قصيدة سِفر العيون بقلم الشاعر / محمد داود
وقـرأتُ حُبَّكِ في العيون كأنما
أنا خيرُ من قرأ العيون وترجما
.
لا تـنكري حُـبي المشبع بالهوى
قـولي أحبك يا حبيب .. وربما
.
يـوما قريبا نلتقي … وتضمَّني
ونـطير حبا فوق غيمات السما
.
فـالعين تبقى للقلوب سجنجلا
أنـا مـا رسمتكِ بالحروف وإنما
.
مـذ عـانقت عيناي عينَكِ درتي
غَـنَّى فـؤادي في هواكِ ، ورَنَّما
.
إن يسألوني في الـغرام فـإنني
طِـبُّ المَحَبةِ ، للمواجـع بلسمـا
.
عـيناكِ بـاحت بالسرائر والهوى
ورأيـت ثغركِ يا حببية .. سُلما
.
وبـقلبيَ اشـتعل الـفتيل مؤكدا
أنـي بـشوق للسلام على الَّلمى
.
إلاكِ أنـثى ما استباحت عالمي
وعن النِّساْ قَلْبي المُتَيَّمُ أحجما
.
أنا عاشق .. لو تعلمين مكانتي
لأتيتِ طيرا .. تمتطين الأنجما
.
فالبعض يدفع مهرها من درهمٍ
وأنـا الـذي دفـع الـدماء مـقدما
.
سكناكِ أعماق النخاع ومهجتي
وهـواكِ أمـسى بالفؤاد مُدمدِما
.
قولي : تعـال أيا فتايَ وضُمَّني
وأراكَ فـي سِـفْرِ العيونِ مُنجِّما
التعليقات مغلقة.