قصيدة سماء
على نغم المتدارك
بقلم علي أحمد
بيعيونك ترقص أحلامي
ويسابق شوقي تهيامي
والنبض يزغرد في قلبي
لحنا علوي الإلهام
ببراءة عينيها نسكي
وصلاتي للثغر الظامي
وعيوني تصدح في عشق
أشتاق لهيب الأنغام
يا عزفا يهمس في أذني
كالسحر يهدهد أقلامي
ما غابت صورته عني
يوما أو فارق إلمامي
وصببت الخمر على شفتي
تتوضأ من شهدٍ طامي
أشعلت بقلبي آمالا
خنقتها أيد الأقزام
فكشفت عن الحلم غشاء
وأضأت شمسك إعتامي
ومحوت الليل ودهمٔته
بصباح حلو بسام ِ
من بعد يدٍ ـ شلت ـ غدرت
وسقتني كأس الأسقام
قد كانت قبلك فاتنتي
أشباه حياةٍ أيامي
صحراءالعمر بلا نهر
أو مطر لاح بأجرامي
وجفاف كاد يطوقني
وذبول الورد بهندامي
فإذا بربيعك يذكرني
ويُنوِّر زهر الآجام
بستاني حفته شموس
وحوى أقمار الأكمام
وتوارت بالروح جروح
وبراءة طهر الآثام
وسمائي تشرق صافية
قد بدد نورك إظلامي
والطير بأدواحي تشدو
وترتل آي الأنعام
بجمال الطهر ورونقه
وجلال في عشق سامي
التعليقات مغلقة.