موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصيدة ضَحِكَات وآهات في معية عمرو بن كلثوم

241

قصيدة ضَحِكَات وآهات
في معية عمرو بن كلثوم من وحي معلقته

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا ** وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا

شعر محمد إبراهيم النمر الأربعاء 22 / 4 / 2020 م

ألا هاتِي”الكُحُلَّ”وطهِّرِينَا ..
بخلٍّ أو”كُلُورٍ” عقِّمِينا

أيا بِنـتَ المهلهلِ أدْرِكِينا ..
ففِي الليمـونِ أدْوِيَـةٌ تَقينا

فإنَّ غَـداً وَإنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ ..
وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا قد تَعْلَمِيْنَـا

“قفي قبلَ التفرُّقِ يا ظعينا ..
نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا “

قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ خالفتِ حَظْــرا ..
فإياكِ النســاءَ تصافحينا

وأمَّا السوقُ لا أخفيكِ سرا ..
كيومِ الحشرِ، هل تتسوقينا ؟!

دعِي النعلينِ عند البابِ طَوعا ..
ومن يأبى فلا يلــجُ العرينا

وأولادٌ لنا خــافي عليـهم ..
ليَبقَوا من “كُرُونا ” سالمينا

وأوصِيكِ الكمـامةَ إن خَـرجنا ..
فإنَّ جيـوبنا فاضــتْ أنينا

إذا الأرصادُ لانتْ في هَوَانا ..
غُبارُ الجوِّ يرفضُ أن يَلينَا

أيا “فيروسُ” لا تعجلْ علينا ..
وأنظــرْنَا نُخَبِّــرْكَ اليَقِينا

بأنَّا نغسلُ الأشياءَ غَسْلا ..
نُعيدُ الخبزَ لو تدري طَحينا

وكمْ من خضرواتٍ قد هَجَمْنَا ..
عليها كالغُـــزَاةِ الفاتحينا

وفاكهةٍ من الوسواسِ تشكو ..
وقد كانت تسرُّ الناظرينا

تركناها من الصابونِ تعوي ..
وفارَ الدمْـعُ دفَّاقَا حزينا

بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ “كوفيدُ” تأتي ..
تَكيدُ لنا وتُرضي الشامتينا

“تُهَـدِّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً ..
مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا”

فإنا نُوردُ الأذكارَ صُبحا ..
وفي الأسحارِ نسجدُ خاشعينا

إذا بَلـغَ الرضيعُ لنا فِطامـًا ..
يُــرتِّلُ آيَ ربِّ العالمينا

نحصنُه من الخنَّاسِ دوما ..
ومن شرِّ الخلائقِ أجمعينا

نعيشُ بهدي أحمدَ في أمانٍ ..
لغيرِ الله لا نحني الجبينا

فأقدارُ الإلهِ الحقِّ تجري ..
فلا تُخطي عزيزا أو مَهينا

هي الأسبابُ نأخذها بعلمٍ ..
ونؤمنُ أنَّ خالقَنا يَقينا

“ونشربُ إن وردنا الماءَ صفوا”..

ونـؤثــرُ غيــرَنا بِــرَّا ودِينا

فمنْ طَعِمُوا وما شَعُروا بجوعَى ..
غــدَوا رُغْــمَ النعيــمِ مُكبَّلِينا

فإنَّ الناسَ يا عمرو سواءٌ ..
لآدمَ ننتمي مــاءً وطينا

أيا عَمْرَ بنَ كُلثُومٍ هُدينا ..
وقد كُنَّا شَــرَاذِمَ تائهينا

فلا عصبيةٌ نرجو رضاها ..
ولم نغضبْ لدُنيا طامعينا

“أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنْ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا” ..
فنعفـو ثمَّ نَصْفَــحُ قادرينا

“وأنا المطعمونَ إذا قدرنا ” ..
وأنا القانعونَ إذا ابتُلينا

وأنا العاصمونَ دماءَ قومٍ ..
أولي عهدٍ فلم نكُ غادرينا

وأنا المنصفونَ إذا غضبنا ..
وأنا المُكرِمُون إذا رضِينا

ملأنا البــرَّ عدلا لا يُـدانَى ..
وخضنا البحرَ نَهدي الحائرينا

ألا أبلغْ بني رومانَ عنَّا ..
وفارسَ والمغولَ الكاسحينا

نؤدبُ كلَّ جبـارٍ عنيــدٍ ..
سَــلِ الأيامَ عنَّــا والسنينا

“تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا”..
رأيتُ القومَ أضحوا مُرجِفينَا

” وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ” ..
بديــنِ الله كنَّا السابقينا

وكمْ جاءَ الوَرَى من كلِّ فجٍّ ..
وقد عادوا دعاةً مُخْلِصِينا

أجيبيني بحــقٍّ أمَّ عَمْرٍو ..
فقدْ أوغرتِ صَدْرَ المؤمنينا

لأجلِ سَفَاهةٍ تَجري دِماءٌ ..
فيا بـؤسا لقــومٍ غابِــرِينا

وماذا في الشدائدِ لو صبرنا ..
فإنَّ اللهَ يَجْــزِي الصابــرينا

“أبي الإسلامُ لا أبَ لي سِواهُ”..
سبيــلُ فلاحنــا يا مسلمينا

وقدْ تَرَكَ الحبيبُ لنا كتابًا ..
وسُنَّتَه الهُــدَى دنيا ودينا

التعليقات مغلقة.