطف بواقي فجر
مشنوق ع الجزوع
تهدم بواقي حلم كان
مكتوب يكون
بس الغمام اصبح صديق
كاسي العيون
ملعووووون يا ليل
واقف وتّد مالهوش زوال ملعوووووون يا داء
ساكن جسد محنّي بخضوع والخطوة فيه متقيّده
زاد الوجع
مكتوووووم يا صوت
فوق اللسان
مالهوش طلوع
غابة ضٍباع متلوّنه
وسط المزارع والتلال
ناهشة البواقي من حبوب
ريح الجنوب فيها النيران
والحر واخد كل شئ
حتى الشقوق
مرسومة رسم م الجفاف
كل الأراضي فيكٍ بووور
هاجرة الطيور
كل المواني مغرّبه
محتاجه نور
يسكن عيون متعذّبه
من ليل قبيح
ساكن حدود
والموت هدوء
ساكن قبووووور
صبّار وطالع
بين لحووووود الجبّنات
صرخة رضيع
والدمع ساكن
في عيون كل البنات
والحزن لون
ساتر بخيش لونه بسواد
والحمل زاد
زاد الوجع
والحمل زايّد ع الكتاف
والليل مخيف
طالعه الغيلان متجمّعين
ف سنين عجاف
حتى السنابل محروقين
من حر صيف
والشمس حاميةف الحقول والخيش ستار
ساتر جسد منهوك ضعيف
لقمة رغيف
صابها العفّن
من الف عام زاد الوجع
والحمل زاد
والجرح فاض
والظلم ساد
كل الحدود
لون السواد عنوان
ولون كل البيوت
والخوف شطوط
فيها الضياع
والتوها موت
وسط الحياه
زاد الوجع والحمل زاد
الحمل زااااااااااااااااااد
بقلم الشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار
التعليقات مغلقة.