قصيدة عيون و شجون
الكاتب محمد سالم
المندوب بسمة عيسى
على مقلتيها لمحتُ شُجون
. . . . وحزناً يطوفُ بِسِحرِ العيون
عيونٌ تفيضُ جمالاً وحزناً
. . . . كأنَّ دموعاً .. وراءَ الجفون
فقلتُ : لقد كنتِ لا تهدئين
. . . . فكم تمرحينَ وكم تضحكين
فهل أنتِ في الحبِ مظلومةٌ
. . . . وهل في حياتِكِ سِرٌّ دفين
فقالت : عرفتُكَ شاعِرَ حبٍ
. . . . وتعرفُ أهلَ الهوى والحنين
فكيف تقولُ قصائدَ عِشقٍ
. . . . ولا تعرفُ الحبَ كيف يكون
وصالٌ وهجرٌ وشوقٌ ودمعٌ
. . .وبعضُ العذابِ وبعضُ الجنون
فقلتُ: هلِ الحبُ فيه جنون
. . . فقالت : وبعضُ الجنونِ فنون
فحيناً .. حبيبي له أستكين
. . . . وحيناً .. أراني به أستعين
وأقضي الليالي إذا ما افترقنا
. . . . بِنورِ اليقينِ .. وعتمِ الظنون
فكيف على البُعد ِتصفو عيوني
. . . . وكيف أهَدهِدُ قلبي الحنون
ويا شاعرَ الحبِ .. لا تتأسَّى
. . . . لِحزني وهمّي ودمعي الهتون
دليلُ المُحِبِ .. لِيغدو مُحِبَّاً
. . . . عيونٌ حَيارى .. ووجهٌ حزين
(محمد سالم – حلب)
نقلاً عن _ رابطة الكتاب العرب على الفيس بوك
التعليقات مغلقة.